مشكلة الانزواء والانطواء عند الطفل

مشكلة الانزواء والانطواء عند الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي الامهات هذا الموضوع يناقش مشكلة من مشكلات الاطفال وهي

مشكلة الانزواء والانطواء عند الطفل

إن جذور هذه المشكلة هي البيت، من حيث نوعية العلاقة بين الوالدين ببعضهما البعض، ونوعية العلاقة بين الوالدين والأبناء، كما أن نوعية علاقة الأسرة بالأقرباء والجيران من الناحية العاطفية تؤثر تأثيراً كبيراً سلباً وإيجاباً في عملية الانطواء أو الانبساط، وللفروق الفردية من حيث التكوين الجسدي والنفسي والعقلي وما رافق حياة الطفل من ظروف محيطة خاصة، كل ذلك يحدد أيضاً ملامح شخصية الطفل المنبسطة أو المنطوية فكلما كان الطفل ذو تكوين جسمي سليم وقوي ونمو عقلي سليم و صحيح وكلما كانت حياة الطفل خالية من ظروف غير طبيعية وكانت علاقة الأبوين ببعضها ببعض وبأفراد الأسرة جيدة وكانت علاقة الأسرة بالجوار والأقرباء طبيعية و منتظمة كان الطفل أقرب إلى الانبساط منه إلى الانطواء، ومثل هذا الطفل غالباً ما يكون طبيعياً في المدرسة، فالطفل الاجتماعي في الأسرة والجريء لا يمكن أن يكون انطوائياً في المدرسة، أما الطفل الذي تربى تربية منعزلة فهو مهيأ أكثر من غيره للانطواء، حيث أن وجود مدرسة أو مدرس شديد أو مخيف الشكل أو التصرفات يجعل الطفل ينكمش ويبتعد عن إقامة علاقات اجتماعية مع زملاؤه وخاصة إذا كانت الظروف المحيطة بالطفل ظروف متوترة وقد يكون السبب في الانطواء سفر الوالد وبقاء البيت دون علاقات اجتماعية كما أن وقوع أحداث مخيفة جداً يجعل الطفل يصاب بردة فعل قد تصل إلى درجة الانكماش عن كل شيء والانسحاب إلى الذات.

علاج مشكلة الانزواء:
إدخال الطفل في مجموعات متعددة النشاطات ومتعددة الفعاليات.
تشجيع الطفل لإنشاء صداقات وبذل الجهود لتوفير جو من المرح ودمج الطفل وتشجيعه على النقاش.


:::::::::::::::

مشكورة حبيبتي

على هذا الموضوع الرئع والمفيد

والله يعطيك العافية على هذا المجهود

تقبلي مروري

ام جمــــــــــانه

::::::::::::::::::::::::::


شرفت بمرورك ام جمانة نورتي صفحتي………مع محبتي

الانطواء على النفس حالة طبيعية لدى المراهق

الانطواء على النفس حالة طبيعية لدى المراهق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الانطواء على النفس حالة طبيعية لدى المراهق، ولكن لا ينبغي أن تشكل عائقاً أمام تقدمه في الحياة. يمكن أن يكون المراهق خجولاً في عدد من المواقف، ضمن العائلة، داخل الصف، مع أصدقائه أو مع أشخاص بالغين، بل وحتى في مواجهة جسده.

وترى الطبيبة النفسية الفرنسية ايمانويل ريغون أن والدي المراهق يمكنهما مساعدته إن كان الأمر يخص حيزاً واحداً منها فقط، أما إن تعداه إلى ثلاثة أو أربعة ميادين، فحينها يصبح من الأفضل استشارة الاختصاصي.

بين سن الحادية عشرة والخامسة عشرة، تكون التحولات البدنية سريعة، وقد يشهد المراهق أحياناً تغيراً في حالته النفسية من أسبوع إلى آخر. وهذا وضع طبيعي، لكن نظرات الآخرين إليه تسبب له الانزعاج.
فالفتيات على سبيل المثال يبدأن بالإدراك أن الرجال ينظرون إليهن على نحو مختلف: هذا الشعور المربك مؤقت ولا يستغرق سوى بضعة أشهر.

لمساعدة المراهق ينبغي إعطاء القيمة للتغيرات الطارئة على بدنه. وحتى لو أبدى عدم اكتراثه بذلك، فلسوف تريحه عبارات الإطراء الصادرة عنك. بيد أنه يجب ألا يسخر أحد من مظهره، وتجدر استشارة الطبيب النفسي في حالة امتناعه عن الاستحمام أو إحداثه جروحا في ذراعيه باستخدام آلة حادة. ولو أبدى تذمرا مستمرا من شكل أنفه، ومن وزنه أو من طوله، فإن ذلك يعكس معاناة كبيرة في تقبل وضعه.

صامت:
يعيش الشاب المراهق عادة فترة انسحاب عن العائلة، لا يلجأ فيها إلى احد ويقاطع وجبة من بين كل وجبتين. هذا الابتعاد طبيعي، فهو يحتاج إليه لكي ينضج.

بغية مساعدته:
احرصي على ألا يتعرض لأي رد قاس إذا ما تفوه بحديث أثناء تناول الطعام، وينبغي بالذات تجنب توجيه عبارات معينة إليه على غرار: "تبين الأمر قبل أن تتكلم"، بل يفترض التعامل معه بلطف وتمكينه من التعبير عما يريد. على أن من المهم استشارة الطبيب النفسي إذا كان المراهق لا يبدي رأيه على الإطلاق، لكن يفترض انتظار أن ينهي الكبار حديثهم لتحديد الموقف بدقة، فحتى الخجولون يتكلمون في حضن العائلة.

بعض المراهقين يؤثر التفرج على المشاركة. إن عدم الاضطلاع بالأدوار القيادية لا يؤدي بالضرورة إلى الشعور بالتعاسة، لكنه يصبح كذلك عندما يشعر المراهق بأنه خيب ظنك فيه. لذا فإن كان لديه صديق واحد أو صديقان وأنه يتفاهم جيدا معهما، فلا بأس في ذلك.

لمساعدته:
يمكنك دعوة أصدقائه إلى المنزل، وتسجيله في نشاطات يمكنه أن يلتقي خلالها بشباب آخرين غير أولئك الذين يعرفهم في المدرسة.
ولكن ينبغي استشارة طبيب مختص إن لم يكن لديه أي صديق، وليس هناك شخص يتصل به هاتفيا واستمر الوضع على حاله أشهرا عدة، فالشباب المراهقون يحتاجون فعليا إلى أن يكونوا معاً لكي يستطيعوا تحمل الابتعاد عن آبائهم.
ليس سهلاً علينا فقدان القدرة على الكلام أمام مجموعة من الأفراد حتى لو كنا بالغين. أما في الصف، فعدم إمكانية التحدث قد يفضي إلى الحصول على درجات ضعيفة، كما يتوجب أن يتعلم المراهق كيف ينسى المواقف التي أخطأ فيها وأثار خلالها عاصفة من الضحك.

لأجل مساعدته:
شجعيه على إبداء وجهة نظره أثناء الجلوس حول المائدة مثلا، ودعيه يقدم درسه أمام العائلة. وإذا كان اختلاطه جيدا في الصف، فسوف يظهر مهارة في التقديم بعد فترة وجيزة. وتصبح استشارة احد الاختصاصيين لازمة إن تحدث مدرسوه عن مشكلات يعاني منها في التعبير الشفوي رغم معرفته الجيدة بالدرس، لذا يتعين التدخل في هذه الحالة لأن درجاته قد تهبط عندما يواجه اختبارات ومقابلات شفوية.

عدم الارتياح:
مع تقدم المراهق في السن، يطرح على نفسه تساؤلات عدة: كيف يخاطب من هو أكبر منه سنا وعن أي شيء يتحدث معه؟
ذلك أن القواعد الاجتماعية تتغير حسب الفئة العمرية ولا يعود باستطاعة المراهق تحديد كيفية التصرف.

لمساعدته:
اسمحي له بمقابلة أناس بالغين في المنزل، ويمكنك دعوة أصدقاء لديهم أولاد مراهقون أيضا. بهذه الطريقة يستطيعون الدخول في نقاش مع الشباب خصوصاً، لا تدعي ولدك ينحشر في غرفته، وإذا لم يكن يرغب في البقاء طيلة السهرة مع كبار السن، فمن المناسب أن يتناول المقبلات معهم وأن يجيب عن أسئلتهم.
شجعيه أيضا على أداء بعض الأعمال البسيطة وعلى ممارسة الرياضة مع مجموعات تضم أشخاصا بالغين. ولكن يتوجب استشارة الطبيب النفسي حينما تشعرين بأن ولدك المراهق يعاني من صعوبات في الاحتكاك بالبالغين أو بأفراد عائلته أو بشباب ينتمون إلى فئة سنه. هنا يغدو التدخل الخارجي أمرا ضروريا جدا

منقوووووووووول


يعطيك العافية على الطرح المفيد و المهم

أَجْ ــمُلّ وَأَرَقُّ بَاقَاتُ وُرُوْدَىْ
لِمَوْضُوْعِكْ الْجَمِيلُ وَ قَلَمُكَ الْعِطْرِ
تَــ حَ ــيَاتِيْـ لَكِــ
كُلِّ الِوُدِ وَالْتَّقْدِيْرُ
دُمْتَ بِرِضَى مَنْ الْرَّحْمن