طرق لتدريب الطفل على التخلص من الحفاظه

طرق لتدريب الطفل على التخلص من الحفاظه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حين يتعلق الأمر بتدريب الطفل على استخدام القعادة (أو النونية أو القصرية) فان طرق الآباء تتفاوت تفاوتا كبيرا. البعض يستخدم طريقة تعبوية تعتمد المكافأة والعقاب في حين يلجأ البعض الآخر الى تشجيع الطفل بلغة الإقناع والاستدراج. والسؤال هو أي الطريقتين أفضل. تقول الدكتورة دارسي كيدو التي تدرِّس طب الأطفال في جامعة البرتا الكندية أن ما يثير الإستغراب هو قلة الأدلة التي تؤكد فاعلية الطرق المعتمدة في تدريب الطفل على إستخدام القعادة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وسلطت الدكتورة كيدو في مقال نشرته مجلة الجمعية الطبية الكندية الضوء على فلسفتين في التدريب على إستخدام القعادة. الفلسفة الأولى ذات توجه الى الطفل نفسه ، وكان أول من نادى بها الدكتور بيري بلازلتون في عام 1962 وتبناها لاحقا الدكتور سبوك. وتذهب هذه الفلسفة الى أنه عندما يكون الطفل مستعدا نفسيا وجسديا للسيطرة على مثانته وأمعائه ، ويبدي رغبة في ممارسة هذه السيطرة فان على الآباء أن يتركوا العملية تأخذ مجراها بطريقة بعيدة عن الأساليب الاوامرية وتركز على الطفل نفسه بممارسة الاستدراج والتكرار والتشجيع مع تفادي القواعد المطلقة التي يمكن ان تُسفر عن مشاكل سلوكية. وتقول الدكتورة كيدو ان نتائج اختبار أُجري على 1170 طفلا بدأوا التدرب على استخدام القعادة في عمر 18 شهرا تبين أن السيطرة على الأمعاء والمثانة أثناء النهار تحققت بعمر 28.5 شهر في المتوسط.
طرق لمساعدة الطفل
في عام 1973 طرح الدكتور نيثان ازرين والدكتور ريتشارد فوكس طريقة مناقضة تركز على دور الوالدين. كما أوصى الطبيبان بألا يبدأ التدريب إلا عندما يكون الطفل جاهزا نفسيا وجسديا لعملية أوامرية ذات أربع خطوات تتضمن زيادة إستراتيجية في السوائل وجدولا لأوقات الاستحمام وإلزاما ايجابيا وتصحيحا قويا للحوادث. وأشارت نتائج دراستين محدودتين على 34 و49 طفلا الى أن متوسط الوقت الذي مر حتى تحقيق السيطرة كان 4.5 ساعة فقط. من الطرق الأخرى التي استعرضتها كيدو تدريب الطفل بمسكه فوق المرحاض بعد الوجبات وإطلاق أصوات ترتبط بعملية التفريغ واستخدام مكافآت مثل الحلوى والعواطف حين لا يبلل الطفل نفسه ، وإستخدام العقاب أو حجب الاهتمام الايجابي حين يفعلها الطفل ، أو ربط جهاز إنذار بحفاظة الطفل ينبه الآباء عند البلل ويرن عندما يحين وقت القعادة. ولكن لم يُخضع أي من هذه الطرق لدراسة علمية وافية.

طرق المكافأة والعقاب
في ضوء هذه المعطيات لخصت كيدو الى أنه ليست هناك أدلة كافية تبرر التوصية بطريقة تدريب واحدة أفضل من سواها. ولكن هناك بيانات تشير الى ان إرتفاع معدلات عدم السيطرة على الأمعاء والمثانة والتهابات المجاري البولية في الطفل قد ترتبط بطرق المكافأة والعقاب أو بالتدريب المتأخر على استخدام القعادة. ورغم غياب الأدلة القاطعة فإن مؤسسات مختصة بطب الأطفال بينها الأكاديمية الاميركية لطب الأطفال والجمعية الكندية لأطباء الأطفال ، توصي الآباء باستخدام الطرق التي تركز على دور الطفل نفسه والتخطيط لبدء التدريب في حوالي الشهر الثامن عشر ولكن فقط إذا أبدى الطفل نفسه اهتماما ورغبة في التدرب.

نصائح للأهل
وقدمت كيدو بعض النصائح للآباء القلقين بشأن سلوك طفلهم في المرحاض:
ـ من المستبعد ان تحدث أضرار على المدى البعيد نتيجة التدريب الايجابي والمثابر على إستخدام القعادة.
ـ ليست هناك طريقة صحيحة وأخرى خاطئة.
ـ توثق الآباء من إستعدادهم هم أيضا الى جانب إستعداد الطفل. إذ يجب ألا يبدأ التدريب إلا حين يكون الطفل والوالدان جاهزين نفسيا وراغبين وقادرين على الانخراط في التمرين.


طرح رائع وجميل
يزين بالنجوم


بارك الله فيكي

موضوع رااائع
يعطيك الف عافية …


خلصي طفلك من الحفاظه

خلصي طفلك من الحفاظه….

تجد الأمهات صعوبة كبيرة حين وصول وقت تخليص طفلهن الصغير من الحفاضة، و تجدن صعوبة أكبر في تلقينه طريقة الدخول للحمام لقضاء حاجته، فيعتبر هذا الأمر من بين المواضيع الشائكة التي تشغل بال الأم، و تحير في اختيار الوقت المناسب للقيام بهذه المهمة.

يعتبر عمر السنة و النصف، هو الوقت المناسب الذي يستغني فيه الطفل عن الحفاضة، لكن يجب أن تتم هذه العملية تدريجيا، في الوقت الذي يتم فيه تهيئ الطفل لدخول الحمام، و تلقينه كيفية التبول و التبرز.

الأكيد أن هذه الفترة ستكون عسيرة على الأم، مما سيجعلها تتوتر في الكثير من الأحيان إلا أنه يجب عليها أن تتمالك أعصابها و ألا تثور في صغيرها، و ألا تحاول الضغط عليه للتخلص من المهمة بسهولة، فقد يصعب عليه استيعاب الأمر.

هناك من الأطفال من يقومون بعملية التبرز خلال أوقات محددة و معينة من اليوم، و هذا ما يسهل على بعض الأمهات إجلاس طفلهن في المرحاض الخاص به للقيام بذلك، و بعد القيام بهذه العملية لمجموعة من الأسابيع المتتالية تلاحظ الأم بأن الطفل أصبح يطلب منها أن تأخذه للحمام بنفسه، و يقوم بعملية التبرز بسهولة و لا تأخذ منه الكثير من الوقت كما كان الأمر في البداية، لأن جهازه العصبي تأقلم مع هذه العملية.

من الصفات التي تميز الأطفال الصغار، كونهم يحبون تقليد كل التصرفات التي يقوم بها الكبار، خاصة الأم، لهذا عليها أن تستغل هذه النقطة، و أن تقوم بإجلاس أحد الدمى التي يفضل اللعب بها على المرحاض الخاص به، وأن تخبر صغيرها بطريقة بسيطة بأن دميته تتبول في مرحاضه، و أن تلقنه سكب القليل من الماء بعد رفع الدمية لكي يتأكد من أنها تبولت. و بعد ذلك تطلب الأم من طفلها أن يقوم بنفس التصرف الذي قامت به دميته و أن يجلس مثلها، و ستلاحظ الأم أنه سيقوم بذلك دون بدل الكثير من الجهد و دون أي ضغط منها.

في حال لاحظت الأم ملامح الخوف و الرهبة على وجه صغيرها، فعليها لأن تحمله فورا و أن تبعده عن ذلك المكان، و ألا تقوم بتكرار المحاولة إلا بعد مرور أسبوع على الأقل.

على الأم أن تعلم أن تعود صغيرها على الدخول للحمام بمفرده، لن يتم كليا إلا بعد مرور مدة طويلة، لا تقل عن الستة أشهر، و هناك طبعا بعض الاستثناءات.

منقووووول


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماطلع عندي موضوع

اين الموضوع؟نقذوني ابني صار عمره 4 سنوات؟وشكرآ

يسلمو موضوع رائع

يعطيك الف عافية

أَجْ ــمُلّ وَأَرَقُّ بَاقَاتُ وُرُوْدَىْ
لِمَوْضُوْعِكْ الْجَمِيلُ وَ قَلَمُكَ الْعِطْرِ
تَــ حَ ــيَاتِيْـ لَكِــ
كُلِّ الِوُدِ وَالْتَّقْدِيْرُ
دُمْتَ بِرِضَى مَنْ الْرَّحْ ــمِنْ