القلب ينزف والعين تذرف

سؤال أطرحه على نفسي دائماً … من أنا ؟
أنا العاشق الذي بنظراتي انضم الدواوين ….. أنا من يعشق الخيال واتعذب وابكي من اجله أنا من يعشقها
ولكن لا استطيع أنااقول لها اني أحبك ……. أخاف من ردت فعلها …… أغامر من أجلها رسمتها جنة في مخيلتي … وصلت إلى درجة الجنون في عشقها ….. هل بالفعل أنا مجنون لأني اعشق الخيال …… لست إنساناً عادياً في طموحي وشموخي ….. لم تجذبني إمرأة إليها على مر الزمان … هي وحدها من استطاعت أن تحرك مشاعري تجاهها …… هي وحدها من لفتت إنتباهي ……………إلى متى هذا السكوت ؟

صرحت في وجه الزمان وأعلنت حبي لها ! رحبت بحبي لها وقالت إني أحبك كما تحبني ……..مفاجأة
إنها هي الوحيدة التي تحس بألامي وحسراتي من حروفي فقط ……… لو أن جريراً والمتنبي على قيد الحياة لرثوني بقصائد لاتنسى على مر العصور وطول الزمان ……

إليكِ يامن اتعذب من أجلك ولا استطيع الرحيل فالبقاء والرحيل حلان أحلاهما مر !

قبل وجبة السحور كنت جالس افكر فيها كعادتي وليس التفكير فيها بالامر الغريب…. سألني أخي وقال مابك أراك على غير عادتك أين ابتسامتك …..؟

فنظرة إليه وقلت :

الـقلب ينزف مـن سـبايـب خلـيلي ………والعين تذرف دمعها من قهرها
اربعه وعشرين عام مابكيت ليلي……… والـيوم ابكي مثل أم ميت ولدها

فقال أخي سألتك بالله أن لا تكملها ! فسالت دمعتي بغير إرادتي وقلت :

يا خوي تكـفى بـكـمل قصـيدي ……….. مليت نفسي ياخوي جهز قبرها

************************************************** *************************************

بوح صادق يمس القلب

سوار

شكرا 00 على جمال قلمك

وننتظر جديدك

قصة مؤثرة جدا

سوار

تسلمين