الوسم: الحفاظ

احد ميزات منطقتنا العربية هي شمس الصيف الحارقة، اضف لذلك الرطوبة في بعض المناطق والجفاف في اخرى مما يشكل تحدياً قاسياً لنا وبالاخص لشعرنا. ما هي أسوأ الكوارث التي يمكن أن تحدث لشعرنا في الصيف وكيفية الوقاية في الوقت المناسب؟ إليكم بعض المشاكل الشائعة التي تسببها أشعة الشمس، الجفاف، الرطوبة، البحر وحمام السباحة – ونصائح للعناية بالشعر التي يمكن من خلالها التعامل مع هذه المشاكل.
نصائح للعناية بالشعر التمشيط المبالغ فيه لم يعد صالحاً!
المشكلة رقم واحد: حرق الشمس للشعر
حتى الآن فإن الشمس هي العدو الاول للشعر في فصل الصيف. تسبب الشمس الجفاف لشعرنا، وإذا كان مصبوغًا فالمشكلة ستكون أخطر. وذلك لأن الشعر المصبوغ يفقد مواد الحماية الطبيعية، وبالتالي فإن الشمس تؤثر على شكله وملمسه كأنه كومة من القش الجاف.
لمكافحة هذه المشكلة، يوصي مصففو الشعر باستخدام البلسم دون غسل الشعر. إذا لم تسرفي في استخدامه، فإنه سيساهم في تصفيف الشعر في فصل الصيف كما أنه يضيف حجمًا في جذور الشعر. يمكنك استخدام المنتجات المصمّمة التي تحوي نسبة عالية من مواد الحماية والدفاع عن شعرك من أشعة الشمس مثل بخاخ الشعر، وكريمات للشعر مع SPF (معاملات الحماية من الشمس). وثمة خيار آخر لحماية الشعر من الشمس وهو اعتمار القبعة.
المشكلة رقم اثنين: اخضرار الشعر
الكلور هو واحد من أكبر أعداء الشعر. إذا كان الماء في حمام السباحة الذي تسبح فيه لا يخضع لمراقبة متوازنة كيميائيًا بشكل صحيح، يمكن للمعادن مثل النحاس في الماء الالتصاق بشعرك. والنتيجة؟ شعر مع خصل خضراء مثلا، يا للأناقة؟ بالتأكيد لا. حتى في هذه الحالة، يكون الشعر المصبوغ أكثر عرضة للمتاعب، وخاصة الشعر المصبوغ بخصل اللون الاشقر.
يوصي مصففو الشعر قبل الدخول إلى حوض السباحة، باستخدام منتجات الشعر ذات المستوى الحامضي 3.5.pH وهناك مجموعة متنوعة من هذه الأقنعة متوفرة في السوق. استخدام هذه المنتجات ينشئ "حاجزًا" بين شعرك والمواد الموجودة في الماء والتي يمكن أن تجعله يكتسب اللون الأخضر. وهناك توصية أخرى لغسل الشعر جيدًا قبل الدخول إلى حوض السباحة أو البحر. شعرك عندها سيغلف بالماء العذب وهذا يصعّب على الملح أو المواد الكيميائية في البركة من التغلغل تحت القشرة التي تحمي بصيلات الشعر.

في انتضار جديدك القادم لاتحرمينا

المشي قد يُساعد على الحفاظ على الذاكرة والوظائف الإدراكية للدماغ

قالت دراسة من لوس أنجلوس "بأن المشي يعزز الصحة البدنية لكنه أيضاً قد يُساعد على الحفاظ على الذاكرة وكذلك القدرات العقلية للدماغ لسنوات".
وقالت الدراسة التي نُشرت يوم الأربعاء 20 أكتوبر في المجلة العصبية الالكترونية بأن " دراسة على 299 رجلا وامرأة ، بمعدل عمر 78 عاماً والذين تمت متابعتهم لمدة تسع سنوات ووجدت هذه النتائج من هذه الدراسة. وقال الباحث الرئيس للدراسة ؛ بروفسور كريك أريكسون "إن حجم الدماغ يتقلص مع التقدّم في العمر، والذي قد يؤدي إلى تأثر وظائف الدماغ وبالذات التركيز والذاكرة " و أضاف " إن النتائج تُشجّع على المشي و الرياضة البدنية عند كبار السن لأن هذا يعد بالحد من الخرف ومرض الزهايمر".
وقالت سوزان سورنسن من جمعية الزهايمر " إن الاشعات المقطعية أظهرت بأن كبار السن الذين يمشون بين ستة إلى تسعة أميال يكون لديهم حجم الدماغ أكبر".
وأضافت " ان واحدا من فوائد هذه الدراسة بعد تحييد تأثير العوامل الإجتماعية و الاقتصادية التي يمكن أن تلعب دوراً في هذا الأمر ويتم التركيز على المشي بصفةٍ خاصة دون التمارين الرياضية بشكلٍ عام".

مع تمنياتي لكم بالسعاده الدائمه