الأسرة هي الركيزة الأساسية في العملية التعليمية

الأسرة هي الركيزة الأساسية في العملية التعليمية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا شك أن الأسرة عليها عامل كبير – إن لم يكن العامل الأكبر – في عملية التنشئة العلمية الصحيحة لدى الأفراد، ولا يمكن إنكار أن الأسرة يقع عليها العبء الأكبر في تنمية قدرات الطفل، من خلال دورها المهم أيضًا في رفع مستوى التعليم، ومن هذا الصدد نطرح بعض الأسئلة التي ننتظر الإجابة عنها: ما هو دور الأسرة في صناعة العلماء؟ وذلك من خلال الاهتمام بتعليم الطفل منذ الصغر، وهل يؤثِّر عمل المرأة على المستوى الدراسي للأبناء؟ وما هي أهم الواجبات التي تقع على الأسرة ككل تجاه الاهتمام بواجبات الطفل، وعملية التنشئة العلمية له في مراحله الأولى؟

الأسرة منبت لصناعة العلماء:

من جانبه، يؤكد الدكتور أحمد الأمير – أستاذ بكلية التربية بجامعة القاهرة -: على دور الأسرة المهم في صناعة العلماء منذ طفولتهم؛ لأن الأسرة هي أول ما يقابل الفرد منذ نشأته، وبالتالي تقع عليها مسؤولية كبيرة منذ اللحظة الأولى تجاه أبنائها، فمن الممكن الاهتمام بهؤلاء الأطفال، ومساندتهم حتى يصبحوا علماء؛ لكي يستفيد منهم المجتمع.

وعلى هذا تقع مسؤولية الأسرة مع المدرسة في عملية التنشئة العلمية للطفل؛ حيث تقوم الأسرة مع المجتمع بوضعه على الطريق الصحيح؛ لكي يتخذ القرارات الصائبة التي تتعلق بحياته، ومن الممكن أن ينجح من خلالها، أو أن يُخسف به الأرض، وبالتالي فدور الأسرة في تنشئة الطفل علميًّا يتوازى مع دور المدرسة في ذلك الوقت، بل يكون دور الأسرة أهم وأعظم في ذلك الوقت.

ويوضح "الأمير": بعض العوامل التي يجب أن تتخذها الأسرة لتنمية قدرات الطفل العلمية منذ صغره، فبالتأكيد الوضع الاقتصادي للأسرة يؤثِّر جدًّا على حياة الفرد ونظام تعليمه؛ لأن الطفل الذي يُولد في وضع اقتصادي مريح يكون أكثر علمًا وذكاء من غيره، وذلك من خلال أن وضع الأسرة المرتفع يجعل الطفل محاطًا بأمور تساعده في عملية التنشئة العلمية كأن تتوفر له الأشياء وفي أي وقت؛ مما يعود عليه بالنفع، وعلى عكس ذلك الأسرة ذات الإمكانيات المحدودة، فهي تُحجم عن المستوى التعليمي للطفل، وتجعله كأي شخص عادي، وتَحُد من تفوقه العلمي، كما أن ارتفاع مستوى معيشة الأسرة يساعد على عملية التوصل إلى المفاهيم الصحيحة للغة العلمية الخالصة، وبالتأكيد هذه العملية تساعد على انتقاء المعلومات الصحيحة، وتساعد في عملية التنشئة العلمية الدقيقة، بالإضافة إلى وضع بعض المضامين الأسرية؛ لكي تساعد أولياء الأمور في تحقيق التنشئة السليمة.

ويتابع الدكتور أحمد الأمير – الأستاذ بكلية التربية بجامعة القاهرة -: كما تساهم أيضًا التكنولوجيا الحديثة في تنشئة جيدة للأطفال منذ صغرهم؛ حيث تعمل التكنولوجيا على توسيع مدارك الطفل، وتجعله يسرح بخياله بعيدًا، بالإضافة إلى أن أهمية التنشئة العلمية الصحيحة أنها تعمل على تنمية قدرات الفرد على استخدام العلوم، وإنتاج ما يسمى بصناعة العلماء الذين يبنون المستقبل، ويسعون في تطور وتقدم الحضارة.

المرأة العاملة وتأثيرها على المستوى الدراسي للطفل:

كما تؤكد الدكتورة "عزة كُريم" – أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية -: أن المرأة العاملة تكون فاشلة على مستوى الأسرة؛ لأنه كما يُطلق على الشخص عندما يعمل أكثر من عمل "صاحب بَالَيْنِ كذاب"، وخاصة أنها لن تستطيع أن تعمل في الجانبين بنفس الكفاءة، وبالتالي سوف تقصر في الجانبين معًا، بالإضافة إلى أنه ليس بالضرورة أن تعمل المرأة لكي نطلق على الأسرة أنها متكاملة، فكثير من الأسر نجدها ناجحة ومتكاملة أسريًّا، كما أنها تخرج جيلاً مبدعًا في تنشئته العلمية والاجتماعية الصحيحة، وليس شرطًا أن تكون الأم متعلمة أيضًا.

وتُضيف الدكتورة عزة كريم: لا يستطيع أحد أن ينكر أن الدور الأساسي والرئيسي في تربية الأبناء، والاهتمام بهم في المنزل، والاهتمام بتنشئتهم العلمية – يقع على المرأة أولاً؛ لأنها تعتبر العمود الفقري للأسرة في المنزل، وإن قصَّرت فيه فسوف يعود بالسلب على التحصيل المدرسي لأبنائها في المنزل، وتدني مستوى تعليمهم، وبالتالي لا بد أن تهتم بوظيفتها الأساسية التي لا يمكن أن تتنصل من مسؤوليتها في هذا الصدد، وأن تفكر في عملها هذا كأنه نوع من أنواع الأعمال المختلفة، ألا وهي ربة المنزل التي ترعى أبناءها، وتتابعهم في دراستهم، بالإضافة إلى أنها لا بد أن تعلم أن المنزل وأبناءها مسؤولان منها على المستوى العام، كما أن رب البيت أو الزوج مسؤول عن أعمال وأشغال معينة، يقوم بتوفيرها للزوجة وأطفاله، ومع ذلك لا نُنكر أن الأب مسؤول كمسؤولية الأم في عملية التنشئة العلمية للأطفال، ولكن الأم يقع عليها العبء الأكبر هنا، وبالتالي يجب على المرأة أن تختار بين عملها وبيتها، ويجب عليها في النهاية ضرب عُرض الحائط بأهوائها وعملها، وأن تكرس حياتها لتربية أبنائها، والاهتمام بتنشئتهم العلمية الصحيحة.

وأشارت أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية إلى أن الأسرة مقسمة بين أب وأم، فالأب لدية واجبات وحقوق، يتكفل بها، ويعمل على أن يوفر الحياة الكريمة لأسرته، وفي المقابل الأم عليها متابعة أبنائها في البيت، والتخلص من عملها، وخاصة أنها تعتبر الأقدر على التعامل معهم، ولديها القدرات الهائلة على إتمام هذا الأمر بصورة ميسرة وبسيطة، وذلك من خلال الصبر وطول البال، اللذين يوجدان بها أكثر من الأب؛ لأن الأب يتحمل ضغوط الحياة ومشكلاتها، بينما الأم لا يوجد عليها عبء آخر.

الأسرة والواجبات المنزلية للطفل:

لا شك أن تربية الأبناء، والاهتمام بهم، وبتنشئتهم العلمية – هو ما تسعى إليه أي أسرة في الوقت الحالي ليُطلق عليها الأسرة المثالية، ولكن في الآونة الأخيرة اختلفت الآراء حول: من المسؤول عن تربية الأبناء، والاهتمام بهم وبحياتهم العلمية والمدرسية؟ ومن جانبها تؤكد الدكتورة سميحة المهدي – أستاذة كلية التربية بجامعة عين شمس -: أن الأم تعتبر هي العمود الأساسي في المنزل، وعليها العامل الأكبر في نجاح الابن في المدرسة أو رسوبه؛ وذلك من خلال متابعته الحية، ومتابعة واجباته المدرسية باستمرار؛ نظرًا لأن رب المنزل أصبحت مسؤوليته توفير تكاليف المعيشة، والعمل خارج المنزل، ومن ثم فجميع المسؤوليات الأخرى تقع على عاتق الزوجات.

وأضافت المهدي: ولكن إذا نظرنا إليها من منظور آخر، سوف نجد أن المشاركة في متابعة الواجبات المنزلية والدراسية للأطفال لا بد أن تكون بالتشارك بين الأب والأم، وخاصة أن الأسرة المتكاملة لا بد أن يتشارك فيها جميع أفراد الأسرة في جميع الواجبات، وخاصة أن عدم متابعة الأب لابنه في المراحل الأولى من عمره يُنتِج عند الابن نوعًا من اللامبالاة، والرسوب المستمر، بالإضافة إلى عدم قدرة الأم أحيانًا على أن تجمع بين واجباتها المنزلية، وواجبات الابن في المدرسة.

وتابعت أستاذة كلية التربية بجامعة عين شمس: إن ما لفت نظري هذه الأيام هو أن الأب يرى أن مفهوم الاهتمام بالنواحي التعليمية للطفل هو دور المرأة فقط، وليس للأب شأن فيها، ولكن هذا مفهوم خاطئ جدًّا؛ فالأب يشارك ولو بجزء ما في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل، وخاصة أن هناك بعض الأمور التي يصعب على المرأة متابعتها؛ كعملية التواصل الدائم مع المدرسين في المدرسة؛ لمعرفة المستوى الدراسي لابنه، وقيامه بالتدخل إذا حدثت مشكلات مع ابنه في المدرسة.

ممــا راق لي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


بارك الله فيكي ام انفال
و ربي روووعة
تم تقييمك بالنجوم يا قمرررررر

و فيك بارك الله
اسعدني تواجدك العذب غاليتي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيك ام انفــااال عالموضوع القيم
بجد يستحق احلى تقييـــــم
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل خير …خليجية



منورات حبيباتي ..

تعالي معي لنرى ماذا فعلت الأسرة ــ الزوج والزوجة

تعالي معي لنرى ماذا فعلت الأسرة ــ الزوج والزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله من المعلوم أن الحياة الدنيا مليئة بالمشاكل سواءً مشاكل أسرية أو مشاكل نفسية أو مشاكل سياسية أو غير ذلك , وفي موضوعي هذا سأتطرق إلى جانب من جوانب المشاكل الزوجية وهذا الموضوع أستفيد منه أولاً وأفيد به بإذن الله الزوج والزوجة وكتبته لكم شحذاً للهمم ,,, واكتبه لكم على شكل قصة ….

جلست الزوجة بجاور زوجها في غرفة الجلوس وأخذوا يتحدثون عن أمرٍ مستقبلي كيف يكون وكيف ينظم له وبدءوا بالحاور الجاد ثم توصلوا إلى حلٍ يرضي الجميع أخذ الزوج يشرب الشاي قائلاً ما أجمل الحياة بجوار زوجتي وفجأة انقطع الكهرب عن المنزل ,, الزوجة قامت من مكانها خوفاً من الموقف المنزل مظلم والطريق لا يرى … قام الزوج بتهدأت زوجته قائلاً لا تخاف يا زوجتي العزيزة الأمر سهل جداً والمشكلة بسيطة وأخذ يمشي وهو يتلمس الجدار متجهاً إلى شباك الغرفة ثم فتحها ودخل عليهم نوراً بسيطاً إنه ضوء مصباح الطريق السريع … سحب الزوج الطاولة والكرسي وقال لزوجته تفضلي بالجلوس قالت الزوجة شكراً وجلس الزوج وأخذوا يتحدثون عن مشكلة الكهرب على هذا النور البسيط …

قال الزوج ربما تكون المشكلة مصدرها من شركة الكهرب …..
قالت الزوجة : وأنا أعتقد أن المشكلة من محول الكهرب الخاص بمنزلنا ….
قال الزوج :: ربما يكون كلامك صحيحاً ولكن أنا أتوقع أن المشكلة مصدرها من مصابيح المنزل .
قالت الزوجة : ربما تكون المشكلة من أسلاك الكهرب الخاصة بمنزلنا ربما حصل إلتماس كهربائي ..
قال الزوج : أنا أعتقد أن أحد المارة المتطفلين هو الذي قطع الكهرب على منزلنا …..
قالت الزوجة :: ربما ولكن أنا أتوقع أن المشكلة أننا لم نسدد فاتورة الكهرب ولذلك قطعوا الكهرب عنا ….

وبعد هذه الحلول والتوقعات توصلوا إلى مصدر المشكلة فتم حلها وعاد النور إلى المنزل وعادة الابتسامة على محيا الزوجة والزوج …….

أيها الزوج وأيتها الزوجة لماذا لا نفعل كما فعل الزوجان في القصة عندما تحصل مشكلة بينكما …. المشكلة السابقة كانت مشكلة ــ انقطاع الكهرب ـــ واستطاعوا أن يخرجا ستة حلول وتوقعات للمشكلة في غضون خمس دقائق وهل ستطعون إخراج حلين فقط لمشكلة تحصل بينكما وتعرفون المصدر ويتم الحل أما تتفاقم المشكلة ويرتفع الصوت وتمتد الأيادي ويحصل الفراق أرجوا أن تقولون نستطيع أن نخرج عشرات الحلول لأي مشكلة زوجية تحدث بيننا ,,,, نعم أنا الزوج وهي الزوجة نستطيع أن نتوصل إلى حلول لأي مشكلة تحدث ونأخذ الأمر ببساطة ونجعل الحياة بيننا تسير بسعادة وحب ومودة وهذا لسان حال الجميع بإذن الله ….


الله يعطيك العافية.

قصة رائعة تبين لنا كيفية التعامل مع المواقف وحل المشاكل.


حلو حببتي المفروض هاي الي يصير بين اي زوجين محبين


قصه بغاااايه الروعه ..

جزاك الله كل الخير

مجهود تشكري عليه يالغلا

بانتظار قادمك الأجمل دوما

رينــــاد



مشكووووووووووووووووووووووووره

تسلمووو حبايبي علي المرور الرووووعه

الله لايحرمنى منه

ودمتم لي بالف خير


تســــــلمين عزيــزتي ,,,, على الموضووع الحلووو ,,

والحوار اساس التفاهم في الحياه الزوجــــــــــــيه…..

تحيتـــــــــي لك //


جزاك الله خيرا

خصائص الأسرة المسلمة

خصائص الأسرة المسلمة

إن العائلة المسلمة التي تريد أن تطبق قوانين الإسلام في الأسرة يجب أن تسودها الأمور التالية بشكل جيّد :

الأمر الأول : تبادل المحبة :
ونقصد به ، تبادل الحُب والعطف بين الزوجين من ناحية ، وبينهما وبين الأولاد من ناحية أخرى ، فإن الأسرة إذا غادرها الحب ، وهجرها العطف ، لا بُدَّ أن تتفاعل فيها عوامل الانهيار والهدم ، فتُهدِّد مصير الأسرة .

ولا بُدَّ أن كل دقيقة تَمرُّ عَبْر حياة هذه الأسرة تنذر بأن تكون هي تلك الدقيقة التي تتحول فيها إلى ركام من أنقاض ورماد ، لأنها تكون دائماً على مسرح خطر معرَّض لِلَهِيب النار ، ولَفَحات البركان .

إن الحب المتبادل يجب أن يرقد في قلب كل واحد من أفراد الأسرة ، حتى يكون قنديلاً يضيء له دروب الحياة ، ونبراساً لمسيرته نحو روافد السعادة وينابيع الازدهار ، ومنابع الخير والنعيم ، ومن ثَمَّ يكون مشعل الحياة الفُضلَى في دَرب الحياة الكبير .

إن الحب المتبادل هو العامل الفَعَّال الذي يدفع كل واحد من أفراد الأسرة إلى أن يتحمَّل مسؤولياته بِرَحَابة صَدْر .

فكل واحد يشعر بأنه سعيد لأنه يتمتع بعطف الآخرين ، وحُبهم العميق ، ولهذا فإن الإسلام يركّز كثيراً على هذه النقطة .

يقول الإمام الصادق ( عليه السلام ) مؤكداً ذلك : ( إِنَّ الله عزَّ وجلَّ لَيرحم الرَّجل لِشِدَّة حُبِّه لولده ) .

كما يؤكد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ذلك بقوله : ( أحِبُّوا الصبيان وارحَمُوهم ) ، لأن الحُبَّ والرحمة عاملان أساسيان في توطيد العلاقات العائلية .

الأمر الثاني : التعاون المشترك :
يجب أن يسود التعاون المشترك في المجالات المختلفة بين أفراد العائلة ، لكي لا تُشَلُّ الأسرة عن حيويتها ونشاطها بصورة مستمرة .

فإن التعاون يكنس الإرهاق ، ويذيب التذمر من تحمل المسؤوليات ، وكذلك يوطد علاقات أفراد الأسرة بعضهم مع بعض ، ولا يدع مجالاً لأن يتسرب التفكك إلى ربوع العائلة المسلمة ، التي تلتزم بمبدأ التعاون ، والتكافل الإجتماعيين .

والتعاون بين أفراد العائلة لا بُدَّ وأن يقود سفينة الحياة نحو مرافئ السعادة ، ونحو موانئ الرفاه ، والهناء ، والدفء .

التعاون لا بُدَّ أن يحقِّق كل الآمال التي يعيشها جميع أفراد العائلة ، ويترجمها على حلبة الواقع العملي .

التعاون لا بُدَّ أن يجسد كل الأماني التي تدور في سراب الأفكار ، فيمثلها مجسمة نابضة بالحياة .

الأمر الثالث : الاحترام المتبادل :
تبادل الاحترام ، والتوقير ، والإحسان ، سواءً من جانب الصغير للكبير ، أو من جانب الكبير للصغير ، يزرع بذور الشعور بالشخصية ، ويغرس أوتاداً توطد العلاقات الأُسَرِيَّة بين الأفراد .

فعلى الوالدين أن يرحما الأولاد ، لكي يحترمهما الأولاد من جانبهم ، وكذلك على الأبناء أن يحترموا الآباء ، ويحترم أحدهم الآخر .

ويؤكد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) على هذه الناحية بقوله : ( وَقِّروا كِباركم ، وارحَموا صِغاركم ) .

كما يؤكدها الإمام علي ( عليه السلام ) بقوله : ( وَارحَم من أهلِكَ الصغير ، وَوقِّر الكبير ) .

فالإسلام يبني علاقات الأسرة على أساس من الإحسان المتبادل بين الزوج والزوجة ، والزوج والأولاد ، والزوجة والزوج ، والزوجة والأولاد .

ويحدّد القرآن الحكيم طرقاً من هذه العلاقة النبيلة ، حيث يخط ضمن آية من آياته : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) البقرة : 83 .

وهو يرفض – حينما يرسم العلاقات الأسرية – أن ينشأ التنافر والتضجر بين أفراد العائلة ، أو ينبت التذمر والابتعاد ، فيحرض دائماً أن يقيم الأولاد علاقاتهم على أساس العطف ، والحنان ، والاحترام ، والإحسان .

فقال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ) الإسراء : 23 .

الأمر الرابع : طاعة رَبّ العائلة :
إن إطاعة الأب من قبل جميع أفراد العائلة يمثل النقطة المركزية في الأسرة ، لأنه أعرف – بحكم تجاربه وثقافته – بالمصالح الفردية ، والإجتماعية ، لكل واحد منهم .

وطبيعي أن الإسلام يقرّر الطاعة للأب في حدود طاعة الخالق ، فلو تمرَّد الوالد على مُقرَّرات النظام العام ، وشذَّ عن حدود العقيدة ، وراحت أوامره تنغمس في رافد مصلحي شخصي ، فلا يجوز للأولاد أو الزوجة إطاعته في الأمور العقائدية والدينية .

لأن أوامره لا تحمل حينذاك أية مصونيَّة تقيها من الظلم ، والعصيان والتمرد .

وصرَّح بذلك القرآن الحكيم في قوله : ( وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) لقمان : 15 .

فهنا تنقطع العلاقات العقائدية ، والعملية بينهما ، أمَّا علاقات الحب ، والعطف ، والوِدّ ، والإحسان ، فيجب وصلها مع الأب حتى المنحرف فكرياً ، لئلا تنهار الأسرة .

الأمر الخامس : أداء الأب للنفقة :
لا بُدَّ للأب من الإنفاق على العائلة ، وتجهيز الملبس والمسكن للزوجة ، والأولاد ، في مقابل قَيْمومَتِه عليهم .

فإن كل هذه الأسُس توطد علاقات أفراد العائلة ، وتربطهم الواحد بالآخر أكثر فأكثر ، وتجعل منهم جسداً واحداً .

الأمر السادس : أداء حقوق الأب :
عندما يقرّر الإسلام حقوق الأب باعتباره سيد الأسرة ، لا ينسى أن يضع بين يديه قائمة عن الحقوق المفروضة عليه تجاه أفراد العائلة ، من الأولاد ، والزوجة ، على حد سواء ، لكي تتوطَّد العلاقات الزوجية ، والروابط العائلية ، وتبنى على أساس العدالة والمساواة .

فالأب إنما هو كموظف وَكَّلت إليه إدارة ( مؤسسة العائلة ) ضمن حقوق ، وواجبات معينة ، فعليه مسؤولية تشغيل وإصلاح هذه المؤسسة البشرية في إطار تلك الحقوق والواجبات .

والإمام السجاد ( عليه السلام ) يرسم للأب واجباته ، وحقوق الآخرين ، حينما يقول : ( وَأمَّا حَقّ ولدك ، فتعلَّم أنه منك ، ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره ، وإنك مسؤول عما ولَّيته ، من حُسن الأدب ، والدلالة على ربه ، والمعونة له على طاعته فيك ، وفي نفسه ، فمثاب على ذلك ومعاقب .

فاعمل في أمره عمل المتزيِّن بحسن أثره عليه في عاجل الدنيا ، المعذّر إلى ربه فيما بينك وبينه بحسن القيام عليه ، والأخذ له منه ، ولا قوَّة إلا بالله ) .

وهكذا يقيم الإسلام علاقات الأسرة على أساس وطيد ، ويرسم لها قوانين ومناهج تلتقي على خط المساواة والعدالة ، لكي تغمر السعادة حياتها ، ولكي تسير نحو ينابيع الهناء والسلامة .
(من مركز البيت العالمي للمعلومات)


رااااااااائع للغاية وبالفعل هذه الطريق الى عائلة مسلمة .. شكرا اختى الغالية على الموضوع الاكثر من رائع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


يسلمووووووووووو

لكل فرد في العائله حقوق وواجبات…،
وحتى تكتمل الروابط اﻷسرية..،علينا أن نأخذ في اﻹعتبار ..، عدم التجاوز للحقوق الفردية ﻷفراد العائله..،
بل يجب أن تكون ..،رفقه محبه وإنكار للذات ..، فالرفقه الحميمة تغير مرارة الحياه ..،
فكما لﻷبناء التزامات تجاه اﻷبوين …، فكذلك اﻷباء لهم نفس الﻹلتزامات تجاه اﻷبناء ..،
فلو حافظنا على هذه الحقوق واﻹلتزامازات ..، يمكننا المحافظه على وحدة العائله..،
ﻷن ضرر الفرد سوف يكون ضررا للجميع..، وبالتالي راحة الفرد راحة الجميع…،
بوركت أناملكم التي كتبت استاذي و سلم فكركم ..، وسلم يراعكم،
لكم أكاليل وردي وودي مفعمه بعطر الفل والياسمين مع شكري وتقديري

’’|| الأُسرة كَيآن مُهدد بتَعَصُبْ الزَوجْ ||’’

..’’|| الأُسرة كَيآن مُهدد بتَعَصُبْ الزَوجْ ||’’..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال تعالى
" ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا إليها
وجعل بينكم مودة و رحمة "

ركزي أختي الفآضلة على الكلمات الملونة ،
فَ الأولى : حقيقة الزوجة.
والثانية: اساس العلاقة معها.

الزوجةهي سكن الزوج، شريكة حياته، ام اولاده،
مستودع سره ونجواه، امانه وملاذه، راحة قلبه وجسده،
الواحة الغنْاء الهانئة التي يعود إليها بعد عناء ومشقة
وجهد يوم طويل كادحا لاهثا وراء لقمة العيش.

في ليلة عرسها حين يسلمها والدها ، قطعة من قلبه وروحه،
ربت وكبرت وترعرعت تحت امانه وحمايته،
عاشت كَ اميرة معززة مكرمة، فيودعها ويضع يدها في يد
فارس احلامها قائلا له : " امتنك بنتي"

لما خطب علي رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاطمة الزهراء، فقال:
" هي لك على ان تحسن صحبتها "

وقال اب لإبن اخيه حين اتاه خاطبا ابنته:
أقرب قريب، خطب احب حبيب، لا استطيع له ردا،
ولا اجد من اسعافه بُداً، قد زوجتكما وانت اعز علي منها،
وهي الصق بقلبي منك، فاكرمها يعذب على لساني ذكرك،
ولاتهنها فَ يصغر عندي قدرك، وقد قربتك مع قربك
فلا تبعد قلبي من قلبك.

اساس الحياة الزوجية وإن انعدم الحب
" الرحمة "
فَ هذه هي نصفك الآخر، نصف دينك،
هي قبل كل شيئ بشر، أنسان مثلك من لحم ودم ،
مشاعر و احاسيس وكرامة لاتقل كرامة وكبرياء عنك.

سـَ اطرح 4 محاور:
1- اسباب قد توجد الزوج الدكتاتور
2- بعض اشكال الدكتاتورية
3- ما قد يترتب على هذه الدكتاتورية
4- موقف الزوجة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

1- اسباب قد توجد الزوج الدكتاتور ومنها:

* التربية والتنشئة الخاطئة للذكور ومفهوم ان البنت
مالها غير العصا وانها ليست إلا خادمة ولا
حق لها في اي شيء.

* عقد نفسية قد تكون ترسبت في بعض الذكور
جراء حياة مماثلة عاشوها فاقتدوا قدوة غير حسنة من ذويهم.

* غياب فهم بعض الرجال المعنى الحقيقي
الإسلامي للزواج ومكانة الزوجة قد يكون لقلة ثقافة الزوج
رغم وجود كتب متخصصة في هذا الشان
وقد استسقيتُ بعضا من افكاري من كتاب
" تحفة العروس"
فيه من المفيد الكثير لمن اراد الإطلاع.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

2- بعض اشكال دكتاتورية الزوج:

قال صلى الله عليه وسلم:
" رفقا بالقوارير" وقال:
" ما اكرمهن الا كريم، وما اهانهن إلا لئيم "

كلما نفخ الزوج ريشه كالطاووس تجده يقول:
النساء ماهن الا ضلع اعوج لاتُقوم الا بالضرب "

تزيد دكتاتورية الزوج فَ يمعن في اذلالها
واهانتها وللاسف قد تمتد يده عليها بالضرب معتمدا
" بفهم جاهل" على قوله تعالى:
" واضربوهن".
اضافة الى استخدام بعض العبارات الغير لائقة.

* البحث عن الكمال.’
قال صلى الله عليه وسلم:
" لا يفرك مؤمن مؤمنة، ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر"

بعض الأزواج لا ينفك يكثر الإنتقادات
واصطياد الأخطاء والزلات طالبا من زوجته
الكمال في كل شيء، والمفروض في اي علاقة زوجية
ان لا يتوقع كلآ الزوجين الكمال في الطرف الآخر،
فَ بالنهاية هم بشر.

*سال احدهم رسول الله:
" ماحق زوجة احدنا عليه؟
قال: تطعمها اذا طعمت، وتكسوها اذا اكتسيت،
ولاتضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر الا في بيت"

حرمان الزوجة من ابسط حقوقها في الحياة،
اهمال في متطلباتها الخاصة ومعيشتها وحرمناها
من بعض هوايات كانت تمارسها قبل الزواج
وحرمانها حتى من بعض الزيارات الإجتماعية
التي قد تجد فيها متنفساً لها.
في حين انه يقلب الدنيا و لايقعدها ان هي حاولت
حرمانه من نفس الشيء.

*قا ل صلى الله عليه وسلم:
" اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم"

عدم مراعاة مشاعر الزوجة وحالتها الصحية والنفسية
خاصة في فترات الحمل ومرض الأطفال
والحالات الشهرية الخاصة التي تمر بها وقد رحمها
ارحم الراحمين فَ خفف عنها في عباداتها
افلا يرحمها زوجها ايضا!!

يُخطئ بعض الأزواج حين يظن ان ابداء مشاعره
واحاسيسه لزوجته انتقاص لرجولته وضعف منه امامها.
لا ينقص من رجولتك وفحولتك وكرامتك ايها الزوج
ابداء بعض الحب والحنان والرحمة لمن خُلقت من ضعف،
كتلة المشاعر والأحاسيس التي لو اصابتك وعكة صحية
لظلت ساهرة عليك كطفلها الصغير.
فَ كيف تحرمها مما تطالبها انت به لنفسك
وما العمل على اذلالها واهانتها الا دليل نقص
ومرض في الرجولة بل " رجولة مزعومة"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

3- ما قد يترتب على هذه الدكتاتورية:

* العنف الجسدي:
اضرار صحية وجسدية قد تؤدي الى عواقب وخيمة
او " وفاة" .
*اي عنف ( جسدي/ معنوي ، نفسي) امام الأطفال
يؤثر عليهم ينمو ويكبر بداخلهم الخوف من الأب
واحياناً الكراهية ان كانوا مُتعلقين بالأم.

* شعور بالشفقة والحزن على الأم المغلوبة المقهورة
فَ ينكسر قلبها من انكسار قلب اطفالها.

* قد يؤثر على علاقة الأطفال بأمهم بطريقة سلبية
فلا يعودون يحترموها وتفقد هيبتها امامهم.
قبل كل ماتقدم هذا " تحطيم" معنوي قاسي لكل ماهو جميل
بداخل الزوجة وزرع الخوف والقهر والأحساس
بالظلم وانتقاص من الكرامة والمهانة وزعزعة الشخصية
والثقة بالنفس،
هذه انسانة يامن تدعي انك " رجل"

أخوآتي الفاضلآت
لب الموضوع:
حين تقفد الزوجة الأحساس بالأمان وهذا الأحساس
يستمده الطفل من والدته اكثر من ابيه لكثرة احتكاكه بها،
فَ على اي اساس بعدها تقوم الأسرة وينشا البيت السعيد.
كثرة النقد تفقد الزوجة الثقة بالنفس وتشعر حينها
ان لانفع منها ولافائدة بالتالي لا نفع لها في الحياة.
فلا تقووى او تتجرأ على القيام بواجباتها بالشكل المطلوب
كَ زوجة او كَ ام ..’ وتضع كل همها وتظل خائفة مترقبة
لنهر زوجها وزجره.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4- كيف تتصرف الزوجة في مثل هذه الحالة:

* بعض الزوجات من كانت اسرتها بقربها ولا تحمل
هم المساعدة والعون منهم قد تطلب الطلاق والخلاص
لها ولآطفالها وقد يكون الطلاق احيانا في مصلحة الأطفال
فَ يظل هكدا دكتاتوية.

* البعض منهن من لاتكون اسرتها بقربها لأسباب مختلفة
والتي لا تتوفر لها اي وظيفة او مصدر تعيل بها نفسها
واطفالها تبقى مرغمة في جحيم زوجها.

كلمة اخيرة " منقولة" من كتاب
تحفة العروس، اعتذر عَ الإطاله
لكن فيها الشيئ الكثير للنفع..

الحب الناضج يركز على دعم الحياة الزوجية ،
اكثر مما يركزعلى دعم شخصية احد الزوجين باستمرار.

قال هوميروس الشاعر اليوناني:

اذا اتخذتها زوجة فكن لها ابا واخا،
لأن التي تترك اباها وامها واخوانها وتتبعك فمن
الحق ان ترى فيك رأفة الأب وحنو الأم ورفق الأخ،
فاذا عملتَ بتلك النصائح تكون نعم الزوج الموفق

في إنتظـــــــار مُدآخلآتُكم ..’

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.


يسلمووووو ع الطرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمانيه خليجية
يسلمووووو ع الطرح

نورتي حبيبتي
لآعدمت هـَ الطلة
حبي وتقديري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


،،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

..



راقت لنا مكنونات حروفك الراقية وترانيم أسطرك المميزة
حبوبتي ••❀«βәѕҺο»❀
..
إن من الصعوبة بمكان أن تتقد شعلة الحب ويستمر نبع الود متدفقاً فيه
إذا كان العيش مع شريك ينسى أننا بشر نصيب ونخطئ
ويتعامل كما يتعامل مع الآلآت بمنطق جاف صلب لا مرونة ولا لين فيه .
ربما يحقق بعض هؤلاء الأزواج بهذه الأساليب السقيمة
نصراً مؤقتاً وشهوة عارمة بإفحام الزوجة وتحطيمها
ولكنه وإن كسب الموقف سيخسر قلبها وهو بلا شك
نصر هزيل لا يسمن ولا يغني من جوع .
..

أتمنى أن يلقَ طرحك الهام ما يستحقه من التفاعل والنقاش

تقييمي+ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.



طرحتى فــ أبدعتى
كما عهدناك دائما بشبوشه

مميزة ورائعه
محبتى


أسرار الأسرة الناجحة

أسرار الأسرة الناجحة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المصدر:التغيير

يجيب على هذا التساؤل العلامة الراحل ألبرت إنشتين.

لقد عثر الباحثون على معادلة النجاح والتفوق في الحياة
من وجهة نظر العالم العبقري إنشتين صاحب نظرية النسبية
والاتجاهات العلمية الحديثة..

ويتحدث إنشتين عن خير وصفة للنجاح في الحياة وأوجز
إنشتين أسرار التفوق والإبداع في معادلة بسيطة تجمع ثلاث
نقاط وهي: العمل الجاد + الاسترخاء + الصمت…

العمل الجاد:

يجب عليك اختيار المجالات العلمية التي تناسب استعداد
زوجك الشخصي..فلكي ينجح الإنسان في عمله يجب أن
يحب هذا العمل .. ولكي يحبه لابد أن يقتنع به..
فهذه هي نقطة الانطلاق الأولى:

إن المرء إذا اقتنع بما يقوم به فسوف يندمج فيه ويتحول
اندماجه إلى تركيز قوي وعمل جاد يعتاد عليه ويحاول
إتقانه..وفي هذه المرحلة يجب أن تحددي أهدافك في الحياة
وتشتركي مع زوجك في تحديد أهدافه ويجب أن تكون
أهدافكما معقولة وواقعية ومن ثم تحدد مسالك الوصول إليها.

إن الوصول إلى تحقيق الأهداف يعني بداية انطلاق أهداف
جديدة أكثر طموحا من سابقتها..وهكذا..غير أنه يجب عدم
المغالاة عند وضع الأهداف وتجنب أحلام اليقظة؛ فكلما
كانت الأهداف كبيرة ضعف احتمال تحقيقها..أما إذا كانت
معقولة..فإن تحقيقها يكون سهلا ميسورا..وفي ذات الوقت
يعتبر خطوة إيجابية في سبيل تحقيق هدفك الكبير الأصلي..
ومن أهم العوامل التي تساعد على تحقيق الهدف عامل
الإيحاء الذاتي.. والإيحاء الذاتي نظرية علمية متطورة.
وتعتمد على قواعد علمية ونفسية حديثة..ومعنى هذه النظرية
محاولة إقناع العقل بإمكانية الوصول إلى هدف معين بالعمل
الدؤوب..وهكذا فإن الحياة الطموحة حركة دائمة نحو الأفضل
وإذا لم يكن هناك تقدم فسوف يجرفك تيار التخلف
والفساد..

ـ الاسترخاء ـ

يجب أن يسود جو المنزل النظام والمرح والاسترخاء وأن
تجعلي زوجك يشعر بهدوء الأعصاب عند وجوده في المنزل
بدلا من انتهاج النكد مسلكا، فالاسترخاء عبارة عن لحظات
السكينة لتجديد النشاط..

واعلمي أن أفراد أسرتك الصغيرة في حاجة إلى لحظات من
الراحة من حين لآخر ولذلك عليك تنظيم بعض الرحلات
لأسرتك والهروب من المدينة والاسترخاء بين أحضان
الطبيعة والخضرة..وضرورة ممارسة الرياضة فهي تساعد
على اكتساب الرشاقة وخفة الحركة وليونة الجسم..

ويؤكد خبراء الصحة أن الرياضة تساهم على التخلص من
القلق والتوترات العصبية وتحقيق الاسترخاء الذهني من
خلال كسر حدة التركيز أثناء العمل على فترات بتحويل
الانتباه إلى عمل آخر تختلف طبيعته وإيقاعه عن العمل
الأصلي..

ـ الصمت ـ

المرأة الحكيمة هي التي ترشد زوجها دائما لما فيه خير
ومنفعة الأسرة..دون اللجوء إلى إثارة المشاكل العائلية..
بل العمل في صمت في سبيل إسعاد زوجها وأولادها..
والصمت من أهم الفضائل التي يتحلى بها كل إنسان ناجح
في حياته..

وقديما قال أحد الفلاسفة ً كثيرا ما ندمت على الكلام. وعن
الصمت ما ندمت قط. ً
فالمرأة الحكيمة إذن هي التي لا تتكلم كثيرا وإنما فقط توجه
السؤال المناسب..ثم تستمع بدون انفعال إلى سيل الإجابات
فهي بالتالي سيدة الموقف..إذن لا تتكلمي كثيرا فالسؤال
الحكيم يتضمن بين ثناياه الإجابة المرجوة فمعظم الناس
لا يستطيعون مقاومة السؤال الواعي الهام..

ومن ثم يستطيع السائل الإصغاء بشغف إلى الإجابات الشاملة
بروح طيبة..

وهكذا تستطيع المرأة أن تلعب دورا هاما في حياة أسرتها..
فبعد أن أثبتت جدارتها في العمل الخارجي ووصلت إلى
أعلى المناصب القيادية تستطيع بذكائها الحفاظ على كيان
أسرتها وذلك بالعمل الجاد الدائم وعدم إهدارها وقت فراغها
فيما لا يفيد..

ويكون دستور حياتها هو العمل على رفع شأن أسرتها
الصغيرة التي هي جزء من خلية المجتمع.


إفادة قيمة وغنية حبيبتي
asmaa aboelfath

.. وبرأيي أن صمت الزوجة دليل ذكائها في بعض المواقف
وأخرى تحتاج فيها الزوجة للتحدث والفضفضة مع زوجها فهي تفيدها
في إزاحة ضغوطات يومها و تساعد على إرتياحها
شرط إختيار الوقت المناسب ومدة الحديث
وهي طبيعة فطرية لديها ويجب أن لا تشعرها تلك الخصلة بالعيب أو الخجل ..}

كل الشكر والحب على إختيارك الجميل ومشاركتك معنا ي عسل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.


جميل جميل جميل

…………..مشكورة اختي الفاضلة

………….سلمت يداكي

يا قمر……………..

بانتظار جديدك………….

خليجيةخليجية


فعلا صمت المراءة وسيلة قوية لنجاح العلاقة الزوجية … كما أن الصمت
يضفي على المرأة هالة من النفوذ ويجعلها في نظر زوجها أكثر ذكاء وأعمق تفكيراً … وفي
الوقت نفسه يتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه فيقدر لها ذكاءها ويحترم موقفها وينجذب

اشكر طرحك
وبإنتظآر جديدك


بارك الله فيك حبيبتي على ماطرحت
لنا في انتظار قادمك بكل شوق
فلا تبخلي عنا موضوع
مميز يستحق التقييم
تحياتي ومحبتي