أيتها السعادة

أيتها السعادة

هل شعرت يوما أنك مظلوم في هذه الحياة ؟
وهل قلت لنفسك : أن الأقدار حرمتني من السعادة التي يتمتع بها الأخرون ؟
اذا كان الجواب نعم فأنت مخطىء
ولو انك تمعنت قليلا في اسرار خلق الانسان لأدركت هذه الحقيقة .
فالخالق سبحانه وزع نعمه على الناس بنسب متفاوتة فهذا عنده .. مثلا ..واحد بالعشرة ذكاء واربع بالعشرة صحة وثلاث بالعشرة قبول لدى الناس والباقي راحة بال وذلك عنده نقاط معكوسة فنسب الذكاء اكثر ونقاط الصحة أقل أما نقاط المال فهي الأكثر .
والثالث والرابع كلاهما يصلون الى الرقم عشرة لكن بنسب مختلفة ،متفاوتة ولكن الانسان بطبعه لا يقتنع بما عنده ولا يرضى بما بين يديه وانما يظل شاخصا ببصره الى تلك الاشياء التي يرى نفسه محروما منها لكي يمتلك الأموال الطائلة والجاه والمراكز العليا ولكنه يرى انه محروم من الاستمتاع بالوقت فهو مشغول دائما ولا يجد فرصة واحدة للمسرح واللهو .
وذاك يمتلك كل شيء لكنه محروم ايضا من أن يأكل طعاما مالحا او ساخنا ويعتقد أنه يعيش على هامش الدنيا بالرغم من أن الكثير يحسدونه على ماهو فيه من ثراء وسلطة .
اننا بحاجة الى اعادة النظر بالنعم التي نمتلكها وعندئذ ستتغير نظرتنا الى الحياة وسنشعر عندئذ بالسعادة والرضا .


يسعدني ان اكون اول من يرد ع الموضع الرائع

تسلمين غاليتي ع الموضوع الرائع

تقبلي مروري


ايمان اختي الحبيبة موضوعك رائع

غاليتي امارية وافتخر
غاليتي شوق 86
اشكر لكما مروركما وجزاكم الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.