لكل ارمله اقزامنا يستحقون السعاده

لكل ارمله اقزامنا يستحقون السعاده

في فترة كانت في حياتي لم اكن اشعر بالزمان ولا بالمكان كنت في وسط الحياه ادور في بيتي مملكتي بكل معاني السعاده ليس للماضي ذكر عندي ولا المستقبل خوف بل كنت اعيش لحظتي بكل تفاصيلها لم اكن اخاف من شيئ اعتدت على اﻷمان على السعاده الليل والنهار سواء في الجمال واﻷنس ادور في بيتي مملكتي كحورية لها جناحان لا تتعب ولا تمل من روتين حياتها لقد كان روتينا لكنه كان جميل وجوه اطفالي كانت مليئه بالأمل لايخافون شيئ لا يسألونك مايألمك كنت مليئته بالنشاط والمشاكسه كنت احكي كثيرا اذاكنت في اوج فرحي وكان وكان يراقبني فقط كحارس لمملكتي وحياتي كان في كل رحلاتي متواجد يحميني ويحمي اطفالي كان عملاق بمايكفي بأن اكتفي به هو فقط اخلاقه عملاقه وحنانه عملاق ووجوده عملاق !ياالله لم اكن اعلم انني سأكون قزمه بدونه حتى لو لبست كعب عالي ! فقد كنت بزمنه عملاقه وهاأنا اﻵن اشعر بالتقزم بالضعف والضياع لقد رحل حارسي رحل ذلك العملاق وتركني احاول ان البس كعب عالي لاكون كما هو عملاقه ! ينظر الي صغاري اين عملاقنا اين حارسنا بتنا نشعر بالبرد والبطاطين لاتدفئنا قلت رحل وتركنا ورحلت معه ايام عز لا تنسى سوف اكون أنا عملاقكم وحارسكم بعد الله هل تقبلون ؟ قالو نعم ولكنكي لا تستطيعين هو كان قوي جدا لا يبكي وانتي دائما تبكين كان يذهب بنا اينما نشاء وانتي لا تستطيعين لقد كان يحمينا وانتي لا تستطيعين لقد كان يراقبنا ونحن نلعب انتي معنا تلعبين ! فكيف يأمي تستطيعين قلت نعم ولكني سأرث منه قوته وعملقته سأكون انا هو وهو أنا لقد تركني الله لكم وأخذه لأنه يعلم انني عملاقه كأبوكم ففرحو ورمو احمالهم علي لأكون حارسهم الجديد نعم انهم يستحقون السعاده اﻷمل والفرح ليس لهم ذنب بما حصل ليس ذنبهم رحيل والدهم ان يشقو ويغيب اﻷمان عنهم انهو يراهم من بعيد ويعلم اخبارهم ويسأل هل كنتي عملاقه لهم ام تقزمت احلاهم برحيلي !هم لا يتكلمون ولا يعبرون ولكن في قلوبهم صرخا ت وعبرات يطفئها لعبهم ولهوهم ولكنهم يعلمون انهم لم يمسو كما كانو وكأنهم يريدون ان يكونو عمالقه قبل أوانهم ليخففو عن امهم وطأت الم الفراق وحسرة الليالي الماضيه والخوف من المستقبل كل شيئ يقبل التعاسه الا ذلك القزم الصغير الطفل العملاق بأحلامه وآماله حتى يكون يوما عملاقا وحارسا لمملكة تعج بالسعاده واثقا من نفسه وخطاه يجب ان تكون كل أم عملاقه حتى لو لبست الكعب العالي المؤلم فهي في الحقيقه عملاقه بصبرها وتحملها بضحكتها رغم اﻷلم رغم الفراق رغم الحزن هم يستحقون السعاده اقزامنا حتى يصبحون عمالقه !


لا حولة ولا قوة إلا بالله
الله يفرج همك

الله يقويكي ويقدرك على تحمل المسؤولية بس تفكيرك لازم تكوني قوية وتسدي مكانو حتى توصلي هالاطفال لبر الامان واحمدي الله انو عندك وظيفة وعندك مأوى وأهلك حواليكي والاهم الاهم يااختي الامان والامن شوفي ارامل سوريا واطفال سوريا جياع عراة مشردين جرحى ومعظمهم من دون اهل والله أنو في ذلك عبرة فياأختي العزيزة ضمي اطفال لحضنك وكملي مشوار الحياه والله يوفقك ويحمل معك

السلام عليكم ورحمة الله
كلمات موجعة وحزينة جدا جدا..خليجية
الله يكون بعونك وهو خير حافظ لك ولاولادك ..من له الله فما يريد من الاخرين ؟؟ومن له من دون الله فما يفعلون له ؟؟؟
خلي ايمانك بالله اقوى وانه هو سندك لا احد سواه وستنتصيرين على التقزم وتصبحين فعلا عملاقة السند الاول والاخير هو الله سواء لنا او لاولادينا واعلمي ان رسالة زوجكي اتجاهكم انتهت سواء عاش او مات هذا قدر الله وهو اعلم بحالنا واحولنا من انفسنا ولكن هي النفس اللوامة دئما تدخلنا في متهات لو كان ..لو عاش.. والله اعلم لوعاش ربما لتغيرت اشياء كنا سنقول يا ليته مات وما حصلت
الله يصبر قلبك ويقويك لحمل راية المسؤولية في قيادة هذا البيت الصغير الى الصلاح والفلاح


Yasoom وشاشه عتيقه كلامكم لي مشجع فعلا مالنا غير الله يكفينا ويؤوينا ونعم المولى ونعم النصير توكلنا عليه

موافق

الله يقويكي ويحفظلك اولادك ويحميهم يارب
وتجتمعوا بالجنه اما الدنيا فهي دار مرور وامتحان

لولا الآلم لما عرفنا معنى الفرح ولولا الامل لما استمرينا في الحياة
والايمان بالله يقوي عزيمتنا ويعيننا على الصمود امام تقلبات الحياة
كوني مؤمنة بقضاء الله وقدره واستمدي قوتك منه فهو ارحم الراحمين
وربنا يوفقكم يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.