المنزل المهجوور

المنزل المهجوور

سقالله يازمن من وين ذاك المنزل المهجور
بعد ماكان منزل عامر ٍ بأهله واحبابه .

. تهدم مابقى منّه سوى باب وبقايا سور
ولكن مع مرور الوقت باقي شامخٍ بابه .

. يسولف للزمن عن ماضي الذكرى وموت النور
وكنّ الشمس من خلفه تزول وتعلن غيابه .

. بقى خالي بعد ماكان بأهله شامخ ومعمور
ومن جرد السنين أصبح رفات وغادر أصحابه .

يروح العمر والمركب يسير وهالزمان يدور
وتفرقنا الليالي بس ذكرى الأمس تبقابه .

. صحيح الناس لا قالوا ذكر أهل الوفا مخبور
ترى حتى ولو زال الجسد يبقى على ترابه .

I. تغيب ايامهم لكن تسجلها القلوب حضور
وتبقى سيرة الغالين رغم الموت واسبابه .

. ذكرتك وانتهى عهد وبقى ذكرك بنا محفور
أبد مايختفي حبر الزمن من صفحة كتابه .

وأنا يالشعر لو صغت القوافي شاعرك معذور
عزيز ٍ ترقدالذكرى بوسط العين و اهدابه .

. ومدام القول عندي ماتحكمه غايه ودستور
هنا هديت بأحساس القصيد ونوخ ركابه .

. غني بشعري وعادي اكون بساحته مغمور
ولاهمتني الشهره ولافكرت بألقابه .

هنا والموقف أجبرني لعينك يالحنين اثور
وأعود لماضي أجدادي وأعيش الأمس وأحيابه .

المنزل المهجوور

المنزل المهجوور


مسا الخيرات وان طال البطا يا المنزل المهجـور… تـرى مـا ابطابـي إلا حالـة مثلـك يقدرهـا

أنا اللي جيت لك والريح تعوي والشتـا مسعـور…وجا كسر الطموح أهون علي من كسر خاطرها

ما ارق المتحف اللي من ورا ضلوعك فدتك الدور…وانا ما اقوى نظر مافيـه بعـد غيـاب ناظرهـا

حديقة بيت اهلها..سورها العالي..حمام السـور…زخـارف بابها..شـبـاك غرفتها..ستايـرهـا

ورق جدرانها..سجادها..تقسيمـة الـد يـكـور…خزاينها..هداياها..رسايـلـهـا..خـواطـرهـا

تحفها..مزهريتها..قصصها..شعرهـا المكسـور…صورها..مكتبتهـا اقلامها..لـمـة دفاتـرهـا

زمام السيف..شال الليل..حنا الكف..كحل الحـور…حلقها..عطرها..فستانهـا الابيض..جواهـرهـا

مرايتها..فصوص الساعه البيضا أم خمس سيور…خواتمها..قلايـد جيدها.نقـشـات أسـاورهـا

ملابسها..بـروق الوانها..دولابهـا الممـطـور…من أزرقها إلى أحمرها إلى أخضرها إلى أصفرها

نسانيس الهوى اللي يرتشف يشمومها المنثـور… صخيفـات المناديـل اللـي احتضنـت عبايرهـا

مصابيح المكان اللي خـذا منـه النهـار النـور…سنون أمشاطها اللي ما نست عشـرة ظفايرهـا

بطاقـات يطرزهـا صغـار يحملـون زهــور…مسـا رزنامـة غـاب الحريـر اللـي يغيرهـا

بكيت وصارت الدنيا قفص واستوحش العصفـور…ضحكت وملت شبوك القفص من كـذب طايرهـا

عرفت شلون الأرض تدور وأيام الزمـان تـدور…وكيف الذكريـات يـذوب ماضيهـا بحاضرهـا

المنزل المهجوور

المنزل المهجوور

مسا الخيرات وان طال البطا يا المنزل المهجـور… تـرى مـا ابطابـي إلا حالـة مثلـك يقدرهـا

أنا اللي جيت لك والريح تعوي والشتـا مسعـور…وجا كسر الطموح أهون علي من كسر خاطرها

ما ارق المتحف اللي من ورا ضلوعك فدتك الدور…وانا ما اقوى نظر مافيـه بعـد غيـاب ناظرهـا

حديقة بيت اهلها..سورها العالي..حمام السـور…زخـارف بابها..شـبـاك غرفتها..ستايـرهـا

ورق جدرانها..سجادها..تقسيمـة الـد يـكـور…خزاينها..هداياها..رسايـلـهـا..خـواطـرهـا

تحفها..مزهريتها..قصصها..شعرهـا المكسـور…صورها..مكتبتهـا اقلامها..لـمـة دفاتـرهـا

زمام السيف..شال الليل..حنا الكف..كحل الحـور…حلقها..عطرها..فستانهـا الابيض..جواهـرهـا

مرايتها..فصوص الساعه البيضا أم خمس سيور…خواتمها..قلايـد جيدها.نقـشـات أسـاورهـا

ملابسها..بـروق الوانها..دولابهـا الممـطـور…من أزرقها إلى أحمرها إلى أخضرها إلى أصفرها

نسانيس الهوى اللي يرتشف يشمومها المنثـور… صخيفـات المناديـل اللـي احتضنـت عبايرهـا

مصابيح المكان اللي خـذا منـه النهـار النـور…سنون أمشاطها اللي ما نست عشـرة ظفايرهـا

بطاقـات يطرزهـا صغـار يحملـون زهــور…مسـا رزنامـة غـاب الحريـر اللـي يغيرهـا

بكيت وصارت الدنيا قفص واستوحش العصفـور…ضحكت وملت شبوك القفص من كـذب طايرهـا

عرفت شلون الأرض تدور وأيام الزمـان تـدور…وكيف الذكريـات يـذوب ماضيهـا بحاضرهـا

المنزل المهجوور

المنزل المهجوور


سقالله يازمن من وين ذاك المنزل المهجور
بعد ماكان منزل عامر ٍ بأهله واحبابه .

. تهدم مابقى منّه سوى باب وبقايا سور
ولكن مع مرور الوقت باقي شامخٍ بابه .

. يسولف للزمن عن ماضي الذكرى وموت النور
وكنّ الشمس من خلفه تزول وتعلن غيابه .

. بقى خالي بعد ماكان بأهله شامخ ومعمور
ومن جرد السنين أصبح رفات وغادر أصحابه .

يروح العمر والمركب يسير وهالزمان يدور
وتفرقنا الليالي بس ذكرى الأمس تبقابه .

. صحيح الناس لا قالوا ذكر أهل الوفا مخبور
ترى حتى ولو زال الجسد يبقى على ترابه .

I. تغيب ايامهم لكن تسجلها القلوب حضور
وتبقى سيرة الغالين رغم الموت واسبابه .

. ذكرتك وانتهى عهد وبقى ذكرك بنا محفور
أبد مايختفي حبر الزمن من صفحة كتابه .

وأنا يالشعر لو صغت القوافي شاعرك معذور
عزيز ٍ ترقدالذكرى بوسط العين و اهدابه .

. ومدام القول عندي ماتحكمه غايه ودستور
هنا هديت بأحساس القصيد ونوخ ركابه .

. غني بشعري وعادي اكون بساحته مغمور
ولاهمتني الشهره ولافكرت بألقابه .

هنا والموقف أجبرني لعينك يالحنين اثور
وأعود لماضي أجدادي وأعيش الأمس وأحيابه .

المنزل المهجوور

المنزل المهجوور

مسا الخيرات وان طال البطا يا المنزل المهجـور… تـرى مـا ابطابـي إلا حالـة مثلـك يقدرهـا

أنا اللي جيت لك والريح تعوي والشتـا مسعـور…وجا كسر الطموح أهون علي من كسر خاطرها

ما ارق المتحف اللي من ورا ضلوعك فدتك الدور…وانا ما اقوى نظر مافيـه بعـد غيـاب ناظرهـا

حديقة بيت اهلها..سورها العالي..حمام السـور…زخـارف بابها..شـبـاك غرفتها..ستايـرهـا

ورق جدرانها..سجادها..تقسيمـة الـد يـكـور…خزاينها..هداياها..رسايـلـهـا..خـواطـرهـا

تحفها..مزهريتها..قصصها..شعرهـا المكسـور…صورها..مكتبتهـا اقلامها..لـمـة دفاتـرهـا

زمام السيف..شال الليل..حنا الكف..كحل الحـور…حلقها..عطرها..فستانهـا الابيض..جواهـرهـا

مرايتها..فصوص الساعه البيضا أم خمس سيور…خواتمها..قلايـد جيدها.نقـشـات أسـاورهـا

ملابسها..بـروق الوانها..دولابهـا الممـطـور…من أزرقها إلى أحمرها إلى أخضرها إلى أصفرها

نسانيس الهوى اللي يرتشف يشمومها المنثـور… صخيفـات المناديـل اللـي احتضنـت عبايرهـا

مصابيح المكان اللي خـذا منـه النهـار النـور…سنون أمشاطها اللي ما نست عشـرة ظفايرهـا

بطاقـات يطرزهـا صغـار يحملـون زهــور…مسـا رزنامـة غـاب الحريـر اللـي يغيرهـا

بكيت وصارت الدنيا قفص واستوحش العصفـور…ضحكت وملت شبوك القفص من كـذب طايرهـا

عرفت شلون الأرض تدور وأيام الزمـان تـدور…وكيف الذكريـات يـذوب ماضيهـا بحاضرهـا

المنزل المهجوور

المنزل المهجوور

سقالله يازمن من وين ذاك المنزل المهجور
بعد ماكان منزل عامر ٍ بأهله واحبابه .

. تهدم مابقى منّه سوى باب وبقايا سور
ولكن مع مرور الوقت باقي شامخٍ بابه .

. يسولف للزمن عن ماضي الذكرى وموت النور
وكنّ الشمس من خلفه تزول وتعلن غيابه .

. بقى خالي بعد ماكان بأهله شامخ ومعمور
ومن جرد السنين أصبح رفات وغادر أصحابه .

يروح العمر والمركب يسير وهالزمان يدور
وتفرقنا الليالي بس ذكرى الأمس تبقابه .

. صحيح الناس لا قالوا ذكر أهل الوفا مخبور
ترى حتى ولو زال الجسد يبقى على ترابه .

I. تغيب ايامهم لكن تسجلها القلوب حضور
وتبقى سيرة الغالين رغم الموت واسبابه .

. ذكرتك وانتهى عهد وبقى ذكرك بنا محفور
أبد مايختفي حبر الزمن من صفحة كتابه .

وأنا يالشعر لو صغت القوافي شاعرك معذور
عزيز ٍ ترقدالذكرى بوسط العين و اهدابه .

. ومدام القول عندي ماتحكمه غايه ودستور
هنا هديت بأحساس القصيد ونوخ ركابه .

. غني بشعري وعادي اكون بساحته مغمور
ولاهمتني الشهره ولافكرت بألقابه .

هنا والموقف أجبرني لعينك يالحنين اثور
وأعود لماضي أجدادي وأعيش الأمس وأحيابه .