الوسم: الفواكة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعتبر الفواكه بالفعل صيدلية طبيعية في المنزل، فتفاحة في اليوم تبعد عنك الطبيب، والتفاح يقاوم أعراض الرشح والبرد والسرطان، والموز يمدك بالطاقة ويحافظ على توازن سكر الدم، والكيوي مضاد فعال للتأكسد، والعنب يحمي من انسداد وتصلب الشرايين.
ويعتبر التفاح من المصادر الغنية بالألياف، والمواد المضادة للتأكسد، ومجموعة فلافونويدز الفواكه، خاصة الكِوِرسِتين ذو الخاصية المُضادة للالتهاب، بالإضافة إلى الخصائص المضادة لمرض السرطان· والتفاح إلى ذلك، غني بفيتامين ” c ”.
ويحتوي التفاح الأخضر على كمية أكبر من فيتامين ” c ” مقارنة بالتفاح الأحمر، كما يساعد التفاح على التقليل من معدل الكوليسترول الضار، وفي الوقاية من الأمراض.
أما الموز فهو من المصادر الغذائية الغنية بالبوتاسيوم، وبفيتامين ” 6b ”· وبالتالي، فهو من الفواكه التي تَمُدّ الجسم بالطاقة، وهو في الحفاظ على توازن مستوى سكر الدم، ويتميز بسهولة هضمه، ولا خوف من تناول الموز بالكمية التي نشاء، لأن موزة واحدة تزِن مائة جرام، تمنح الجسم عددا قليلا من السعرات الحرارية لا يزيد عن (62) سُعيرة حرارية، ومن الأمور التي قد تخفى على الكثيرين أن الموز المجفف يحوي نسبا أكثر تركيزا من المواد الغذائية المفيدة·
أيضا، تعد ثمرة الكيوي من أكثر أنواع الفواكه فائدة من الناحية الغذائية، فهي تحوي نسبا عالية من فيتامين ” c ”، البوتاسيوم، والكلوروفيل· كما أنها تحوي ثروة من المواد الغذائية المفيدة، والمواد المُضادة للتأكسد، ولها تأثير مُقاوم للسرطان أيضاً، ولكي تتحقق هذه الفوائد الكبيرة لا بد من تناول بمجرد تقطيعه، حيث يفقد قيمته الغذائية، ونسبة كبيرة من فيتامين ” c ” عند تعرضه للجو.
والعنب غني بمجموعة (الفلافونويدز) التي ثبت أنها قادرة على وقاية الفرد من الإصابة بمرض انسداد وتصلب الشرايين لاحتوائه على مادة ريزفيراتول التي تساعد في الوقاية من هذا المرض· والعنب بنوعيه (الأسود والأحمر) غنيان بمواد مضادة للتأكسد، ويحتوي على حمض ذو خاصية مضادة لمرض السرطان· لكن بالرغم من كل هذه الفوائد، ينبغي تناول العنب باعتدال لأنه غني بنسب عالية من السكر.
أما الأناناس فهو من المصادر الغنية بفيتامين ” c ”، والبوتاسيوم، كما يحتوي على إنزيم البروميلين الذي يُعتَقَد أن له دورا في تسهيل عملية الهضم، وله تأثير مقاوم ومضاد للالتهاب.
أيضا هناك الخوخ، وهو الفواكه القليلة السعرات، لذا يمكننا تناوله بلا ضوابط أو قيود، وهو من المصادر الغنية بالحديد والبوتاسيوم، لكن الخوخ المعلّب، وخاصة الذي يُحفظ في عصير، يتميز باحتوائه على سعرات حرارية أكثر، ومما يجدر ذكره، أن الخوخ المجفف يحوي ستة أضعاف السعرات الحرارية التي يحويها الخوخ الطازج