تساؤلات نفس أضناها الالم وأعيتها الجراح

تتساءل نفسي دوماً
لما الأحزان تغشانا
لما الآهات تملئنا
أين الحنان؟!
أين الأمان؟!

يا نفسي لا أعرف حقاً
عن أي سؤال سأجيب؟!
فالحزن بادٍ في عيني..
في قلبي.. بكاء ونحيب..

أما الأحزان فهي أصل
في هذا الشارع والفصل
لا يخلو منها إنسان
تدخل قلباً .. لا استئذان
ويحق لها ان تحيا..
تطرد فرحي والإحسان
وأعيش أنا..
في ألم..قهر..وهوان
لا تبقي الأحزان لنا
إلا دمعاً في العينان..

وأراني أضحك .. أتبسم
رغماً عني..!

فسؤالك يا نفسي هذا..
مثل فكاهه

أين الحنان؟!
بالطبع قد كان زمااان
ثم ولىّ هارباً من بطش..
وقسوة هالزمان..

أين الحنان؟!
مات الحنان ولم يعد
في القلب يا نفسي أمان

فالحب.. والأحلام.. والأمان..
كلها كلمات كانت في الماضي
وكان ياما كان…

أما الآن..
جاء بديلا من هذا
دمع.. آهات.. أحزان..