إننا للآسف الشديد نلاحظ أن هناك تقصير كبير وتجاهل خطير من قبل الأزواج لزوجاتهم وخاصة في مسألة الخروج من المنزل والسهر طوال الليل .فكم من زوجة تشتكي من سهر زوجها المستمر خارج البيت الى الفجر وربما ليلياً دون أن يكون هناك سبب مقنع وماعذر ذلك الزوج إلإ أنه مع رفقاء دربه وأصدقائه .والزوجة المسكينة تنتظره كل ليلة . لعلها تجد في عودته الأنس ومشاركة الهموم والإحساس بالمسؤلية .لعلها تجد القلب الحنون والحضن الدافئ لترمي بكل أحزانها وهمومها عليه.
ولكن للآسف تنتظر وتنتظر وتنهي جميع أعمالها في بيتها وتدخل غرفتها وتتزين لذلك الزوج .وترفع من معنوياتها وهي تتزين بعبارات ترددها في داخلها .سوف أتزين له وأحاول جذبه وإغرائه فربما آتت منه كلمة إطراء ومدح تخفف عني معاناة الانتظار وتزيل من داخلي الشعور بالوحدة وتحسسني بحبه وتقديره لي.
ولكن رغم هذا الانتظار وهذا الاهتمام بالمظهر من قبل الزوجة يعود زوجها منهكاً متعباً مرهقاً ليس في رأسه من تفكير سوى النوم .فيدخل غرفته وإذا بزوجته قد نافست القمر بجمالها وتحدت الجمال بنظارتها و باتت وردة تفوح بشذاها .وقد إستقبلته بإبتسامة جميلة فيها حزن وخوف وخجل وأمل وألم وحاجة للحب والحنان ..ولكن للآسف ما أن ينظر إليها ذلك الزوج حتى يبادرها بسؤال عن أمور تخصه وطلبات سريعة ثم يرمي بنفسه جثة هامدة قد خلت من المشاعر والاحاسيس والحب والرحمة .بل جثة كلها جفاء وغلظة وعدم مبالاة .بل وشعور بإن هذا أمر طبيعي ومن حقي أن أفعل ماأشاء ومن حقك أنت أيتها الزوجة التقبل والتسليم والرضاء(هاذي مشكلة مع زوجي فعل لها حل غير الطلاق لاني سذمت الحياة معة خصوصا اني متزوجة منذ 3 سنوات وليس عندي اطفال مالحل)
ربي يساعدك عزيزتي
اصبري واحتسبي
واجذبيه اليكي
حاولي ان تبعدي الافكار السلبية عنه
أحبيه اكثر
حاولي ان تكون مصدر اهتمامه بمشاركتك اهتماماته
حاولي ايجاد نقاط التواصل بينكما عززيها ونميها
كوني مع الله بقلبك وروحك ولا تكترثي كثيرا لما ينغص حياتك .
اذا يعاملك كويس بس يسهرمع اصحابه
اتوقع الامر هين
كلميه مره باللين ومره بالشده انك محتاجه لشخص يتواجد معاك
ويشاركك همومك
لكن الطلاق مره وحده احسها كبيره
الا اذا كان منحرف ويسهر سهرات مشبوهه
بمعن الحياء زينة البنت 
ههههه) وصارت هالعاده شي أساسي عنده يعني لو نمت بدون ماأكلمه تقوم قيامتي وهو نفس الشئ
علي وبعدين يروح 