بين الالم والامل

بين الالم والامل

بين الالم والامل
في لحظة ما ، وعندما يستفيق الإنسان
ويرى نفسه في زمان ومكان بلا عنوان
يدور بناظريه مرتعداً بين أرجاء المكان
يسأل نفسه من أنا ؟ وأين أنا ؟ وما هذا المكان؟
آهات وأنات يبوح بها ألما على ما فات من الزمان
إيه ، قد مضى زمنً وانقضى عمرً بين الغفلة والنسيان
ماذا تراني فاعل!؟ وهل استطيع إصلاح ما كان ؟
مهلاَ.. لازال في الأفق بريق أمل ولم يفت الأوان
بعزيمة وجد دع التسويف ، وأبدأ اليوم بل الآن
والقي من على كتفيك رداء الهوى والخذلان
وضع قدميك على طريق الهداية و الأمان
واحمد الله أن قد ألهمك رشدك وزال الهوان
وعرفت طريق الخير وأشتعل في قلبك نور الإيمان
وخذ بيديك من حولك من الأحباب والخلان
لتبني لك بعد الرحيل حبٌ في قلوب الأخوان
ودع أثر في الحياة لك لترتقي في الجنان
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.