التسمم الحملي ماهو؟ وما هي نظريات حدوثه؟ وما أنواعه؟

التسمم الحملي ماهو؟ وما هي نظريات حدوثه؟ وما أنواعه؟

التسمم الحملي ماهو؟ وما هي نظريات حدوثه؟ وما أنواعه؟

——————————————————————————–

التسمم الحملي مايجب معرفته..

التسمم الحملي ماهو؟ وما هي نظريات حدوثه؟ وما أنواعه؟

يطلق التسمم الحملي على مجموعة من الأعراض التي تحدث خلال الحمل فقط وتختفي عادة باختفاء الحمل.
وبعض أنواع التسمم الحملي تظهر في شهور الحمل المبكرة بينما يظهر البعض الآخر في الشهور الأخيرة من الحمل.

ويمكن تمييز الأنواع التالية من التسمم الحملي:

1 – التسمم الحملي المبكر :
ويكون في شكل القيء المفرط الشديد.

2- التسمم الحملي المتأخر :

وهي حالات من التسمم الحملي تحدث خلال شهور الحمل الثلاثة الأخيرة أو الأسابيع الأولى من النفاس أحيانا وهي

تنشأ عن قصور جسم الحامل عن القيام بوظائفه وانعدام التوازن بين طاقاته.

وينقسم التسمم الحملي إلى قسمين:

أ- التسمم الحملي البسيط.

ب- التسمم الحملي الشديد.

ويلاحظ أن هناك بعض الحلات المرضية التي تصاحب الحمل وتعتبر عوامل منبهة لحدوث التسمم الحملي مثل التهاب

الكلى المزمن وارتفاع ضغط الدم.

التسمم الحملي البسيط:

وتحدث هذه الحالة خلال النصف الثاني من الحمل ، ومن أهم أعراضها ظهور الزلال في البول وظهور انتفاخ في

الوجه والرجلين ويسمى بالوذمة وارتفاع ضغط الدم وتظهر علامات الصداع نتيجة لارتفاع ضغط الدم.

إن 2% من الحوامل يظهرن أعراض التسمم الحملي البسيط ، وإذا لم يسرع في علاج المريضة ، يزداد الزلال في

البول وتقل كمية البول نفسه مع حدوث صداع شديد ودوخة وتصاب المريضة

بإضطرابات بصرية تتفاوت بين فقدان البصر الجزئي والعمى الكامل بصورة مؤقتة أو دائمة وينتهي بإصابتها

بالحالة الشديدة من التسمم.

نظريات حدوث التسمم الحملي:

إن أسباب التسمم الحملي غير معروفة ولذلك يطلق عليه مرض النظريات حيث توجد أكثر من نظرية لتفسير أسباب

حدوث هذا المرض:
1
– نظرية السم المعوي:

عندما يعجز جسم الحامل في القيام بوظائفه ، ويظهر ذلك على القلب والكليتين والكبد، فتعجز عن القيام بوظائفها

فتختل عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتراكمت السموم وانتقلت إلى الدورة الدموية.

يقوم الكبد بتحويل المواد السامة الناتجة عن هدم البروتين إلى مواد غير سامة وعندما يفشل الكبد في أداء وظيفته

يحدث امتصاص لهذه المواد السامة من الأمعاء.

2- نظرية التسمم المائي:

يحدث احتجاز للماء مما يؤدي إلى اصابة المخ والكلى بالأديما.

3- نظرية السم المشيمي:

عندما يحدث نقص للأكسجين في المشيمة تفرز مواد سامة ، وعندما يحدث تجلط للمشيمة يؤدي ذلك للتسمم

الحملي.

4- نظرية القصور:

حيث يحدث قصور في الكالسيوم المتناول بواسطة الحامل ، وقصور لفيتامينات د ، ب المركب.

5- نظرية الغدد الصماء:

أ- الإنتاج المفرض للهرمون المضاد للتبول من الفص الخلفي للغدة النخامية يؤدي إلى احتجاز الماء وزيادة الضغط داخل الجسم.

ب- زيادة نشاط الغدة الكظرية وإنتاجها المفرط للكورتيزون يرفع من ضغط الدم.

ج- عندما ينخفض إنتاج البروجسيترون من المشيمة.

درجات المرض:

1- الحالة الخفيفة : وفيها لا يرتفع ضغط الدم عن 100/160 مع وجود أديما خفيفة وكذلك لايوجد البيومين ( الزلال) مع البول.

2- الحالة المتوسطة : وفيها يرتفع ضغط الدم عن 100/160 مع وجود أديما واضحة وزلال.

3- الحالة الحادة: وفيها تظهر الأعراض الثلاثة مع وجود صداع حاد واضطرابات في الرؤية وآلام في فم المعدة.

العلاج:

* امتناع المريضة عن تناول اللحوم والبيض والأسماك ، وتخفيف الملح في الطعام ويقتصر غذائها على الألبان والفواكه والسوائل.

* الراحة في الفراش ويفضل في المستشفى حتى يتمكن الطبيب من مراقبة الأم.

* المراقبة الدورية للمريضة ، وقياس ضغط الدم وتحليل البول وفحص الدم.

* في الحالات الشديدة يفضل إنهاء الحمل بافتعال الطلق صناعيا أو بإجراء القيصرية إذا كانت حالة المريضة تستدعي ذلك.

التسمم الحملي الشديد:

وهي عبارة عن الحالة الحادة ولكن بشكل متطور ، و 2% من حالات الحادة تتطور إلى شديدة . وهي أسوأ أنواع

التسمم الحملي حيث يصاحب الأعراض السابقة تشنجات تشبه إلى حد كبير تشنجات

الصرع، ويغلب حدوث التسمم الحملي من هذا النوع في الحمل التوأمي والبكريات وذوات المزاج العصبي.

وعند حدوث التشنج ، تنقبض جميع عضلات الجسم فيتصلب الرأس ويلتوي ويتصلب الظهر وينقبض عضلات

الفكين وتختل عملية التنفس وتستمر هذه الأعراض لمدة نصف دقيقة ، ثم ترتخي العضلات

وتعود للإنقباض والإرتخاء بغير نظام مما يحدث هزات متقاربة عنيفة ويستمر ذلك دقيقة أخرى.

تفقد المصابة وعيها ويصبح التنفس بصوت ( شخير) وترتفع درجة حرارة الجسم ويسرع النبض ويرتفع الضغط

وعادة ماتنتهي الحالة في كثير من الحالات بالوفاة.

والعلاج يكمن في ضرورة استعجال الولادة.

أنواع التسمم الحملي الشديد:

1- نوع يحدث قبل الولادة: ويحدث خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل قبل الولادة ، نسبة حدوثة 65% من

حالات التسمم الحملي الشديد.

2- نوع يحدث أثناء الولادة: وذلك عند 20% من حالات التسمم الحملي الشديد وعادة مايكون في الدور الأول منها.

3- نوع يحدث بعد الولادة: ونسبة حدوثها 15% من حالات التسمم الحملي الشديد.

منقول


موضوع هام جدا
بارك الله فيك
و جعله في ميزان حسناتك

لا حول ولاقوة الابالله اللهم عافنا واحمينا وسهل ولادتنا

رففففففففففففع

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي

[IMG]http://www.mediall1.com/images/**************s/3/3012.jpg[/IMG]

هناك الكثير من حالات التسمُّم بالطعام التي تحدث سنوياً. وإذا كان المرء قد تعرَّض للتسمُّم الغذائي، فسَيعرف مدى الانزعاج الذي يمكن أن يشعرَ به المصاب بهذه الحالة. كما يمكن أن يسبِّبَ التسمُّم الغذائي مرضاً خطيراً وربَّما الموت أحياناً.

يعتقد معظمُ الناس أنَّ التسمُّم الغذائي يأتي من المقاهي والمطاعم ومحلاَّت الوجبات السريعة. ولكن، في الواقع، يمكن أن يحدث من الطعام المحضَّر بشكل سيِّئ في المنـزل.

الناس لا يحبُّون الاعتراف بأنَّ هذه الجراثيم قد تأتي من منازلهم؛ فهناك اعتقاد شائع ومغلوط بأنَّ التسمُّم الغذائي لا يأتي إلاَّ من الوجبات الجاهزة.

لذلك، يجب اتِّباعُ هذه النصائح للحدِّ من خطر التسمُّم الغذائي في المنـزل:
● يجب غسلُ اليدين جيِّداً بالماء والصابون وتجفيفهما قبلَ تناول الطعام وبعدَ التعامل مع الأطعمة النيِّئة (اللحوم والأسماك والبيض والخضار)، ولمس صناديق أو سلال القمامة، والذهاب إلى المرحاض، والتمخُّط، ولمس الحيوانات (بما في ذلك الحيوانات الأليفة).

● غسل أسطح العمل قبلَ وبعدَ إعداد الطعام، ولاسيَّما بعد تماسها مع اللحوم النيِّئة، بما في ذلك الدواجنُ والبيض النيِّئ والأسماك والخضروات. ولكن، لا يحتاج الأمر إلى استخدام البخَّاخات المضادَّة للجراثيم؛ فالماء الساخن والصابون يجعل الأمور على ما يُرام.

● غسل قماشة الصحون ومناديل الشاي بانتظام، والسماح بجفافها قبلَ استخدامها مرَّة أخرى؛ فالأقمشةُ المتَّسخة والرطبة هي المكان المثالي لتكاثر الجراثيم.

● من المهمِّ بشكل خاص الحفاظُ على اللحوم النيِّئة بعيداً عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه والسَّلَطات والخبز، لأنَّ هذه الأطعمةَ لن تُطبَخ قبلَ أن نأكلَ منها، لذلك لا تُقتَل الجراثيم التي في هذه الأطعمة.

● يجب تغطيةُ اللحوم النيِّئة وتَخزينها على الرفِّ السُّفلي من الثلاَّجة دائماً، بحيث لا تمسُّ الأطعمةَ الأخرى أو يحصل تنقيطٌ عليها.

● استِخدام ألواح تقطيع منفصلة لكلٍ من: الأطعمة النيِّئة، والأطعمة الجاهزة للأكل. حيث يمكن أن تحتوي الأطعمةُ النيِّئة على الجراثيم الضارَّة التي قد تنتشر بسهولة كبيرة على أيِّ شيء يكون بتماس معها، بما في ذلك الأغذيةُ الأخرى وأسطح العمل (الطاولات) وألواح التقطيع والسكاكين.

● طهي الطعام جيِّداً، والتأكُّد من ارتفاع حرارته حتّى الغليان، والتأكُّد من طهي الدواجن واللحوم والنقانق والكباب بالبخار الساخن، مع عدم وجود لحمٍ وردي أو أحمر في الداخل.

● الحفاظ على درجة حرارة الثلاَّجة دون 5 درجات مئوية؛ فعن طريق الحفاظ على الطعام بارداً، يتوقَّف تكاثرُ الجراثيم المسبِّبة للتسمُّم الغذائي.

● إذا قام المرءُ بطهي طعامٍ لا يريد أن يأكله على الفور، فيجب تبريده بأسرع ما يمكن (في غضون 90 دقيقة)، وتخزينه في البرَّاد أو الثلاَّجة. كما ينبغي استخدامُ أي بقايا طعامية في الثلاَّجة في غضون يومين فقط.

● لا يجوز أكلُ الطعام الذي انقضت فترةُ صلاحيته حسب ما هو مكتوب على عبوته أو لصاقته؛ فالاختباراتُ العلمية تُبيِّن أنَّ الجراثيم الضارَّة يمكن أن تظهرَ بسرعة في الأطعمة المعلَّبة.

موسوعة الملك عبد الله للمحتوى الصحي


بارك الله فيك
موضوع رائع ومفيد

يقييييم



ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاكي الله خيرا بانتظار جديدك خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تستاهلي التقييم بالنجوم

في إنتظار جديدك المميز


مشكورة اختي على المعلومات الغاية في الاهمية

بانتظار جديدك


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

,

يعطيك العافية موضوع قيم