تمييز أحد الأبناء يولد الغيرة بين الأخوة

تمييز أحد الأبناء يولد الغيرة بين الأخوة

خليجيةمن كثر ما شفت الغيرة بين أبنائى والمشاكل التى تسببها جبتلكم هاذا الموضوعخليجيةكثير ما يسأل الآباء أنفسهم بعض الأسئلة، عندما يجدون أبناءهم يسلكون سلوكا غير لائق، فمثلا عندما يكون الابن أنانيا أو دائما ما يطالب بحقوقه، غير ناظر إلى ما عليه من واجبات، فهنا تظهر علامات التعجب على وجه الأبوين، مرددين فى أنفسهم من أين أتى الصغير بهذه الطباع الحادة الجافة التى تفتقد إلى الألفة بين الأخوة وأفراد الأسرة ككل.خليجية
يوضح الدكتور عصام عبد الجواد أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة أسباب تلك السلوكيات السلبية التى تطبع عليها الطفل، حيث يذكر أن أسلوب التفرقة فى المعاملة بين الأبناء يولد تلك العادات السيئة، وإن كان الأهل يقومون بالتفرقة بين الأبناء دون أن يضعون فى الاعتبار أن هذا سوف يثير حفيظة الأخوة الذين تضعهم معاملة الآباء فى مرتبة أقل من الأخ المميز أو الأخت المميزة، والذى يستجيب الأبوان لكل طلباته محققين ما يرغب دوما.خليجية
ويشير عبد الجواد إلى أن الوالدين يقومون أحيانا بالتفرقة بين الأبناء بتفضيل الذكر عن الأنثى أو أن الابن يكون هو الابن الأول، له حقوق مختلفة ومميزة عن باقى أخواته، أو أن يكون هناك أحد الأبناء مريضا مما يجعله يستحوذ على رعاية الأهل أكثر من أخواته، وإن كانت هذه الأسباب يتبناها الأهل دون وعى ويتصرفون على أساسها إلا أنها تولد الغيرة بين الأبناء، وتجعلهم فريقين أحدهما محبوب ومقرب من الوالدين والفريق الآخر منبوذ ومبعد ولا يتلقى المعاملة الحسنة بالقدر الكافى مثل أخوته المميزين .خليجية

غضب الأبناء مطالبة بالعدالة والحب من الأباء

غضب الأبناء مطالبة بالعدالة والحب من الأباء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أكدت د. ندى الربيعة عضو هيئة التدريس في قسم التربية ورياض الأطفال في جامعة الملك سعود أنه عندما يغضب الطفل من المقارنة وتفضيل أخيه عليه من قبل والديه، فإنه يطالب بالعدالة، مؤكدةً أنه لو استمر ذلك الغضب فإنه من الممكن أن يتحول الأمر إلى الكراهية، مشيرةً إلى أن التربية لا تحتاج إلى مختصين وتربويين إلاّ إذا تلاشت العدالة في قلوب المُربين.
وشدّدت ربيعة على أن دور الأب والأم هو طمأنة الطفل الكبير على مكانته، خاصةً أثناء اللحظة الأولى في مواجهته للمولود الجديد، مع أهمية أن يسبق ذلك مقدمات وتهيئة إيجابية أثناء الحمل وقرب الولادة، ناصحةً الأُم بتقبل مشاعر الأخ الكبير عندما يُعبّر عنها، وكذلك عدم انتظار حدوث السلبي من أبنائها، مع ضرورة تجربة تشجيعهم على ايجابيات يفعلونها، إلى جانب تقبل مشاعر الأبناء السلبية والايجابية ليقربوا من الأم ويُعبروا عن ما بدواخلهم لها، بل ويكونون قريبين منها.
ونصحت عضو هيئة التدريس بالابتعاد عن بعض الألفاظ، مثل كلمة "عيب"، واستبدالها بألفاظ أخرى قريبة منهم، مثل: "واضح إنك متضايق"، مضيفةً أنه يجب على الأم أن لا تستمع لما ينقله الأخوة بشكل سلبي بعضهم عن بعض – الفتنة – مثل أن يقول أحدهم: "أخوي أخذ من علبة الشكولاتة اللي اشتريتيها للضيوف"، فيكون الرد: "هذا أخوك، وقد يكون جائعا ونسى أنها للضيوف"، مؤكدةً أنه مع الوقت تقل الفتنة بعضهم ببعض، وينخفض "ترمومتر" الكراهية والتنافس غير الشريف بينهم، ويحل محلها الود الذي هو أصلاً موجود، ويحتاج فقط إلى احتواء ورعاية.
يارب الأبناء جميعا يارب يكونوا دائما بالف صحة وعافية والف خير ومتفوقين دائما ياربخليجية


تسلمي علي موضوعك

الصبر على الأبناء ضرورة تربوية

الصبر على الأبناء ضرورة تربوية


الصبر على الأبناء ضرورة تربوية

الأم الحنون هي الأم التي تستطيع أن تتشبث بالصبر إلى أقصى مدى ممكن في تعاملها مع الأطفال، لأن الصبر وطول البال والقدرة على الاحتمال تكون المفتاح الرئيسي لتربية الأبناء بصورة صحيحة، وبدون هذا الصبر لن تستطيع الأم أن تخلق قنوات التواصل المستمرة مع أبنائها وبالتالي ستعجز عن غرس أية قيمة أو معنى تربوي في نفوسهم.
ولكن هل الصبر في التعامل مع الأطفال أمر سهل هذه الأيام؟ الحقيقة أن هذه السمة أصبحت نادرة ولا تتمتع بها أغلب الأمهات في عالم اليوم؛ وذلك يرجع لأسباب عديدة، فما بين ضغوط الحياة والمسئوليات المتزايدة والخلافات مع الزوج أو العائلة، وما بين احتمال أن تكون الأم عاملة ومسئولة عن توفير دخل مالي لإعاشة الأسرة، ما بين كل هذه الأمور تفقد الأم ميزة الصبر في احتكاكها مع أطفالها.
إذا كنتِ حريصة كأم على أن تكون قضية تربية أطفالك قضية ذات أهمية كبيرة وحقيقية في حياتك ورسالة تؤدينها على الوجه الأكمل، فلابد أن تتعرفي على بعض الخطوات التي تساعدك على امتلاك ميزة الصبر وطول البال.
أولاً: تعلمي أهمية الصبر في معاملة الأطفال
الأطفال بطبيعتهم يحتاجون إلى أن تكون الأم حنونًا صبورًا؛ لأنهم يريدون أن يشعروا بحرية الخطأ، ومن خلال الأخطاء سيتعلمون الصواب، فلو كانت الأم شديدة العصبية، غاضبة طوال الوقت تشعر بالملل من كثرة الأخطاء التي يقع فيها أطفالها، فإن هذا يضع الأطفال في حالة من الخوف الدائم والقلق من رد فعل الأم، وبالتالي لا يكونون مؤهلين لاستقبال أي نوع من التوجيه أو التربية.
ثانيًا: حاولي أن تغوصي في أعماق طفلك
لابد أن تكوني قادرة كأم على إدارة حوار مستمر ومفتوح مع طفلك أو طفلتك، فتعلمين يوميًّا ما هي مخاوف طفلك وما هي آماله؟ ما الذي يمكن أن يؤلمه أو يشعره بالحزن؟ وما الذي يتمنى تحقيقه أو الحصول عليه؟ حاولي أن تستغرقي وقتًا وبطيب نفس وهدوء أعصاب في الاستماع إلى ما في داخل نفس طفلك، واعلمي أن مجرد قدرته على الكلام إليك والاطمئنان بفتح قلبه معك سيجعل مكانتك في قلبه تزداد ويشعر بالأمان في مكاشفتك بكل شيء، الأمر الذي يصبُّ في نهاية المطاف في صالح تربيتك له على الوجه الأمثل.
ثالثًا: لا تصدمي طفلك
إذا وجدتِ أن طفلك يريد أشياء غير مناسبة أو يرتكب أخطاء لا يمكن قبولها فحاولي ألا يكون رد فعلك سريعًا وصادمًا لطفلك، بل اتخذي قرارًا مسبقًا مع بداية كل يوم جديد بأنك ستتريَّثين قبل القيام برد فعل معين تجاه ما يصدر عن طفلك، وأنك تفكرين جيدًا ولو لدقائق قبل أن تقدمي على رد الفعل والتصرف المناسب، وثِقِي أن هذا سيمنحك فرصة كافية لكي يكون سلوكك مع طفلك غير صادم له، وبالتالي تستطيعين أن تتفادي حدوث أية هزات أو اضطرابات نفسية لديه.
رابعًا: اتركي لطفلك هامشًا واضحًا من الخطأ
لابد أن تسمحي لطفلك بأن يتعامل بنوع من الحرية داخل المنزل؛ لأنه يريد أن يتفتح على الحياة ويجرب الكثير من الأشياء ويتعرف على الكون من حوله، ولو كانت شخصيتك لا تتمتع بالصبر وطول البال فإن طفلك سيكون منطويًا خائفًا يخشى التجربة ويميل دومًا إلى الإحجام والتردد وعدم القدرة على المبادرة أو اتخاذ القرار، ومن ثم لابد أن تغيري من نفسك قليلاً لأجل مصلحة طفلك وأفسحي له مجالا لكي يتصرف بحرية، ولو صدرت عنه بعض الأخطاء فأصلحيها بهدوء من دون أن تصبي عليه غضبًا وعقوبات.

منقول



موضوع راائع
يعطيك الف عافية



شكرا عزيزتي لطرح موضوعك



مشكورة حبيبتي على الموضوع والله اننا بحاجة للتذكير بهيك مواضيع وخاصة مع ازدياد مشاغل الحياة ومشاكلها فالكثير لا يجد مجال للتفكير قبل أن يوقع العقوبة على أطفاله ما بتلاقي الا وهو معاقبهم وبعدها بندم فياريت نتروى قليلاً ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند الغضب سواء على الأطفال أو غيرهم .

موضوع مهم و رائع

جزاكي الله الخير كله و جعله في ميزان حسناتك


رائع

شكرا لكنّ جميعا