الم الركبه والعنايه الذاتيه والطبيه للالم الركبه

الم الركبه والعنايه الذاتيه والطبيه للالم الركبه

ألم الركبه والعنايه الذاتيه والطبيه للأم الركبه

والركبة معرّضة كثيرآ للإصابات نظرآ لموقعها المكشوف، فهي غير مصممة لإحتمال الضغط الجانبي كما أنها تحمل ثقلآ كبيرآ.

وغالبآ ما تكون إصابات الركبة معقّدة، ومعظمها ناجم عن الرياضة أو الرضح،
وفي بعض الاحيان يكون الألم مسألة بلى وتمزّق ليس إلاّ.
ويتعذر تحديد خطورة إصابة الركبة بدقة من خلال إمتداد الألم والتورم، بل يتم الإعتماد على مدى قدرة الركبة على إحتمال الثقل والتمتّع بالثبات والحفاظ على نطاق حركتها بكامله.

العناية الذاتية لألم الركبة

– إتبع هذه التعليمات الخمس للعناية بالعضل أو المفصل المصاب:
1- الحماية: إحم المنطقة المصابة من ضرر أكبر، إستعمل رباطآ مطاطيآ أو معلاقآ أو جبيرة أو عصا أو عكازات.
2- الراحة: إسترح لمساعدة الأنسجة على الشفاء، وتجنب الأعمال التي تسبب ألمآ أو تورمآ أو إنزعاجآ.
3- التبريد: برّد موضع الإصابة على الفور، حتى إن كنت تقصد الطبيب، إستعمل أكياس الثلج لمدة 15 دقيقة
في كل مرة ، وكرر العملية كل ساعتين أو ثلاث حينما تكون مستيقظآ وذلك خلال 48 إلى 72 ساعة بعد
الإصابة، حيث يعمل التبريد على تخفيف الألم والتورم والإلتهاب في العضلات والمفاصل والأنسجة الرابطة،
كما أن من شأنه أن يبطيء النز في حالة تمزق العضل.
4- التضميد : ضمّد الإصابة برباط مطاطي حتى يزول التورم، ولا تشده كثيرآ حتى لا تعيق الدورة الدموية.
إبدأ بالتضميد من الطرف الأبعد عن القلب، وأرخ الرباط إن إزداد الالم أو شعرت بخدر تحته أو ظهر تورم
تحت المنطقة المضمدة.
5- الرفع: إرافع مكان الإصابة أعلى من مستوى القلب خاصة في الليل، إذ تعمل الجاذبية على تخفيف الورم
عبر تصريف فائض السائل.
6- إستعمال الكمادات الساخنة: في حالة خف الورم بعد 48 ساعة، فالحرارة تحست جريان الدم وتساعد على الشفاء.
7- برّد مناطق الألم بعد التدريب حتى لو لم تكن مصابة منعآ للإلتهاب والتورم.

– تناول دواءآ مضادآ للإلتهاب، وتذكر بأنك قد لا تشعر بألم الإصابة المحذّر بعد تناول المسكّن.
– إثن ساقك ومدّها بلطف كل يوم، والواقع أنك ستجد صعوبة بتحريك ركبتك بنفسك في البداية، لذا أطلب من شخص آخر مساعدتك في ذلك، وحاول تقويمها وإبقاءها ممدودة.
– إن كنت تستعمل عصآ، إحملها من الجهة الغير مصابة.
– تجنّب النشاطات المجهدة حتى يتم شفاء الركبة، وباشر بممارسة النشاطات الخفيفة ببطء.
– تجنّب جلوس القرفصاء أو الركوع(إلا عند الصلاة إن إستطعت) أو صعود وهبوط المرتفعات.
– تمرّن بإنتظام لتقوية عضلات ركبتك، ولا تثن ركبتك أكثر من 90 درجة خلال التمرن، إذ لا يتوجب تعميق ثنية الركبة.
– إستعمال مشدّات للركبة (غطاء مطاطي يلف الركبة ويحتوي على فتحة فوق الصابونة) بعد إستشارة الطبيب.

العون الطبي لألم الركبة

إقصد الطبيب على الفور إن:-

– سببت الإصابة ألمآ حادآ وفوريآ وتوقفت الركبة عن العمل بصورة طبيعية.
– شعرت بألم في الركبة حتى من دون أن ترخي ثقلك عليها.
– أعقب الألم صوت فرقعة أو شعور بطقطقة في الركبة، فقد يشير ذلك إلى تمزق في أربطة الركبة مما يستدعي إجراء رأب جراحي، والتأجيل في ذلك يقلّص فرص النجاح.
– تجمّدت الركبة بقوة في وضع واحد، أو بدأت الداغصة(صابونة الركبة) مشوهة بشكل ملحوظ (أي مخلوعة).
– بدت الركبة مرتخية أو غير ثابتة خلافآ للعادة.
– عانيت من تورم أو حمى بصورة سريعة وغير مبررة.
– إن لم يخف الألم بعد إسبوع من العلاج المنزلي


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرًا على الموضوع الرائع

ربي يسعدك
طرحك مفيد

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عزيزتي
الله يعطيك العافيه مجهود تشكر ي عليه
دمتِ بحفظ الله ..


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.