بالإيجابية والإصرار حققي النجاح في غياب زوجك

بالإيجابية والإصرار .. حققي النجاح في غياب زوجك

بالإيجابية والإصرار .. حققي النجاح في غياب زوجك

غياب الزوج مشكلة كبيرة تعاني منها بعض الأمهات ورغم صعوبة مهمتهن إلا أنهن بالإصرار والنظرة الإيجابية للحياة يحققن النجاح في دورهن‏ ، فالحياة لابد أن تستمر ‏.‏

لذا تنصح د‏.‏ أميمة عبدالعزيز ـ استشاري الأمراض النفسية ـ كل سيدة تمر بهذه الظروف قائلة‏:‏ من المهم أن تتخلصي من مشاعر المرارة والغضب المتصلة بالماضي إذا كنت ترغبين في النجاح في دورك الجديد الذي ستقومين به وحدك ، ويمكنك القيام بذلك بعدة طرق :

– التحدث إلي صديقة أو قريبة تساعدك علي لمس الجوانب الإيجابية في حياتك‏.‏

ـ أعطي لنفسك دفعة من وقت لآخر عن طريق التعرف علي تجارب مشابهة لأخريات نجحن في مواجهة ظروفهن وسيساعدك ذلك علي الشعور بالألفة ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام "‏.‏

ـ لا تنشغلي بالأمور غير الضرورية لأن ذلك سيعزلك عن أطفالك وسيؤدي في النهاية إلي إرهاقك واستهلاك وقتك وجهدك‏ ، ركزي علي الأنشطة التي يمكنك القيام بها مع أطفالك وتأكدي من أنهم يستمتعون بالأنشطة التي يقومون بها ويحبونها‏.‏

ـ أحيطي نفسك بأشخاص لهم تأثير إيجابي في حياتك وتستلهمين منهم القوة أيضا‏.‏

ـ وفري لأولادك وقتا تقضينه معهم دون شد عصبي‏.‏

ـ أظهري حبك لأولادك ولكن دون مبالغة فبعض الامهات يحاولن تعويض أطفالهن عن غياب الأب بتنفيذ جميع طلباتهم لذا عليك أن تظهري لهم الحب وفي نفس الوقت مراعاة ألا تفسدي تربيتهم‏.‏

وتوضح د‏.‏ أميمة جلال خبيرة علم النفس الاجتماعي أنه إذا كان دخلك بسيطاً فلا تكتئبي بل يجب أن يكون ذلك حافزاً لكم علي إيجاد متع أخري و تعلمي أنت وأطفالك كيف تصنعون الهدايا بأنفسكم فسيكلفك ذلك أقل ، وقد يكون من المفيد أيضا ان تشركيهم معك في تدبير احتياجات المنزل فذلك يشعرهم بالمسئولية وبأهمية وجودهم بجانبك .

أما عن سؤال الصغار عن غياب الأب فتقول د‏.‏ أميمة‏:‏ سواء كان أطفالك صغاراً أو كباراً فمن الأفضل أن يعرفوا الحقائق الأساسية عن الموقف‏(‏ حسب سنهم‏)‏ حتي لو كانت هذه الحقائق قاسية كوفاة الأب أو زواجه من أخري‏ أو الانفصال‏ ، وهنا يجب علي الأم أن تضيف آرائها في الموضوع ،‏ أو تحمل أبناءها آلام تجربتها هي وعليها رسم صورة حقيقية للأب بشكل بسيط ، فليس من الخطأ فقط ذكر الأب الغائب بسوء ، لكن من الخطأ أيضا تصويره علي أنه سوبر مان إذا كان قد توفي علي سبيل المثال لذلك تذكري أن تكوني صادقة مع أطفالك ولا تنسي وضع سنهم في الاعتبار‏.‏خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية


جزاكي الله خير موضوع جدا مهم ومفيد
سلمت اناملك يارب …..تقبلي مروري

سلمت يمناكي على هذا الطرح الجميل …. يعطيكي الف عافية ….
هدير البحر

يسلمو ايديكي فعلا موضوع قمة

مشكورين ع المرور الطيب

طرح رائع ونصائح مفيدة

سلمت يمناك اختي

ولاعدمنا جديدك

تقبلي مروري


*مشكوووووووووووووووووووووره الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع *



ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.. يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..

.. تقــبلي م’ـــروري ..

كل أإألــــ ود وباأإأإقــة ورد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الإصرار الحقيقي

الإصرار الحقيقي

كثيرًا ما كنت أسمع أمًا أو أبًا يشكوان من أبنائهما فيقولان: لقد حاولنا معهم عشرات المرات لنغير سلوكياتهما لكننا لم ننجح!!
تذكرت حوارًا حول الأطفال دار بيني وبين رجل التقيته في أحد الأماكن العامة، فكان من رأيه أن عناد الأطفال مرض صعب، وأنه لا يجد حلًا لعناد أبنائه، وقد أعلن فشله التام في السيطرة على أبنائه في كل رغباتهم!!
فسألته: هل تعرف ما العمر الذي نأمر فيه الأطفال بالصلاة؟
فقال: نعم نأمرهم عندما يبلغوا سبع سنوات من العمر!!
فقلت: ألم تلاحظ أن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نأمر أبناءنا بالصلاة من عمر سبع سنوات، كل يوم نأمرهم بالصلاة، وفي اليوم الواحد نأمرهم خمس مرات بالصلاة، أتدري كم عدد المرات التي نأمرهم فيها بالصلاة قبل أن يحاسبهم الله على تركها؟
فقال: لا لم أفكر في هذا الموضوع بهذه الطريقة!!
فقلت له: لو افترضنا أن سن البلوغ للأطفال في الرابعة عشرة من عمرهم، فنحن نأمرهم بالصلاة سبع سنوات كاملة، أي (12775) اثنتى عشرة ألف وخمسمائة وخمس وسبعين مرة، كل ذلك قبل أن يحاسبهم الله، أتدري لماذا؟
فتعجب الرجل من هذا الرقم، وقال باندهاش: لماذا؟
فقلت له: لأن إصرارنا على تعوديهم الصلاة بهذه الطريقة يكسر عناد النفس التي ترفض الالتزام بمواعيد الصلاة واعتيادها، فهل تعلمنا الإصرار من هذا الموقف؟
لا يجوز لي أبدًا أن أعلن يأسي أو فشلي في أي شيء، بل سأعلن دائمًا أنني اكتسبت خبرة جديدة كلما مررت بتجربة لم أحقق فيها هدفي المنشود، فلا توجد أبدًا تجربة فاشلة، إنما توجد تجربة حققت أهدافًا غير التي أريدها، وأبسط هذه الأهداف أنني عرفت أن هذا الطريق لن يصل بي إلا ما أريده!!
منقوووووووول من كتاب: علمني العيال، للكاتب/ شريف أبوفرحة


شكرااا جزيلا موضوع مهم لكل من لديه اطفال جزاك الله خيرا