التواضع من اخلاق الكرام

التواضع من اخلاق الكرام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصه الشاب المتعجرف.. قصه اكتبها بقلمي مستوحاه من بعض احداث
الواقع

في المدينه …. كان هناك شاب يدعى امين وامين شاب من اسره غنيه
ومترفه بحيث انه كان ينام اغلب وقته وما تبقى من وقته ياخذ مفتاح
سيارته الفارهه من نوع لاند روفر ويذهب ليتجول بها في شوارع المدينه بسرعه خياليه
في يوم من الايام كان امين يتجول في احد الشوارع بسرعه خياليه كان سيدهس احد الماره فقال له من كان سيدهسه
هدئ السرعه يا اخي
امين : بتعجرف لا تتكلم فانا قادر على ان اعالجك وعلى ان ادفع قيمتك حتى
صديق المار سمع ما قاله امين فقال
: ان ام صديقي ان دفعت لها مليارات لن تفيها حق ابنها البار
كان امين يتعجرف بشكل كبير في ذاك الوقت
صديق امين صالح كان معه في السياره
وقال له
يا امين ان ما تقوم به خاطئ
فنحن البشر يجب ان يحترم بعضنا بعض ورسولنا بعث ليتمم مكارم الاخلاق وانت تسيء الى الاخلاق الاسلاميه
كان الوضع يحتدم ويزداد سواء بين امين وصالح
فقرر صالح ترك السياره والنزول
مشى امين واكمل طريقه

في يوم اخر راى صالح امين يمشي بسرعه جنونيه وكان على وشك ان يقع في حادث اخر
صالح يركض بسرعه الى امين
يعطيه كف على خده
امين يقول مابك والناس متجمعه
قال صالح: اسف فقد كنت اضن انك تقود وانت نائم ^ـ^
امين بداء يفكر في هذه الكلمه
عاد الى البيت امين وهو يفكر فيما قاله صالح
ويفكر انه مخطاء بحق صالح
وحق الاخرين
يمسك امين بجواله ويتصل لصالح ويعتذر منه ويقول له شكراً فلقد علمتني
ان الانسان يتساوى مع غيره مهما ارتفع شانه
ومهما كانت مكانته



ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السعادة فى التواضع مقال رائع جدااااااا

السعادة فى التواضع مقال رائع جدااااااا

تزوجت وهي في السنة الثانية من دراستها الجامعية وأنجبت طفلتها الأولى ، وبعدها بشهرين تخرجت في الجامعة ، وأثناء زواجها أتمت دراستها الجامعية بشكل طبيعي ومن دون توقف أو رسوب ومن دون مشاكل . تقول :

التواضع هو أحد أهم أسباب السعادة الزوجية ، فلا يتعالى أحد الأطراف على الطرف الآخر – فإن كان هناك فرق اجتماعي أو اقتصادي أو علمي أو ثقافي بين الزوج وزوجته فلا يشعر المتميز فيهما أنه أعلى من الآخر أو أفضل منه ، فعليه أن يتواضع وينزل للطرف الأقل منه حتى يتم التفاهم بينهما ، وعلى الطرف الأخر أن يحاول أن يرتفع للطرف المتميز إذا كان التميز في العلم أو الثقافة مثلاً حتى يتقاربا ويتفاهما ، والأفضل هو التوافق بين الزوجين منذ البداية ولكن إذا حدث زواج ولم يكن هناك توافق فهذا قدَر ، ولابد من معالجة الأمر حتى لا توجد فجوات بين الزوجين .

• الشيء الآخر في السعادة الزوجية هو الاحترام المتبادل بين الزوجين ، وبهما أي بالتواضع والاحترام تحل مشكلات الحياة الزوجية بمنتهى السهولة ، وبالنسبة للمرأة العاملة عليها أن تعتبر أن دخلها من عملها يرد إلى البيت والأسرة فالجيب واحد بينها وبين زوجها وهذا أيضاً سبب من أسباب السعادة الزوجية – وعلى الزوج احترام أهل زوجته ، وعليها – الزوجة – أن تحترم أهل زوجها ، وأن تضع في حسبانها أنها يوماً ما ستصبح حماة فكما تحب أن تعامل حماتها وأهل زوجها .
• نحن بفضل الله لم يسبق لنا الشكوى للأهل أو إقحامهم في خلافاتنا لأننا إذا اشتكينا لهم من البداية فسيعتادون على ذلك في كل أمر صغيراً كان أم كبيراً . فالمسألة مسألة تعود منذ البداية ، وهذه نقطة أساسية من نقاط السعادة الزوجية وهي عدم الشكوى للأهل أو لأي مخلوق .
• ومن أسرار سعادتي الزوجية أيضاً أن زوجي يحاول تلبية كل متطلباتي وهذا دليل على تقديره لي ومحاولته إرضائي .

منقوووووووول


الله يامحلى كلامك ويامحلى التواضع
* ملئُ السنابل تنحني بتواضع ..والفارغات رؤسهن شوامخ *


طرح رائع كروعتك
يعطيك العافية

يسلمووووووووووووووو للمرور الطيب

ما بين الغرور والتواضع


مشكوووووووووره ويعطيك العافيه يالغلا
تسلمين

موضوع مميز
تحياتي

ارتشفت منا العيون اجمل الاحساسيس سلمَ فيك هذا النبض
ودمت بالحب غارق
لـ تنهل علينا جميل بوحك
تقبل حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام
زهور الياسمين لشخصك

التواضع

التواضع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي اليوم عن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
للأسف انتشرت ضاهرة التكبر بيننا
أترككم مع الصور
لاتعليق

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتي لكن


موضوع رائع
احلى تقييم الك

مشكوره حبيبتي لتواجدك الدائم
وجودك زاد من روعه الموضوع

مشكوره كلمات في غاية الروعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء سليم خليجية
مشكوره كلمات في غاية الروعه

وجودك هو من زاد من روعه الموضوع
شكرا لك

التواضع

التواضع


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي اليوم عن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
للأسف انتشرت ضاهرة التكبر بيننا
أترككم مع الصور
لاتعليق

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتي لكن


موضوع رائع
احلى تقييم الك

مشكوره حبيبتي لتواجدك الدائم
وجودك زاد من روعه الموضوع

مشكوره كلمات في غاية الروعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء سليم خليجية
مشكوره كلمات في غاية الروعه

وجودك هو من زاد من روعه الموضوع
شكرا لك

ما بين الغرور والتواضع

ما بين الغرور والتواضع

ما بين الغرور والتواضع

ما الذي يمنعك من السير في طريق الفقراء وانت غني؟
وما الذي يمنعك من احتساء فنجان من القهوة وأنت متربعا على بساط البسيطة؟!
وما الذي يمنعك من الاعتذار عن موقف كان قد بدر عنك في لحظة غضب؟!
وما الذي يمنعك من الضحك أو التبسم في وجه أناس قد أحاطوك بهالة من السعادة في يوم ما؟!
ما الذي وما الذي؟!

لماذا كلما شدتنا الحياة نحو الترف والعلياء…………
نصرعلى إنكار ذواتنا الحقيقية المخفية في اللاشعور؟!
نصر على إنكار الطبيعة الجميلة فينا؟!
فنقصو بعيدا عن الحقيقة والجمال والبساطة…
لماذا كلما أبهرتنا الدنيا بملذاتها وخيراتها ابتعدنا عن الله؟ّّّ!!! واقتربنا من صوت الكذب في أعماقنا….صوت الشر والشيطان..فنصرخ تاليا ويصرخ فينا صوت الكبر والبدع؟! وراء التيار…. تيار اللاعودة…تيار الجري وراء الموضة والتقليد الأعمى في كل شيء…في اللباس والمأكل والمشرب حتى اللكنه… فيعوج في صدورنا القلب قبل اللسان…فتظهر أعمالنا مزيفة كما نحن….!!!
فنحن من كنا نحتسي القهوة العربية أو التركية…نرفض الا نشربها بعباءة أخرى ولا نتنازل عن إدخال (الإكسبريسو) وان كانت أغلى ثمنا وأردأ طعما….!!!
ونحن من كنا نرتدي ما يتناسب وعاداتنا وأفكارنا وفكرنا وذوقنا فأصبحنا نقلد المرأة الأوروبية في طريقة لباسها وخط سيرها…فوقعنا في شرك من التناقضات والمفارقات الفظيعة…فأصبحت الفتاة تخرج –وللأسف- وكأنها –عفوا للتعبير- اثنين في واحد ، من الأعلى ترى فتاة مسلمة محتشمة جميلة يزين رأسها الحجاب الإسلامي الساتر الأنيق… أما من الأسفل فناهيك من ذلك ترى فتاة مسلمة بطابع أوروبي –بنطال جينز ضيق ومغر للغاية – وما أدلراك ما البنطال؟؟؟!!!
وكأن الفتاة المسلمة أصبحت صريعة الشك والخوف والحاجة!!فهي تشك في حبها لله ونفسها وتخاف في نفس الوقت من عقاب بارئها وهي في الوقت ذاته تحتاج الى أن تلفت أنظار من حولها…وتظهر كما سلف (اثنين في واحد)!!
إذا الانسان منا ضعيف قوي…متواضع مغرور…كريم مناع…
الانسان منا اذا مسه الخير كان منوعا واذا مسه الشر كان جزوعا …واذا لامست يداه النعم وأغرته من رأسه حتى قدميه…أعاد سبب ذلك لنفسه وذكائه وجهده …دون شكرا وحمدا لله…
واذا مسه الشر …صرخ في نفسه صوت الشيطان فكفر وجحد ورد ذلك الى غضب الله عليه وعدم رضاه عنه وعدم عدله –ما عاذ الله- فيقع في شرك الفوضى والضياع الذهني والنفسي والديني.
أو ليس حري بك ايها الانسان ان تتواضع لله وتشكره بدلا من القنوط واليأس والتيه في دنيا الكبرياء الساحق ، كيف بك ايها الانسان ان تضع نفسك في مقارنة خطيرة مع الله الذي خلقك وصورك وجبلك قبلا على الخير والفطيرة…فطرة الاسلام والخير والحب فتركك تاليا مع نفسك لتختار الطريق التي رسمها الدين لك دون ضياع او حياد او تطرف ،فالخالق لم يتركك هكذا لتسير وحدك دون مرشد أو نبراس يدلك ويهديك للخير…فأنت مخير لا مسير…فاختر طريق العدل والحق والتواضع…نعم التواضع للخالقى وليس الترفع والكبر ومشاركة الخالق صفاته.
فلقد اشار الله عز وجل لنا ان كل انسان منا عليه الايمان بصفات الله وعدم ايقاع نفسه بالتناقضات والمتاهات باشراكه نفسه لذات الله الصفات المقدسة…فلا يتكبر ويعلو…قال صلى الله عليه وسلم: قال تعالى: (العظمة والكبرياء إيزاري فمن شاركني فيهما ) فقد اشار الله لنا في هذا الحديث القدسي اهمية تواضع الانسان لخالقه فحذره من الوقوع في الكفر…بمشاركته الله صفاته…؟!
على الانسان المسلم الحق اتباع صوت الحق في داخله …صوت الفطرة …فطرة الخير والانسانية التي بذرت في اعماقه منذ ولادته…والتي دوت بصوتها الجمهوري قائلة له: " حم واتبعني وتمسك بي ولا تترك نفسك وحيدة ضائعة بين الخير والشر … والحق والباطل…والكبر والتواضع…بوقوعك في شرك الغرور والعظمة…

عد حيثما كنت وكانت نفسك وروحك توأم …عد الى طريق الصواب والاستقامة…عد الى طريق طبيعتك وصفاتك وايمانك بالله…عد…دون عودة الى الوراء…دون ضياع او كبرياء زائف خادع…فالكبرياء يجعلك انسانا جاحدا لنعمة الله………!!!!!!!!!


يسلمو علي هذي الكلمات الرائعهخليجيةخليجيةخليجية

مشكوووووووووره ويعطيك العافيه يالغلا
تسلمين

موضوع مميز
تحياتي

ارتشفت منا العيون اجمل الاحساسيس سلمَ فيك هذا النبض
ودمت بالحب غارق
لـ تنهل علينا جميل بوحك
تقبل حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام
زهور الياسمين لشخصك

التواضع

التواضع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي اليوم عن

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
للأسف انتشرت ضاهرة التكبر بيننا
أترككم مع الصور
لاتعليق

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحياتي لكن


موضوع رائع
احلى تقييم الك

مشكوره حبيبتي لتواجدك الدائم
وجودك زاد من روعه الموضوع

مشكوره كلمات في غاية الروعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء سليم خليجية
مشكوره كلمات في غاية الروعه

وجودك هو من زاد من روعه الموضوع
شكرا لك

التواضع من اخلاق الكرام

التواضع من اخلاق الكرام


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصه الشاب المتعجرف.. قصه اكتبها بقلمي مستوحاه من بعض احداث
الواقع

في المدينه …. كان هناك شاب يدعى امين وامين شاب من اسره غنيه
ومترفه بحيث انه كان ينام اغلب وقته وما تبقى من وقته ياخذ مفتاح
سيارته الفارهه من نوع لاند روفر ويذهب ليتجول بها في شوارع المدينه بسرعه خياليه
في يوم من الايام كان امين يتجول في احد الشوارع بسرعه خياليه كان سيدهس احد الماره فقال له من كان سيدهسه
هدئ السرعه يا اخي
امين : بتعجرف لا تتكلم فانا قادر على ان اعالجك وعلى ان ادفع قيمتك حتى
صديق المار سمع ما قاله امين فقال
: ان ام صديقي ان دفعت لها مليارات لن تفيها حق ابنها البار
كان امين يتعجرف بشكل كبير في ذاك الوقت
صديق امين صالح كان معه في السياره
وقال له
يا امين ان ما تقوم به خاطئ
فنحن البشر يجب ان يحترم بعضنا بعض ورسولنا بعث ليتمم مكارم الاخلاق وانت تسيء الى الاخلاق الاسلاميه
كان الوضع يحتدم ويزداد سواء بين امين وصالح
فقرر صالح ترك السياره والنزول
مشى امين واكمل طريقه

في يوم اخر راى صالح امين يمشي بسرعه جنونيه وكان على وشك ان يقع في حادث اخر
صالح يركض بسرعه الى امين
يعطيه كف على خده
امين يقول مابك والناس متجمعه
قال صالح: اسف فقد كنت اضن انك تقود وانت نائم ^ـ^
امين بداء يفكر في هذه الكلمه
عاد الى البيت امين وهو يفكر فيما قاله صالح
ويفكر انه مخطاء بحق صالح
وحق الاخرين
يمسك امين بجواله ويتصل لصالح ويعتذر منه ويقول له شكراً فلقد علمتني
ان الانسان يتساوى مع غيره مهما ارتفع شانه
ومهما كانت مكانته



ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ما بين الغرور والتواضع

ما بين الغرور والتواضع

ما بين الغرور والتواضع

ما الذي يمنعك من السير في طريق الفقراء وانت غني؟
وما الذي يمنعك من احتساء فنجان من القهوة وأنت متربعا على بساط البسيطة؟!
وما الذي يمنعك من الاعتذار عن موقف كان قد بدر عنك في لحظة غضب؟!
وما الذي يمنعك من الضحك أو التبسم في وجه أناس قد أحاطوك بهالة من السعادة في يوم ما؟!
ما الذي وما الذي؟!

لماذا كلما شدتنا الحياة نحو الترف والعلياء…………
نصرعلى إنكار ذواتنا الحقيقية المخفية في اللاشعور؟!
نصر على إنكار الطبيعة الجميلة فينا؟!
فنقصو بعيدا عن الحقيقة والجمال والبساطة…
لماذا كلما أبهرتنا الدنيا بملذاتها وخيراتها ابتعدنا عن الله؟ّّّ!!! واقتربنا من صوت الكذب في أعماقنا….صوت الشر والشيطان..فنصرخ تاليا ويصرخ فينا صوت الكبر والبدع؟! وراء التيار…. تيار اللاعودة…تيار الجري وراء الموضة والتقليد الأعمى في كل شيء…في اللباس والمأكل والمشرب حتى اللكنه… فيعوج في صدورنا القلب قبل اللسان…فتظهر أعمالنا مزيفة كما نحن….!!!
فنحن من كنا نحتسي القهوة العربية أو التركية…نرفض الا نشربها بعباءة أخرى ولا نتنازل عن إدخال (الإكسبريسو) وان كانت أغلى ثمنا وأردأ طعما….!!!
ونحن من كنا نرتدي ما يتناسب وعاداتنا وأفكارنا وفكرنا وذوقنا فأصبحنا نقلد المرأة الأوروبية في طريقة لباسها وخط سيرها…فوقعنا في شرك من التناقضات والمفارقات الفظيعة…فأصبحت الفتاة تخرج –وللأسف- وكأنها –عفوا للتعبير- اثنين في واحد ، من الأعلى ترى فتاة مسلمة محتشمة جميلة يزين رأسها الحجاب الإسلامي الساتر الأنيق… أما من الأسفل فناهيك من ذلك ترى فتاة مسلمة بطابع أوروبي –بنطال جينز ضيق ومغر للغاية – وما أدلراك ما البنطال؟؟؟!!!
وكأن الفتاة المسلمة أصبحت صريعة الشك والخوف والحاجة!!فهي تشك في حبها لله ونفسها وتخاف في نفس الوقت من عقاب بارئها وهي في الوقت ذاته تحتاج الى أن تلفت أنظار من حولها…وتظهر كما سلف (اثنين في واحد)!!
إذا الانسان منا ضعيف قوي…متواضع مغرور…كريم مناع…
الانسان منا اذا مسه الخير كان منوعا واذا مسه الشر كان جزوعا …واذا لامست يداه النعم وأغرته من رأسه حتى قدميه…أعاد سبب ذلك لنفسه وذكائه وجهده …دون شكرا وحمدا لله…
واذا مسه الشر …صرخ في نفسه صوت الشيطان فكفر وجحد ورد ذلك الى غضب الله عليه وعدم رضاه عنه وعدم عدله –ما عاذ الله- فيقع في شرك الفوضى والضياع الذهني والنفسي والديني.
أو ليس حري بك ايها الانسان ان تتواضع لله وتشكره بدلا من القنوط واليأس والتيه في دنيا الكبرياء الساحق ، كيف بك ايها الانسان ان تضع نفسك في مقارنة خطيرة مع الله الذي خلقك وصورك وجبلك قبلا على الخير والفطيرة…فطرة الاسلام والخير والحب فتركك تاليا مع نفسك لتختار الطريق التي رسمها الدين لك دون ضياع او حياد او تطرف ،فالخالق لم يتركك هكذا لتسير وحدك دون مرشد أو نبراس يدلك ويهديك للخير…فأنت مخير لا مسير…فاختر طريق العدل والحق والتواضع…نعم التواضع للخالقى وليس الترفع والكبر ومشاركة الخالق صفاته.
فلقد اشار الله عز وجل لنا ان كل انسان منا عليه الايمان بصفات الله وعدم ايقاع نفسه بالتناقضات والمتاهات باشراكه نفسه لذات الله الصفات المقدسة…فلا يتكبر ويعلو…قال صلى الله عليه وسلم: قال تعالى: (العظمة والكبرياء إيزاري فمن شاركني فيهما ) فقد اشار الله لنا في هذا الحديث القدسي اهمية تواضع الانسان لخالقه فحذره من الوقوع في الكفر…بمشاركته الله صفاته…؟!
على الانسان المسلم الحق اتباع صوت الحق في داخله …صوت الفطرة …فطرة الخير والانسانية التي بذرت في اعماقه منذ ولادته…والتي دوت بصوتها الجمهوري قائلة له: " حم واتبعني وتمسك بي ولا تترك نفسك وحيدة ضائعة بين الخير والشر … والحق والباطل…والكبر والتواضع…بوقوعك في شرك الغرور والعظمة…

عد حيثما كنت وكانت نفسك وروحك توأم …عد الى طريق الصواب والاستقامة…عد الى طريق طبيعتك وصفاتك وايمانك بالله…عد…دون عودة الى الوراء…دون ضياع او كبرياء زائف خادع…فالكبرياء يجعلك انسانا جاحدا لنعمة الله………!!!!!!!!!


يسلمو علي هذي الكلمات الرائعهخليجيةخليجيةخليجية

مشكوووووووووره ويعطيك العافيه يالغلا
تسلمين

موضوع مميز
تحياتي

ارتشفت منا العيون اجمل الاحساسيس سلمَ فيك هذا النبض
ودمت بالحب غارق
لـ تنهل علينا جميل بوحك
تقبل حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام
زهور الياسمين لشخصك

التواضع من اخلاق الكرام

التواضع من اخلاق الكرام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصه الشاب المتعجرف.. قصه اكتبها بقلمي مستوحاه من بعض احداث
الواقع

في المدينه …. كان هناك شاب يدعى امين وامين شاب من اسره غنيه
ومترفه بحيث انه كان ينام اغلب وقته وما تبقى من وقته ياخذ مفتاح
سيارته الفارهه من نوع لاند روفر ويذهب ليتجول بها في شوارع المدينه بسرعه خياليه
في يوم من الايام كان امين يتجول في احد الشوارع بسرعه خياليه كان سيدهس احد الماره فقال له من كان سيدهسه
هدئ السرعه يا اخي
امين : بتعجرف لا تتكلم فانا قادر على ان اعالجك وعلى ان ادفع قيمتك حتى
صديق المار سمع ما قاله امين فقال
: ان ام صديقي ان دفعت لها مليارات لن تفيها حق ابنها البار
كان امين يتعجرف بشكل كبير في ذاك الوقت
صديق امين صالح كان معه في السياره
وقال له
يا امين ان ما تقوم به خاطئ
فنحن البشر يجب ان يحترم بعضنا بعض ورسولنا بعث ليتمم مكارم الاخلاق وانت تسيء الى الاخلاق الاسلاميه
كان الوضع يحتدم ويزداد سواء بين امين وصالح
فقرر صالح ترك السياره والنزول
مشى امين واكمل طريقه

في يوم اخر راى صالح امين يمشي بسرعه جنونيه وكان على وشك ان يقع في حادث اخر
صالح يركض بسرعه الى امين
يعطيه كف على خده
امين يقول مابك والناس متجمعه
قال صالح: اسف فقد كنت اضن انك تقود وانت نائم ^ـ^
امين بداء يفكر في هذه الكلمه
عاد الى البيت امين وهو يفكر فيما قاله صالح
ويفكر انه مخطاء بحق صالح
وحق الاخرين
يمسك امين بجواله ويتصل لصالح ويعتذر منه ويقول له شكراً فلقد علمتني
ان الانسان يتساوى مع غيره مهما ارتفع شانه
ومهما كانت مكانته



ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©