الوسم: المرضية

أشهر الأعراض المرضية التي قد تكشف عنها اليدين:

– الأصابع المتورمة: إذا كانت أطراف الأصابع منتفخة على شكل قبة ، فهذا قد يكون إشارة للإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة ومنها سرطان الرئة وتحديدًا هذا العرض الذي يطلق عليه "ورم الظهارة المتوسطة" وهو عرض مرضي مميت يصيب الرئة ويرتبط بالأسب
ستوس. وينتج هذا الانتفاخ عن تكون مادة يطلق عليها " pge2 " تساعد على تقليل الانتفاخ في الرئتين.

– أظافر الأصابع الزرقاء: تبدو الأظافر زرقاء اللون نظرًا لنقص نسبة الأكسجين في الجسم نتيجة لعدم ضخ الدم حول الجسم بشكل منضبط. وقد تكون تلك الحالة دليل على الإصابة بالأزمات القلبية .
– الأظافر الشاحبة : وهي الأظافر التي عادة ً ما تكون شاحبة وبيضاء في النصف السفلي بالقرب من البشرة ، لكن وجود ظلال بنية اللون في الجزء العلوي قد يكون دليلا ً على تزايد أخطار الإصابة بالفشل الكلوي.

– راحة اليد التي تفرز عرقا ً : تعد راحة اليد التي تفرز العرق علامة على زيادة خطر الإصابة بنشاط زائد في الغدة الدرقية. ففي حالة وجود نشاط زائد في الغدة الدرقية ، يستهلك الجسم المزيد من السعرات الحرارية ومن ثم تولد المزيد من الطاقة. ويعتبر الشعور بالحر والعرق طوال الوقت عرضا تقليديا على تزايد احتمالات الإصابة بهذا العرض.

– الأظافر المطرزة : في حالة اكتشاف وجود خرزات صغيرة فوق الأظافر، تشبه الشمع وتتساقط إلى أسفل، فان ذلك يعد إشارة على الإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتويد ، حتى وان لم تكن المفاصل قد أصيبت بالانتفاخ أو شعر صاحبها بالألم.

– تكتلات عظمية فوق الأصابع : عادة ما تتسبب تلك التكتلات في الشعور بآلام مبرحة للمناطق المحيطة بمفاصل الأصابع وقد يكون هذا عرضا للإصابة بهشاشة العظام في مناطق أخرى من الجسم مثل الأوراك والركبتين.

– المفاصل الدهنية : تعد تراكم كتل الكولسترول فوق المفاصل إشارة على تزايد أخطار الإصابة بعرض خطير يطلق عليه "الكولسترولية الأسرية الزائدة". وفي الغالب، عادة ً ما تكون تلك النتوءات خشنة وصفراء اللون تظهر عندما يغلق الإنسان قبضة يده.

– راحة اليد الحمراء : وتعد تلك إشارة على احتمالات تزايد أخطار الإصابة بالتليف الكبدي. وغالبا ما يصيب هذا اللون الأحمر الحافة الخارجية لراحة اليد بالقرب من الإصبع الصغير. وتسهب الأوعية الدموية الموجودة بالبشرة بسبب حدوث تغييرات في توازن الهرمون التي تنتج عن مرض الكبد.

بانتظار موضيعك القادمة

على هالمعلومات المفيده

بارك الله فيكم

الينسون من الأعشاب الطبية التي اعتمد عليها القدماء في معالجة العديد من الحالات المرضية، وهو يعد من التوابل المستخدمة في تحضير العديد من الأطعمة كالكعك والمربات والشراب والمعجنات وغيرها، كما يحتوي الينسون على المواد البروتينية والألياف والمواد السكرية والمواد الدسمة، إضافة إلى مادة الكولين الضرورية للكبد.

يستخلص منه زيت الينسون المائل إلى الصفرة، والذي يستخدم لأغراض طبية، ويحتل الأنيثول المركب الرئيسي في الزيت، ويدخل زيت الينسون في صناعة الأقراص الملينة والأدوية المخففة لآلام الحلق واللوزتين.

ويتم تناول الينسون كمشروب ساخن، حيث يغلى بذره ثم يصفى ويشرب، ويمكن أن يضاف إليه العسل لتحليته، وينصح من يعاني من اضطرابات النوم بتناول كوب من مشروب الينسون قبل موعد الذهاب إلى الفراش بحوالي نصف ساعة تقريباً.

وللتخلص من البلغم يمكن تناول ملء ملعقة من بذور الينسون بعد طحنها وإضافتها إلى كوب من الماء المغلي جيداً، ومن ثم يترك لمدة ربع ساعة، حيث يصبح بعدها جاهزاً لتناوله كمشروب دافئ في الصباح والمساء.

وجدير بالذكر أن الدراسات الحديثة أثبتت أن للينسون تأثيرات ضد البلغم والسعال، وعلاج أمراض البرد بشكل عام، إضافة إلى اضطرابات الهضم، وللينسون تأثيرات هرمونية ذكرية إذا ما أكثر الشخص من تناوله.