’’|| الأُسرة كَيآن مُهدد بتَعَصُبْ الزَوجْ ||’’

..’’|| الأُسرة كَيآن مُهدد بتَعَصُبْ الزَوجْ ||’’..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال تعالى
" ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا إليها
وجعل بينكم مودة و رحمة "

ركزي أختي الفآضلة على الكلمات الملونة ،
فَ الأولى : حقيقة الزوجة.
والثانية: اساس العلاقة معها.

الزوجةهي سكن الزوج، شريكة حياته، ام اولاده،
مستودع سره ونجواه، امانه وملاذه، راحة قلبه وجسده،
الواحة الغنْاء الهانئة التي يعود إليها بعد عناء ومشقة
وجهد يوم طويل كادحا لاهثا وراء لقمة العيش.

في ليلة عرسها حين يسلمها والدها ، قطعة من قلبه وروحه،
ربت وكبرت وترعرعت تحت امانه وحمايته،
عاشت كَ اميرة معززة مكرمة، فيودعها ويضع يدها في يد
فارس احلامها قائلا له : " امتنك بنتي"

لما خطب علي رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاطمة الزهراء، فقال:
" هي لك على ان تحسن صحبتها "

وقال اب لإبن اخيه حين اتاه خاطبا ابنته:
أقرب قريب، خطب احب حبيب، لا استطيع له ردا،
ولا اجد من اسعافه بُداً، قد زوجتكما وانت اعز علي منها،
وهي الصق بقلبي منك، فاكرمها يعذب على لساني ذكرك،
ولاتهنها فَ يصغر عندي قدرك، وقد قربتك مع قربك
فلا تبعد قلبي من قلبك.

اساس الحياة الزوجية وإن انعدم الحب
" الرحمة "
فَ هذه هي نصفك الآخر، نصف دينك،
هي قبل كل شيئ بشر، أنسان مثلك من لحم ودم ،
مشاعر و احاسيس وكرامة لاتقل كرامة وكبرياء عنك.

سـَ اطرح 4 محاور:
1- اسباب قد توجد الزوج الدكتاتور
2- بعض اشكال الدكتاتورية
3- ما قد يترتب على هذه الدكتاتورية
4- موقف الزوجة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

1- اسباب قد توجد الزوج الدكتاتور ومنها:

* التربية والتنشئة الخاطئة للذكور ومفهوم ان البنت
مالها غير العصا وانها ليست إلا خادمة ولا
حق لها في اي شيء.

* عقد نفسية قد تكون ترسبت في بعض الذكور
جراء حياة مماثلة عاشوها فاقتدوا قدوة غير حسنة من ذويهم.

* غياب فهم بعض الرجال المعنى الحقيقي
الإسلامي للزواج ومكانة الزوجة قد يكون لقلة ثقافة الزوج
رغم وجود كتب متخصصة في هذا الشان
وقد استسقيتُ بعضا من افكاري من كتاب
" تحفة العروس"
فيه من المفيد الكثير لمن اراد الإطلاع.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

2- بعض اشكال دكتاتورية الزوج:

قال صلى الله عليه وسلم:
" رفقا بالقوارير" وقال:
" ما اكرمهن الا كريم، وما اهانهن إلا لئيم "

كلما نفخ الزوج ريشه كالطاووس تجده يقول:
النساء ماهن الا ضلع اعوج لاتُقوم الا بالضرب "

تزيد دكتاتورية الزوج فَ يمعن في اذلالها
واهانتها وللاسف قد تمتد يده عليها بالضرب معتمدا
" بفهم جاهل" على قوله تعالى:
" واضربوهن".
اضافة الى استخدام بعض العبارات الغير لائقة.

* البحث عن الكمال.’
قال صلى الله عليه وسلم:
" لا يفرك مؤمن مؤمنة، ان كره منها خلقا رضي منها خلقا اخر"

بعض الأزواج لا ينفك يكثر الإنتقادات
واصطياد الأخطاء والزلات طالبا من زوجته
الكمال في كل شيء، والمفروض في اي علاقة زوجية
ان لا يتوقع كلآ الزوجين الكمال في الطرف الآخر،
فَ بالنهاية هم بشر.

*سال احدهم رسول الله:
" ماحق زوجة احدنا عليه؟
قال: تطعمها اذا طعمت، وتكسوها اذا اكتسيت،
ولاتضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر الا في بيت"

حرمان الزوجة من ابسط حقوقها في الحياة،
اهمال في متطلباتها الخاصة ومعيشتها وحرمناها
من بعض هوايات كانت تمارسها قبل الزواج
وحرمانها حتى من بعض الزيارات الإجتماعية
التي قد تجد فيها متنفساً لها.
في حين انه يقلب الدنيا و لايقعدها ان هي حاولت
حرمانه من نفس الشيء.

*قا ل صلى الله عليه وسلم:
" اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم"

عدم مراعاة مشاعر الزوجة وحالتها الصحية والنفسية
خاصة في فترات الحمل ومرض الأطفال
والحالات الشهرية الخاصة التي تمر بها وقد رحمها
ارحم الراحمين فَ خفف عنها في عباداتها
افلا يرحمها زوجها ايضا!!

يُخطئ بعض الأزواج حين يظن ان ابداء مشاعره
واحاسيسه لزوجته انتقاص لرجولته وضعف منه امامها.
لا ينقص من رجولتك وفحولتك وكرامتك ايها الزوج
ابداء بعض الحب والحنان والرحمة لمن خُلقت من ضعف،
كتلة المشاعر والأحاسيس التي لو اصابتك وعكة صحية
لظلت ساهرة عليك كطفلها الصغير.
فَ كيف تحرمها مما تطالبها انت به لنفسك
وما العمل على اذلالها واهانتها الا دليل نقص
ومرض في الرجولة بل " رجولة مزعومة"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

3- ما قد يترتب على هذه الدكتاتورية:

* العنف الجسدي:
اضرار صحية وجسدية قد تؤدي الى عواقب وخيمة
او " وفاة" .
*اي عنف ( جسدي/ معنوي ، نفسي) امام الأطفال
يؤثر عليهم ينمو ويكبر بداخلهم الخوف من الأب
واحياناً الكراهية ان كانوا مُتعلقين بالأم.

* شعور بالشفقة والحزن على الأم المغلوبة المقهورة
فَ ينكسر قلبها من انكسار قلب اطفالها.

* قد يؤثر على علاقة الأطفال بأمهم بطريقة سلبية
فلا يعودون يحترموها وتفقد هيبتها امامهم.
قبل كل ماتقدم هذا " تحطيم" معنوي قاسي لكل ماهو جميل
بداخل الزوجة وزرع الخوف والقهر والأحساس
بالظلم وانتقاص من الكرامة والمهانة وزعزعة الشخصية
والثقة بالنفس،
هذه انسانة يامن تدعي انك " رجل"

أخوآتي الفاضلآت
لب الموضوع:
حين تقفد الزوجة الأحساس بالأمان وهذا الأحساس
يستمده الطفل من والدته اكثر من ابيه لكثرة احتكاكه بها،
فَ على اي اساس بعدها تقوم الأسرة وينشا البيت السعيد.
كثرة النقد تفقد الزوجة الثقة بالنفس وتشعر حينها
ان لانفع منها ولافائدة بالتالي لا نفع لها في الحياة.
فلا تقووى او تتجرأ على القيام بواجباتها بالشكل المطلوب
كَ زوجة او كَ ام ..’ وتضع كل همها وتظل خائفة مترقبة
لنهر زوجها وزجره.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4- كيف تتصرف الزوجة في مثل هذه الحالة:

* بعض الزوجات من كانت اسرتها بقربها ولا تحمل
هم المساعدة والعون منهم قد تطلب الطلاق والخلاص
لها ولآطفالها وقد يكون الطلاق احيانا في مصلحة الأطفال
فَ يظل هكدا دكتاتوية.

* البعض منهن من لاتكون اسرتها بقربها لأسباب مختلفة
والتي لا تتوفر لها اي وظيفة او مصدر تعيل بها نفسها
واطفالها تبقى مرغمة في جحيم زوجها.

كلمة اخيرة " منقولة" من كتاب
تحفة العروس، اعتذر عَ الإطاله
لكن فيها الشيئ الكثير للنفع..

الحب الناضج يركز على دعم الحياة الزوجية ،
اكثر مما يركزعلى دعم شخصية احد الزوجين باستمرار.

قال هوميروس الشاعر اليوناني:

اذا اتخذتها زوجة فكن لها ابا واخا،
لأن التي تترك اباها وامها واخوانها وتتبعك فمن
الحق ان ترى فيك رأفة الأب وحنو الأم ورفق الأخ،
فاذا عملتَ بتلك النصائح تكون نعم الزوج الموفق

في إنتظـــــــار مُدآخلآتُكم ..’

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.


يسلمووووو ع الطرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمانيه خليجية
يسلمووووو ع الطرح

نورتي حبيبتي
لآعدمت هـَ الطلة
حبي وتقديري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


،،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

..



راقت لنا مكنونات حروفك الراقية وترانيم أسطرك المميزة
حبوبتي ••❀«βәѕҺο»❀
..
إن من الصعوبة بمكان أن تتقد شعلة الحب ويستمر نبع الود متدفقاً فيه
إذا كان العيش مع شريك ينسى أننا بشر نصيب ونخطئ
ويتعامل كما يتعامل مع الآلآت بمنطق جاف صلب لا مرونة ولا لين فيه .
ربما يحقق بعض هؤلاء الأزواج بهذه الأساليب السقيمة
نصراً مؤقتاً وشهوة عارمة بإفحام الزوجة وتحطيمها
ولكنه وإن كسب الموقف سيخسر قلبها وهو بلا شك
نصر هزيل لا يسمن ولا يغني من جوع .
..

أتمنى أن يلقَ طرحك الهام ما يستحقه من التفاعل والنقاش

تقييمي+ ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.



طرحتى فــ أبدعتى
كما عهدناك دائما بشبوشه

مميزة ورائعه
محبتى


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.