فارق العمر المناسب بين الأبناء

فارق العمر المناسب بين الأبناء

فارق العمر المناسب بين الأبناء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحدد الكثير من العوامل الفارق العمرى المناسب بين الأطفال، وتتعلق تلك العوامل بحالة الأسرة نفسها أو بطبيعة الأطفال أنفسهم أو بحاجات كل طفل فى المراحل العمرية المختلفة.

إن الطفل خلال السنوات الثلاث الأولى من عمره يكون لديه الكثير من المتطلبات والحاجات ويكون محتاجا للكثير من العناية والاهتمام، كما أن الطفل وهو صغير يحتاج لمراقبة دائمة من أمه وتكون المسئوليات على الأم كثيرة. إذا كنت قد رزقت بطفلين أقل من ثلاثة أعوام أو طفلين أقل من عامين فهذا يعنى أنك ستكونين دائما مشغولة وتعتنين بأطفالك، كما أن انشعالك الدائم هذا بالاعتناء بالطفلين لن يمكنك من الاستمتاع حقيقة بالجلوس مع كل طفل على حدة والتعرف على شخصيته المستقلة.

هناك الكثير من النظريات التى تتحدث عن الفارق العمرى المناسب بين الأطفال، فمثلا هناك آراء تقول إن الأمر سيكون مرهقا جدا إذا كان الطفلان متقاربين جدا فى العمر من بعضهما البعض بينما تؤكد بعض الآراء الأخرى أن الأمر سيكون مفيدا لأنهما مثلا سينهيان مرحلة الطفولة فى نفس الوقت تقريبا أو بشكل متوازٍ.

إذا كان الفارق العمرى بين شقيقين فارقا كبيرا فإن الطفل الأكبر سنا فى أغلب الأوقات سيحب أن يشارك فى تربية شقيقه وفى الاعتناء به ويمكنه آنذاك أن يساعد والدته فى جلب الأغراض لشقيقه الأصغر أو حتى فى تسليته. أما بالنسبة لتأثير الفارق العمرى على صحة الأطفال فإن كلا من الفارق الكبير والفارق الصغير يمكن أن يسببا مشاكل صحية للأطفال. وقد أثبتت العديد من الدراسات أن انتظار الأم من 18 وحتى 23 شهرا بعد ولادة آخر طفل لها قبل التفكير فى الحمل مرة أخرى هى مدة مثالية، لأنه فى حالة كانت المدة بين آخر حمل وبين الحمل الجديد شديدة القصر أو الصغر فإن هذا قد يؤثر على صحة الأم والطفل وهو نفس الأمر الذى سيحدث إذا امتدت مدة الفارق لخمس سنوات أو زادت عنها.

هناك مميزات لأن يكون أبناؤك سنهم متقاربة من بعضهم البعض لأن هذا يعنى أنك ستكونين مازلت داخل أجواء كل ما يتعلق بالأطفال من تغيير حفاضات والحرص على أن يكون المنزل آمنا للطفل. كما أن قرب أعمار الأطفال من بعضهم البعض سيجعل الطفل لا يشعر بأنه مشوش بسبب أنه طفل وحيد، وبالإضافة إلى ما سبق فإن الشقيقين إذا كان فارق العمر بينهما ليس بالكبير فإنه سيكون لديهما نفس الاهتمامات ونفس دائرة الأصدقاء.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©



موضوع جميل
يعطيك العافية
تقيمي

بارك الله فيكي

موضوع حلو يعطيك العافيه

شِجَارُ الأبناء مشكلة لها حل!

شِجَارُ الأبناء.. مشكلة لها حل!

لا نبالغ إذا قلنا أنه لا يكاد بيتٌ يخلو من الصراخ والصخب ما دام فيه أطفال صغار، فهم بالتأكيد مصدره، إذ لا يخلو لعبهم من الاختلاف والتشاجر الذي يعلن عن نفسه بين الحين والآخر بأصواتهم تتعالى بالصراخ، ويتكرر ذلك منهم بشكل يومي، وأثناء الزيارات العائلية، عندما يكون الأبناء مع أترابهم من الأقارب، فينقسمون إلى أحزابٍ.. بعضهم ضد بعض، وقد تعلو أصواتهم فتعكر صفو الجلسة العائلية للكبار! فما هو سبب هذا الصراخ؟
إنّ الصغار يتشاجرون..!!
أمي .. أخي أخذ قلمي!
أبي .. تامر يستهزيء بي ويسخر مني!
أمي .. لقد ضربني أحمد وجرح يدي!
أليست هذه هي بعض العبارات التي تتردد يوميا بين الأطفال أثناء مشاجراتهم؟

بلى..إنّ الشجار بين أبنائنا يعتبر سمة من سمات العلاقة بين الأطفال، ولكنه قد يتحول إلى مشكلة تولِّد الكراهية والحقد بين الأبناء، إذا تعاملنا معها بشكل سطحي أو بطريقة خاطئة.

وللمشاجرات أنواع:
– فهناك مشاجرات تحدث بين البنات والبنين الأشقاء:
حيث نجد الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات، وإشعارهن أنهن في الرتبة الأقل دائماً، وأنه يتوجب عليهن خدمة الذكور، والعكس غير صحيح أو غير لائق أو غير مقبول، وهذا التمييز يسبب للبنات شعوراً قوياً بالاستفزاز والإهانة، و يجعلهن متحفزات دائماً ، ومن ثمّ يحمى وطيس المعارك بين الفريقين.

– وهناك المشاكل التي تحدث بين أخ و أخ، وغالباً تكون بسبب:
1ـ محاولة الكبير السيطرة على الأخ الصغير وتحديد ما يجب وما لا يجب.
2ـ الاختلاف على قنوات التليفزيون وأماكن الجلوس.
3ـ الصراع على النفوذ الأسرى أو العائلي.
4ـ المشادات الكلامية المستفزة غير اللائقة أحياناً.
5ـ الخلاف حول الأموال والممتلكات.

– بينما نجد أن أكثر المشكلات بين أخت وأخت تدور حول:
1ـ التنافس على حب واهتمام الوالدين.
2- مقارنة الصغرى نفسها بالكبرى.
3- خلافات مستمرة بسبب تقسيم أعمال المنزل والطبخ والشراء.
4- خلافات ناجمة عن استعمال الأشياء الخاصة (ملابس-أدوات الزينة).
5- الغيرة بسبب تفوق إحداهن على الأخرى في الجمال، وكثرة تعليقات الآخرين على ذلك (عبد الله عبد المعطي:كيف تكون أباً ناجحاً؟،ص:63).

الأسباب:

إذا حاولنا التعرف على أسباب الخلافات والمشاجرات بين الأبناء، فسنجد أنّ:
– بعضها قد يرجع إلى الموروثات الثقافية لدى الوالدين، والأسلوب الذي تربى به كل منهما في صغره، مثل: تفضيل أحد الوالدين أو كليهما لأحد الأبناء دون الآخرين، أو للبنين على البنات، وهو فِكر لا يزال موجودا عند الكثيرين من الآباء في الوسط العربي؛ مما يولّد لدى الفتاة العربية الكراهية والحقد الشديد تجاه (الرجل)، في صورة شقيقها الذكر، مما قد يسبب لها مستقبلاً العديد من المشاكل النفسية أو الاجتماعية.

– كذلك أسلوب الوالدين في التعامل مع الأبناء، فالسلبية واللامبالاة قد توفر بالتأكيد مناخاً خصباً للمشاجرات بين الأبناء، حيث يجدوا في ذلك وسيلة جيدة للفت نظر الوالدين أو جذب انتباههم.

– عدم تربية الأبناء على أدب المزاح وضوابطه، ففي كثير من مواقف الشجار المحتدم بين الأبناء، وبعد الاستفسار منهم عن الأسباب يتبين أن أحدهم ألحق الأذى بأخيه ضرباً، أو شتماً، أو سخرية واستهزاء، بدعوى أنه يمزح معه!!

– حب السيطرة وامتلاك الأشياء من أحد الأخوة ضد إخوته، أو تسلط أحدهم على إخوته إزاء رغباتهم المختلفة، مثل: تغيير قنوات التلفزيون أو أماكن الجلوس.
– الشعور باضطهاد الكبار، ومحاولة الصغار إسقاط مشاعرهم في صورة معارك ضارية، ينفّسون فيها عن مشاعرهم السلبية.

إدارة المشاجرات فن:
إنّ تحكُّمك عزيزي المربي في غضبك وطريقة حديثك، وتعبيرات وجهك، والعبارات الصادرة منك أمام أبنائك، يعتبر عاملاً أساسياً للسيطرة على موقف الشجار بطريقة صحيحة.
ولا نستطيع أن نعدك عزيزي القارئ المربي بحلول تنهي شجار الأبناء، فإنهم بذلك يتحولون إلى أطفال غير طبيعيين، ولكن من خلال تعديل أسلوب التربية، ومعالجة المربي لمواقف الشجار بين الأبناء بطريقة هادئة حكيمة، قد ينجح في ترشيد خلافاتهم المتكررة، وإكسابهم قيماً إيجابية للخلاف، ترافقهم طوال حياتهم.

فلتبدأ من خلال هذه النقاط محاولة جادة وجديدة لإدارة شجار الأبناء بطريقة هادئة وفعّالة:
1- لا تحاول أن تكرر ودون أن تدري، ما كان يفعله أبواك معك كأساليب العقاب أو التهديد، بل اتبع أسلوبا جديدا كنت تتمنى أن يعاملاك به وأنت طفل.
2- انظر لأبنائك وكأنهم مرآة لك، فصوتهم العالي وأسلوبهم في التعامل هو انعكاس لصوتك العالي وصراخك، بل واستخدامك للعنف والضرب أحيانا!
3- درّب نفسك جيداً على التحكم في أعصابك وألا يثيرك شجارهم وصخبهم، جرّب أن تكتم غضبك لدقائق بعيداً عن أبنائك وستجد أنً غضبك يتسرب منك ويبقى التفكير الهادئ في سبب شجار الأبناء لتعالجه بهدوء، كما أنّ الكلمات الطيبة، وعبارات التشجيع على ضبط النفس، واللمسات الحنونة لها أثر كبير في تهدئة غضب الأبناء، فلا تستغن عنها أو تبخل عليهم بها.
4- وإذا حدث وتشاجر الأبناء في مكان عام، فلا تخجل أو تفقد أعصابك وتحاول أن تُنْهِي الموقف بالضرب أو إهانة الأبناء، ولكن كن هادئا، ولا تغضب، و تذكر أنّ كل الناس عندهم أطفال وقد تحدث لهم مثل هذه الأمور.

وأخيراً …عزيزي المربي

تأكد أنّ للخلافات أحياناً فوائد، فمن الخلافات يتعرف الأبناء على بعضهم البعض، ويجرّبون المشاعر المختلفة من الانتصار وتقبل الهزيمة.
كما أنهم سيتعلمون أخلاقاً لا تنبعث من النفس إلا في مثل هذه المواقف، مثل المِرَان على كظم الغيظ، والتحكم في النفس، وضبط اللسان، واحترام خصوصيات الآخرين، والتسامح، والاعتذار، والرجوع عن الظلم.

كذلك من الممكن أن تدرّبهم على أسلوب التفاوض، فإذا اختلفوا على شيء فخذه منهم وأخبرهم أنه يمكنهم استرجاعه بعد أن يصلوا إلى حَلٍّ واتفاق، وأنّ التزامهم بهذا الاتفاق سيضمن لهم الاحتفاظ بهذا الشيء.

وحاول أن تشغلهم دائماً بما ينفعهم، وأن تقلّل أوقات فراغهم الغير مخطط لاستثمارها، ولكن اشغلهم بما يفيد، ولا تجمع البيض في سلة واحدة.

وتذكر أن تربية الأبناء وظيفة ممتعه وثرية، لا يجد لذتها إلا من استعذب صراخها وبكاءها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


مشكورة الخلافات بين ابني الكبير14سنه وبنتي الوسط 10سنين دمرتني

ادعولي ربي يهديهم خليجية


تسلم الاياادي غااليتي.طرح جدآ مفييييييييييد

ينقل للقســــــــــــــــــــــم المناسب

فعلامافي بيت يخلو من شجار الاطفال الله يهديهم بس وشكر لصاحبة الموضوع

جزاكِ الله خيراً

تدخين الأباء ربما يصيب الأبناء

تدخين الأباء ربما يصيب الأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

خليجية

كشفت دراسة أسترالية جديدة تزايد مخاطر الاصابة بسرطان الدم لدى الأطفال لآباء مدخنين بنسبة 15% أكثر من نظرائهم لآباء غير مدخنين.

وقد قام فريق البحث بقيادة د. إليزابيث ميلن بمعهد تيلثون لبحوث صحة الطفل بأستراليا بمسح ما يقرب من 400 طفل مريض بمرض اللوكيميا الليمفاوية الحادة (all). بالرغم من أن مرض سرطان الدم الليمفاوي (all) هو الأكثر شيوعاً في أمراض السرطان التي تصيب الأطفال، فإنه يظل نادراً لكونه يصيب من 3 إلي 5 أطفال في كل 100.000 يموت منهم 1000 كل سنة.
في هذا المسح سأل الباحثون كلا الأبوين عن عادة التدخين. ثم قارنوا بين أسر هؤلاء الأطفال وأسر أكثر من 800 طفل من نفس الفئة العمرية، ولكن غير مرضى بهذا المرض الخطير. وقد وجد الباحثون أن تدخين الأمهات ليس له تأثير على زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال. إلا أن الأطفال لآباء يدخنون طوال الوقت في المنزل تزيد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الدم بنسبة 15%. الأطفال الذين يدخن آباؤهم ما لا يقل عن 20 سيجارة باليوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 44%.
وصرحت باتريشيا بفلر الأستاذ بجامعة كاليفورنيا معلقة على الدراسة: "يبدو أن تدخين الآباء يمثل عامل خطورة حقيقي للمرض".
"فالحيوان المنوي الذي يحوي على حامض نووي ملوث بهذه المواد يمكن أن يصل ويخصب البويضة، مما يؤدي لإصابة الوليد بالأمراض. إلا أن هذه الدراسة لم تثبت أن عطب الحامض النووي في الحيوان المنوي بسبب التدخين مسؤول عن إصابة الأطفال بالسرطان.
وقالت ميلن "إن أسباب الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد متعددة وتقدم نتائج هذه الدراسة أحد الأسباب المساهمة في المشكلة".
وأضافت أن هذه الدراسة لا تهدف لوضع اللوم على شخص أو جعل الآباء يشعرون بالذنب تجاه أطفالهم.
فهناك العديد من العوامل البيئية الأخرى التي تساهم في إصابة الأطفال بهذا المرض الخطير ، بما في ذلك التعرض للإشعاع مثل أشعة x وتعرض الأم للدهانات والمبيدات الحشرية أثناء الحمل.



ككل شخصص حوول المدخخن يصييبه مب بسس الابناء…

تسلمين ..


بارك الله فيك
وجزاك خيرا

إبداع وذوق
سلمت أناملك ع الطرح الرآيق والجميل
ماننحرم ونترقب ونتابع جديدك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع مفيد ورائع حبيبتي يعطيك
العافية
ننتظر المزيد منك



تقبلي شكري و ودي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ЗeƏπ ɑ̠lмɑ̠ƗƗɑ̠ خليجية
ككل شخصص حوول المدخخن يصييبه مب بسس الابناء…

تسلمين ..

صحيح يالغلا

لكن الاطفال عندهم المناعة مو مثل الكبار

أسعدني مرورك العاطر

شجار الأبناء

شجار الأبناء

يسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما يقع الشجار والعراك بين الابناء في المنزل فيعلو صوتهم وفد يصل في بعض الاحيان الي التراشق والتلاسن وقد يحتد الصراع ويصل مرحله التشابك بالايدي
وهنا يبداء الاباء بالتدخل فمنهم من يتعامل بحكمه ومنهم من يقف في صف احدا علي الاخر ودائما ما يكون الابن الاكبر هو المتهم الاول
هنا اتسال كيف يمكن التعامل مع هكذا مواقف ؟
كيف يمكن ان نساهم في حل الشجار بين الابناء ؟
1- درّبي نفسك جيداً على التحكم في أعصابك وألا يثيرك شجارهم وصخبهم، جرّبي أن تكتمي غضبك لدقائق بعيداً عن أبنائك وستجد ي أنً غضبك يتسرب منك ويبقى التفكير الهادئ في سبب شجار الأبناء لتعالجيه بهدوء، كما أنّ الكلمات الطيبة، وعبارات التشجيع على ضبط النفس، واللمسات الحنونة لها أثر كبير في تهدئة غضب الأبناء، فلا تستغني عنها أو تبخلي عليهم بها.
4- وإذا حدث وتشاجر الأبناء في مكان عام، فلا تخجلي أو تفقد ي أعصابك وتحاولي أن تُنْهِي الموقف بالضرب أو إهانة الأبناء، ولكن كوني هادئا، ولا تغضبي، و تذكري أنّ كل الناس عندهم أطفال وقد تحدث لهم مثل هذه الأمور.


الله يعطيكى الف عافيه
بنتظار جديدك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفيس خليجية
الله يعطيكى الف عافيه
بنتظار جديدك

الله يعافيك أختي وفيس ومشكورة على المرور


الله يهدي اطفال المسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح الدهر خليجية
الله يهدي اطفال المسلمين

امين يارب . ..مشكورة غاليتي على المرور.


يسلموووووووو حبيبتي

بارك الله فيـــــــــــكِ


جزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة | مســك | خليجية
يسلموووووووو حبيبتي

بارك الله فيـــــــــــكِ

مشكورة عزيزتي على المرور.خليجية

فضل تعليم الأبناء القرآن

فضل تعليم الأبناء القرآن

فضل تعليم الأبناء القرآن

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ ، وَيُكْسَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ لا يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولانِ : بِمَا كُسِينَا ؟ , فَيُقَالُ : بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ " .

رواه الحاكم وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية:i con18:


جزاكي الله خيرا الله يساعدنا ويوفقنا ان نصنع جيلا من حفظة كتابه انا بنتي حافظة جزء عم وبدات في سورة البقرة وعمرها في شهر 6 تصبح 6 سنوات ادعو لها بتوفيق والثبات

الأثر النفسي لضرب الزوجات على الأبناء والمجتمع

الأثر النفسي لضرب الزوجات على الأبناء والمجتمع

السلام عليكم

ربما يحتاج الحديث في هذا العنوان إلى العديد من المقالات، لكننا اليوم سنحاول تغطية بعض الجوانب الهامة في هذا الموضوع لإعطاء فكرة عن مدى التأثير السلبي لضرب الزوج لزوجته ليس عليها فحسب بل على الأبناء والمجتمع.
تتعرض بعض السيدات إلى العنف والضرب من قبل الأزواج، وهذه الظاهرة وان كانت غير منتشرة بكثرة إلا أنها ظاهرة سلبية تنم عن مدى النظرة الرجعية للرجل التي يتصورها عن المرأة بأنها وجدت فقط لخدمته، وتنفيذ أوامره من غير أن تبدي رأيها أو اعتراضها على أي موضوع، وهناك العديد من المسببات التي تساهم في هذه الظاهرة، قد يكون المجتمع الذكوري هم أولها.
فاقتناع العديد من الرجال بفكرة "سي السيد"، تجعلهم يتجبرون على نسائهم وينسون أنها هي الزوجة الحنونة التي ترعى شؤونه، وأنها الأم التي تهتم بأبنائه، وأنها الحمى للبيت حال غيابه.
إضافة إلى ذلك فتعرض الرجل إلى العديد من الضغوطات في البيئة الخارجية، كالعمل والأهل قد يكون لها الدور في ضرب الرجل لزوجته، فإعطاء فكرة سيئة من أهل الزوج عن الزوجة قد تدفعه لضربها إرضاءً لأهله.
هذا وتبين العديد من الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول، يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.
أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي بحسب جريدة الوطن أن من احد المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات، كذلك وجود الأمراض النفسية والاجتماعية لدى الزوج فيقوم بضرب زوجته.
أما فيما يتعلق بالأثر المترتب على ضرب الزوجات فيمكن إجمالها بهذه النقاط:
• يساهم العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
• تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الإحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
• سعي الزوجة إلى الانتقام من الرجل وقد يكون ذلك باستغلال الأبناء.
• ارتفاع معدلات محاولات الانتحار لدى الزوجات في محاولة للتخلص من هذا الواقع المرير.
• فضلاً عن الأثر النفسي السيئ على الأبناء وهم يرون أمهم تضرب أمامهم.
• تولد الخوف والكره لدى كل من الزوجة والأبناء تجاه الأب، وما ينعكس على ذلك من آثار سلبية.
• أما على المجتمع فبالتأكيد تعرض الزوجة للضرب يؤدي إلى الآثار السابقة التي ذكرناها مما يعني تدمير إحدى اللبنات الأساسية في قيام المجتمع وهي الأم والتي تعد المحرك الأساس في الأسرة نواة المجتمع.


شكرا حبيبتي عن جد موضوع مهم جدا

تسلمي حياتي نورتي بمرورك

آآه والله صراحة انا من رائي مهما كانت الاسباب
ليش يضرب يخلي عندو اسلوب في التفاهم
واذا خلاص وصل اخر يضرب يا ستي ما قولنا شئ بس الضرب الغير مبرح
ولا الموجع المؤلم اللي يترك اثر..
كما كان رسول الله للتخويف وهذا للمراءة الناااشز
والله المستعان
تحياتي وودي لمواضيعك القيمة
مرت من هنا
شووكو
خليجية

شكرا شوكو
انا برأيي ضرب الرجل لللمرأة دليل على انه فاقد لمعنى الرجولة
فالرجولة بالاحترام وليست بقوة الساعد

الله يبارك فيك ويجعله في مزان حسنلتك يا رب موضوع هام حقا

شكرا حبيبتي
الله يبارك فيك
نورتي

بارك الله فيك على الموضوع الجميل و الطرح المميز

يزين بالنجوم في انتظار جديدك دائما
تحياتي ومودتي لكِ

صدق الأبناء يبدأ بصدق آبائهم

صدق الأبناء يبدأ بصدق آبائهم

كثيرا ماينزعج الوالدان حينما يروا طفلهما يكذب، والكذب عادة سيئة يتبعها كثير من الأطفال في الوقت الذي يحاول فيه أولياء أمورهم غرس صفة الصدق داخلهم باعتبارها أسمى قيمة يمكن ان يمتلكها إنسان في هذه الحياة، إلا أن الحقيقة الواضحة التي لا ينتبه إليها الكثيرون هي أن الأطفال يتعلمون الصدق إذا هم رأوا الكبار صادقين، وهذا الأمر لايمكن التغافل عنه فكل كذبة تقال من الأطفال يقف الآباء والأمهات عاجزين عن التصرف إزاءها وأحيانا قد تتخذ الأسر مسار العنف لمحاولة تجنيب الطفل الكذب ودفعه لقول الحقيقة إلا أن هذا لا ينفع في أغلب الأحيان، ويتخذ الطفل موقفاً صلباً في قول كذبته ليتبعها الكثير في المرات القادمة.

فكيف بإمكان الأسر التصرف إزاء مثل هذه المواقف ؟ وماذا يمكنها أن تفعل لطفلها الكاذب؟ وهل تكون الأسرة المحرك أو المحرض الأساسي لدفع ابنها لكي يكذب ؟ وكيف يمكن التصرف مع الطفل الكاب منذ سنوات طفولته وحتى سن المراهقة؟

الطفل مرآة الأسرة
تقول نجود الشدوخي الأخصائية النفسية بمستشفى الصحة النفسية بجدة، أن الطفل ذو السنوات الصغيرة بعض الشيء يعيش في حقيقة تختلف كل الاختلاف عن حقائقنا ومتى كذب لا يكون قاصدا تشويه الحقيقة بقدر ما يكون راغبا في إعطاء جو آخر بدأ يتحسسه ويشعر به فإذا ما أسقط الكوب على الأرض مثلاً فإنه يشعر بأن أحدا غيره قد أسقطه ولأنه يود لو أسقطه غيره بقوله "انه لم يسقطه" فمنطقه ليس كمنطقنا لهذا فليس من العدل اعتبار كلامه مقصودا وإذا ما أصرت الأم ان يعترف الطفل بكذبه فإن ذلك لا يكون محاولة صائبة واذا ما قال الطفل "أنا كسرت الكوب" فما الذي تفعلينه أيتها الأم ؟ أتعاقبينه أو تكافئينه، وضع لا غالب فيه ولا مغلوب والشيء الوحيد الذي يجدر بك فعله هو أن تشرحي لطفلك لماذا يزعجك سقوط الكوب، وبأن سقوطه سيسبب مشكلات كثيرة منها إنه اذا ما دخل الجسم فإنه سيصيبه بحروح بليغة ستؤدي به حتماً للذهاب الى العلاج وهي تخشى عليه، بالاضافة الى ما قد يسببه من إزعاج في التنظيف والخسارة الكبيرة للكوب، أيضا هذا الأمر قد يجعل الطفل يستجيب مع كلام الأم ويفضي بأفعاله البسيطة الى والدته ويصرح لها عن كذبته بكل سهولة وبساطة.

في المدرسة
قد يكذب الطفل الصغير على أمه أو أبيه لشيء قد حدث معه وقد يرد أحد والديه على كذبة طفلهما بقوله "هكذا إذن" ثم قد يأخذ طفله جانباً ليحاول معه أن يعترف بالقصة الحقيقية أو قد يرسله غاضباً الى غرفته ليأمل داخله أن يأتي الطفل بعد قليل ويعترف بكذبته إلا ان شيئا من هذا لن يحدث، فالثورة الغاضبة من قبل الأهل قد تزيد الأمر سوءا ويعطي الغضب للطفل دافعاً للكذب في المرات القادمة والحقيقة الساطعة انه لا يمكن لأي أب أو أم ان ينتزعا الحقيقة والصدق عنوة من فم الطفل فيشعر الطفل المتورط بالكذب بمزيد من القوة والصرامة والثقة بالنفس متى وجد أباه أو أمه غاضبين وانه نجح في إتمام خطته بسبب نسيان والديه كذبته وتركيزهما على الغضب والكلمات العنيفة، وهذا الأمر سيشجعه في أغلب الأحيان على تكرار كذبته متى ما أراد ذلك، فما الذي يمكن للوالدين من فعله لوقف أفعال الطفل الكاذب؟

سؤال تصعب إجابته في تصور العديد من الأسر، إلا ان الاجابة والتصرف في غاية البساطة فأفضل رد فعل يمكن ان تقوم به كل أسرة يتركز حسب التصرف الذي يلجأ إليه الطفل عند الكذب، فمثلا إذا ما كذب حول درجاته الضعيفة التي تحصل عليها من المدرسة فيقول بأن المدرسة لم تعطه الشهادة هو وكل زملائه، أو ربما يقول انه أضاعها ولا يعرف أين سيجدها هنا ليس على الأب أو الأم أن يصرخ أحدهما في وجه طفله وينعته بأنه كاذب، بل على العكس من ذلك تماما فبامكانهما أن يؤكدا له بأن ذلك لن يتكرر مرة أخرى لأنهما سيزوران المدرسة ليتحصلان على الشهادة ويعرفا أهم ما تحويه وهكذا بإمكاننا نحن إبلاغكم عما تحويه من درجات مادمت غير قادر على الحصول عليها، أو قدرتك غير كافية على الاحتفاظ بها، وهنا فإن الأبوين يكونا قد أحرزا نجاحا باهرا ويكون الطفل قد تعلم بأن كذبته لا يمكن لها أن تنطلي عليهما وهذا التصرف يمكن اتباعه حسب الموقف الكاذب الذي يتخذه الطفل.

الأسرة المعلم الأول
مما لاشك فيه أن الأسرة تلعب دورا كبيرا وفعالاً في تعليم أطفالها الكذب بطريقة أو بأخرى، وهذا ما يجب أن تفكر فيه كل الأسر التي تدخل هذه الأساليب السلبية في عقول أطفالها منذ حداثتهم، فمثلا عندما يأتي أحد الأصدقاء غير المرغوبين الى والد الطفل فيخبر الطفل بأن يخرج الى صديقه ويخبره بأنه غير موجود داخل المنزل، هذه الكذبات البسيطة قد تعلق في ذاكرة الطفل بأنه بينما الأهل لا يعلقون أهمية كبرى على مثل هذه الأفعال ويظنون بأنه لا يمكن للطفل التقاط أشياء بسيطة وهينة كهذه، إلا أن ذلك غير صحيح على الإطلاق فذاكرة الطفل يمكنها أن تحمل أشياء كثيرة لا يمكن لنا تخيلها، فإذا كان الأبوان صادقين في أقوالهما وأفعالهما، وكانا يتجنبان الكذب.. مهما كانت النتائج فمن المستحيل أن يتعرف الطفل على عادة الكذب الذميمة أما إذا وجد أبويه أحدهما أو كلاهما يكذبان في كثير من الأحيان فليس من المستغرب أن يقتدي بهما بدوره فيغدو كذابا كبيرا لا على أبويه فحسب وإنما على أقربائه وأصدقائه وجيرانه وربما على نفسه أيضا.
حاولوا يا اغلى امهات تعملو بهذا الموضوع من اجل جيل صادق ذا اخلاق راقية اتمنى ان موضوعي كان في المستوى اذا عجبكم بس ردو لاني بحب اقرا ردودكم وافرح بها والسلام عليكم خليجيةخليجيةخليجية


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


يسلمووووووووووو

شجار الأبناء

شجار الأبناء

خليجيةخليجيةشِجَارُ الأبناء.. مشكلة لها حل!خليجيةخليجية

لا نبالغ إذا قلنا أنه لا يكاد بيتٌ يخلو من الصراخ والصخب ما دام فيه أطفال صغار، فهم بالتأكيد مصدره، إذ لا يخلو لعبهم من الاختلاف والتشاجر الذي يعلن عن نفسه بين الحين والآخر بأصواتهم تتعالىبالصراخ، ويتكرر ذلك منهم بشكل يومي، وأثناء الزيارات العائلية، عندما يكون الأبناء مع أترابهم من الأقارب، فينقسمون إلى أحزابٍ.. بعضهم ضد بعض، وقد تعلو أصواتهم فتعكر صفو الجلسة العائلية للكبار! فما هو سبب هذا الصراخ؟
إنّ الصغار يتشاجرون..!!
أمي .. أخي أخذ قلمي!
أبي .. تامر يستهزيء بي ويسخر مني!
أمي .. لقد ضربني أحمد وجرح يدي!
أليست هذه هي بعض العبارات التي تتردد يوميا بين الأطفال أثناء مشاجراتهم؟

بلى..إنّ الشجار بين أبنائنا يعتبر سمة من سمات العلاقة بين الأطفال، ولكنه قد يتحول إلى مشكلة تولِّد الكراهية والحقد بين الأبناء، إذا تعاملنا معها بشكل سطحي أو بطريقة خاطئة.

وللمشاجرات أنواع:
– فهناك مشاجرات تحدث بين البنات والبنين الأشقاء:
حيث نجد الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات، وإشعارهن أنهن في الرتبة الأقل دائماً، وأنه يتوجب عليهن خدمة الذكور، والعكس غير صحيح أو غير لائق أو غير مقبول، وهذا التمييز يسبب للبنات شعوراً قوياً بالاستفزاز والإهانة، و يجعلهن متحفزات دائماً ، ومن ثمّ يحمى وطيس المعارك بين الفريقين.

– وهناك المشاكل التي تحدث بين أخ و أخ، وغالباً تكون بسبب:
1ـ محاولة الكبير السيطرة على الأخ الصغير وتحديد ما يجب وما لا يجب.
2ـ الاختلاف على قنوات التليفزيون وأماكن الجلوس.
3ـ الصراع على النفوذ الأسرى أو العائلي.
4ـ المشادات الكلامية المستفزة غير اللائقة أحياناً.
5ـ الخلاف حول الأموال والممتلكات.

– بينما نجد أن أكثر المشكلات بين أخت وأخت تدور حول:
1ـ التنافس على حب واهتمام الوالدين.
2- مقارنة الصغرى نفسها بالكبرى.
3- خلافات مستمرة بسبب تقسيم أعمال المنزل والطبخ والشراء.
4- خلافات ناجمة عن استعمال الأشياء الخاصة (ملابس-أدوات الزينة).
5- الغيرة بسبب تفوق إحداهن على الأخرى في الجمال، وكثرة تعليقات الآخرين على ذلك (عبد الله عبد المعطي:كيف تكون أباً ناجحاً؟،ص:63).

الأسباب:

إذا حاولنا التعرف على أسباب الخلافات والمشاجرات بين الأبناء، فسنجد أنّ:
– بعضها قد يرجع إلى الموروثات الثقافية لدى الوالدين، والأسلوب الذي تربى به كل منهما في صغره، مثل: تفضيل أحد الوالدين أو كليهما لأحد الأبناء دون الآخرين، أو للبنين على البنات، وهو فِكر لا يزال موجودا عند الكثيرين من الآباء في الوسط العربي؛ مما يولّد لدى الفتاة العربية الكراهية والحقد الشديد تجاه (الرجل)، في صورة شقيقها الذكر، مما قد يسبب لها مستقبلاً العديد من المشاكل النفسية أو الاجتماعية.

– كذلك أسلوب الوالدين في التعامل مع الأبناء، فالسلبية واللامبالاة قد توفر بالتأكيد مناخاً خصباً للمشاجرات بين الأبناء، حيث يجدوا في ذلك وسيلة جيدة للفت نظر الوالدين أو جذب انتباههم.

– عدم تربية الأبناء على أدب المزاح وضوابطه، ففي كثير من مواقف الشجار المحتدم بين الأبناء، وبعد الاستفسار منهم عن الأسباب يتبين أن أحدهم ألحق الأذى بأخيه ضرباً، أو شتماً، أو سخرية واستهزاء، بدعوى أنه يمزح معه!!

– حب السيطرة وامتلاك الأشياء من أحد الأخوة ضد إخوته، أو تسلط أحدهم على إخوته إزاء رغباتهم المختلفة، مثل: تغيير قنوات التلفزيون أو أماكن الجلوس.
– الشعور باضطهاد الكبار، ومحاولة الصغار إسقاط مشاعرهم في صورة معارك ضارية، ينفّسون فيها عن مشاعرهم السلبية.

إدارة المشاجرات فن:
إنّ تحكُّمك عزيزي المربي في غضبك وطريقة حديثك، وتعبيرات وجهك، والعبارات الصادرة منك أمام أبنائك، يعتبر عاملاً أساسياً للسيطرة على موقف الشجار بطريقة صحيحة.
ولا نستطيع أن نعدك عزيزي القارئ المربي بحلول تنهي شجار الأبناء، فإنهم بذلك يتحولون إلى أطفال غير طبيعيين، ولكن من خلال تعديل أسلوب التربية، ومعالجة المربي لمواقف الشجار بين الأبناء بطريقة هادئة حكيمة، قد ينجح في ترشيد خلافاتهم المتكررة، وإكسابهم قيماً إيجابية للخلاف، ترافقهم طوال حياتهم.

فلتبدأ من خلال هذه النقاط محاولة جادة وجديدة لإدارة شجار الأبناء بطريقة هادئة وفعّالة:
1- لا تحاول أن تكرر ودون أن تدري، ما كان يفعله أبواك معك كأساليب العقاب أو التهديد، بل اتبع أسلوبا جديدا كنت تتمنى أن يعاملاك به وأنت طفل.
2- انظر لأبنائك وكأنهم مرآة لك، فصوتهم العالي وأسلوبهم في التعامل هو انعكاس لصوتك العالي وصراخك، بل واستخدامك للعنف والضرب أحيانا!
3- درّب نفسك جيداً على التحكم في أعصابك وألا يثيرك شجارهم وصخبهم، جرّب أن تكتم غضبك لدقائق بعيداً عن أبنائك وستجد أنً غضبك يتسرب منك ويبقى التفكير الهادئ في سبب شجار الأبناء لتعالجه بهدوء، كما أنّ الكلمات الطيبة، وعبارات التشجيع على ضبط النفس، واللمسات الحنونة لها أثر كبير في تهدئة غضب الأبناء، فلا تستغن عنها أو تبخل عليهم بها.
4- وإذا حدث وتشاجر الأبناء في مكان عام، فلا تخجل أو تفقد أعصابك وتحاول أن تُنْهِي الموقف بالضرب أو إهانة الأبناء، ولكن كن هادئا، ولا تغضب، و تذكر أنّ كل الناس عندهم أطفال وقد تحدث لهم مثل هذه الأمور.

وأخيراً …عزيزي المربي

تأكد أنّ للخلافات أحياناً فوائد، فمن الخلافات يتعرف الأبناء على بعضهم البعض، ويجرّبون المشاعر المختلفة من الانتصار وتقبل الهزيمة.(عبد الله عبد المعطي:كيف تكون أباً ناجحاً؟،ص:64).
كما أنهم سيتعلمون أخلاقاً لا تنبعث من النفس إلا في مثل هذه المواقف، مثل المِرَان على كظم الغيظ، والتحكم في النفس، وضبط اللسان، واحترام خصوصيات الآخرين، والتسامح، والاعتذار، والرجوع عن الظلم.

كذلك من الممكن أن تدرّبهم على أسلوب التفاوض، فإذا اختلفوا على شيء فخذه منهم وأخبرهم أنه يمكنهم استرجاعه بعد أن يصلوا إلى حَلٍّ واتفاق، وأنّ التزامهم بهذا الاتفاق سيضمن لهم الاحتفاظ بهذا الشيء.

وحاول أن تشغلهم دائماً بما ينفعهم، وأن تقلّل أوقات فراغهم الغير مخطط لاستثمارها، ولكن اشغلهم بما يفيد، ولا تجمع البيض في سلة واحدة.

وتذكر أن تربية الأبناء وظيفة ممتعه وثرية، لا يجد لذتها إلا من استعذب صراخها وبكاءها.


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يعطيكى الف عافيه على المجهود الرائع
بنتطار جديدك
بتوفيق

[CENTER]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


شكــــــــــــــــــراعلى المعلومـــــــــــــــــــــات المفيده

أهم الأصول في تربية الأبناء

أهم الأصول في تربية الأبناء..

أهم الأصول في تربية الأبناء.. خليجيةخليجيةخليجية
________________________________________
من أهم الأصول في تربية الأبناء: خليجيةخليجية
1-تغذية العقيدة الإسلامية في نفوسهم.وتعزيز حب الله تعالى ورسوله في قلوبهم .
2-الاعتقاد بأن التربية والسهر والإنفاق على الأبناء، عبادة لله عز وجل .فتهون بذلك كل الصعاب ، وتحل معظم المشاكل .يقول الله تعالى : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "، ويقول عليه الصلاة والسلام: " إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة " .
3-التزام النية الصادقة لله عز وجل ، في الأمور التربوية والتعليمية حتى ينال المربي الأجر من الله تعالى .
4-الدعاء للأولاد وقد دعا الأنبياء لأبنائهم وزوجاتهم. " ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين "، " وإذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد ءامنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام" .
5-تجنب الكسب الحرام، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " كل جسم نبت من سحت فالنار أولى به" .
6-الصبر في تربية الأبناء من أهم عوامل النجاح في بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة .
7-الحذر من الغضب وتوخيه،وتجنب الضرب المبرح . وإن استبدل الضرب بالتشجيع أو المعاقبة ، حسبما يرى المربي فهو خير له ولابنه.
8-توجيه الأبناء لاختيار الرفيق الصالح. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" .
9-العدل بين الأبناء، ومراعاة الفروق الفردية بينهم.
10-تنمية ملكة الحفظ عند الأطفال (القرآن الكريم ، الأحاديث النبوية ، الأشعار الإسلاميةالمباحة …).
11-أما أهم أصول التربية فهي القدوة . بمعنى أن يطبق الوالدين على نفسيهما ما يطلبانه من أبنائهما.
12-الحرص على جعل البيت واحة إيمانية تقرأ فيه الآيات القرآنية ، والأحاديث الشريفة ، وتقام فيه المسابقات الإسلامية التشجيعية بحسب الأعمار .
هدانا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية


::

مشكوره عزيزتي

موضوع قيم وطرح مفيد

الله يعطيك العافيه

ننتظار جديدك

دمتم بحب

ام جمانه
::

/


::

مشكوره عزيزتي

موضوع قيم وطرح مفيد
اصول ررئعه ومفيده جدآآ

الله يعطيك العافيه

ننتظار جديدك

دمتم بحب

ام جمانه
::

/


الله يعطيكى الف عافيه
بنتظار جديدك

الشجار أمام الأبناء .كارثه ابويه

الشجار أمام الأبناء .كارثه ابويه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على قدر ما في الحياة الزوجية من لحظات سعيدة، على قدر ما بها من لحظات ليست كذلك، منها المشاجرات الزوجية. بالطبع أنت وزوجتك تحبان بعضكما ولكن لن يخلو الأمر من اختلاف في وجهات النظر، وربما تتطور الأمور في بعض الأحيان لـ "خناقة" زوجية على الماشي، أو لا قدر الله مشاجرة كبيرة، وصوت عالي، واتهامات بالإهمال وعدم إدراك للمسئولية، وربما بعض الصراخ و "رزع الأبواب" وانت عارف طيب..

دعني لا أتدخل فيما لا يعنيني فأنتما كبيران بما يكفي أن تديرا حياتكما كما يحلو لكما. ولكن المهم هنا هو ألا تتشاجر مع زوجتك أمام أطفالك.

الأطفال خط أحمر!
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتيح لأبناءك مشهد لن يمحى من ذاكرتهم إذا رأوا الأب والأم يتشاجران بصوت عالٍ وغضب واتهامات من كل طرف، ناهيك عن الضرب والسب:
– الأب والأم هما أهم الشخصيات في حياة أبنائهما، فلا تهز هذه الصورة.
– أنت تعلم ابنك أن الشجار لا يحل المشاكل وأنه تصرف الضعيف والجاهل والمتخلف، فكيف تتشاجر آنت مع الأم وتفعل كل ما تنهي عنه؟
– الشجار المستمر بين الأب والأم، والتوتر الدائم في البيت يؤثران سلبا على الحالة النفسية للطفل، ويشعرانه بعدم الأمان وعدم الاستقرار، فيصبح طفلا انطوائيا، أو ربما على العكس تماما؛ يصبح طفلا مشاكسا يأخذ حقه دائما باليد والصوت العالي.

قاوم ثم قاوم ثم قاوم
أنت شخص عصبي، ولا يعجبك الحال المائل.. ماشي على عيني وعلى راسي، ولكن ابعد خلافاتك مع زوجتك عن ابناءك.. فهذا ببساطة حقهم عليك.
إذا حدث ما يدفعك للشجار مع زوجتك، وأبناءك موجودين، قاوم بشدة، مهما كنت تشعر بالاستفزاز أو الغضب الشديدين، اهدأ. فإذا كنت واقفا، اجلس، وإذا كنت جالسا، قم واغسل وجهك بالماء.. وأجل الموضوع. ولو كان الأمر مستعجلا، خذ زوجتك حجرة نومكما – بكل هدوء ولطف – واغلقا الباب عليكما وتحدثا في الأمر بصوت منخفض. ولا كأن فيه حاجة خالص. واخرجا بعدها وانتما مبتسمان حتى لو كنتما قد قررتما الخصام لا قدر الله.

ولكن أليس صحيا أن يتناقش الأبوين أحيانا فيما يختلفان فيه أمام الأبناء؟
المناقشة نعم، الشجار لا.. بالطبع من حق أبناءكما أن يروا أنكما شخصان مستقلان لكل منكما آراءه الخاصة. هذا أيضا يعلمهم الاستقلال واحترام رأي الآخر، ويجعلهم يدركون أن الحياة تحتمل الآراء المختلفة.

ولكن احرصا على ألا تكون نوعية الخلاف لها علاقة بطريقة التربية، أو أي أمر يخص الأطفال أو مواعيدهم أو قرارات خاصة بهم.

وأخيرا احرص على أن تحترم زوجتك أمام أطفالك -وكذلك هي- فهي ليست فقط أم أطفالك ولكنها المثال والقدوة والصورة الجميلة التي ينظر إليها الأطفال.



شكرا لطرحك عزيزتي نورتي

اشكرك ع الطرح الرائع

دمتي بود


منورات

جزاكم الله خيرا..

يجزانا وياكم الفردوس الاعلى

مشكووووووووووووووووووووووووووووووور

العفو نورتي