ذاتي . والالم

ذاتي… والالم

ذاتي ..عندما أتحدث عن ذاتي..أتحدث فوراّ عن الألم..اتحدث عن المرارة..

اتحدث عن فترة قصيرة..وألم لامنتهى لحدوده..

ينتابني الشعور بالآه..بالحرمان..ولكن ليس بصفة دائمة..فأنا أشعر بالسعادة

وأعرف أنواعها..ذقتها وتسليت معها..

لكن الالم شئ مرتبط بمرحلة معينة..ارتبط بعمر الثامن عشر والتاسع عشر..ومابعد ذلك

وأنا الان سأحتفل بذكرى ولادتي الواحده والعشرين واشعر بذلك الالم

مازال يحتويني..مازال يعذبني..رغم السعادة التي تجتاح حياتي..

اتحدث عن سعادتي عن أوقات فرحي..نعم هي موجودة..استشعرها وأنا بين أفراد عائلتي

..مع احبائي..وصديقاتي..أجد سعادتي..في ابتسامة والدتي ورضاها عني..

أجدها في مشاركة ابناء اخوتي اللعب..

أجدها أيضاّ في طاعتي لربي وسجودي ودعائي..

لكن الألم ساكن في ضلوعي..يعصر أوردة قلبي..يضعف قوة شراييني..

ولم أجد علاجاّ لألمي..لم يكن شخصاّ آلمني ..أو موقفاّ أزعجني..

كانت سنة من حياتي مرت ثقيلة..تحملتها بكل مافيها..ولم ابوح بما أشعر به حتى لأقرب قريب

كانوا أشياء عدة..جرحتني الأيام..وابكتني قلة ثقتي بنفسي..:

وخانتني عاطفتي..اجتمعت لكي تكون الماّ قاسياّ استوطن قلباّ صغيراّ..

ولكني برغم ذلك…

مازلت أحيا..والحب بقلبي..أحيا بين السعادة والألم..بين الذكرى والمستقبل..

ولا أجد تفسيراّ لكل ما أكتبه..غير أني أشعر بالألم..

وذاتي..تملي عليَا الكلمات..

ذاتي..تشعر بكبر الألم وبمرارته..

ذاتي..والحب في ذاتي..والسعادة في ذاتي..

والألم هو ذاتي….

:Icon214: :Icon212:



خـَاطرة رآئعـَه، تستحق الإعجـَاب يـَاا صمت
تقبلي التحيـَّه، والتقدير
:
.



عزيزتي صمت الوداع .. خاطره جدا رائعه .. تقبلي مروري ,.

شكرا

لمروركم الرائع


روووووعه
سجلى اعجابى

خاطرة رائعة
تستحق الإنحناء لها إعجاباً
بها و بكاتبتها
دمتي بود

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

روعه قلمك اختي صمت

تقبلي مودتي وتقديري


بووح جميل
سلمتِ أناملكِ
تحيااتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.