الوسم: الغربة

يقولون الغريب ان طالت الغربة تراه يعود
وانالي غربة طالت ذهاب ومالهاعودة
رحلت بخافق يحمل شقاي وخاطرملهود
تمرجح به عصا هم على الاكتاف ممدودة
زهابي قربة عطشى ولابه بالطريق اعدود
ويجبرني ضماي اطرد سراب تكذب اعدوده
تحت شمس الهجير امشي بحيل من التعب مهدود
ورجلين من الرمضا تذوب وحيل مهدودة
ابي عن لاهب الصحرا ظلال من الشجر ممدود
ولكن الطلاح الي تجيب الظل مجرودة
قعدت اسحب خطاوي رحلتي في مهمه مجرود
عناوين الحياة بطرقته ماهيب موجودة
قفارمابها غيرالمتاهة والطوال السود
جبال كل ماجاها الكلام تعيد مردودة
يتيه ابهالظلام ومابها للعابرين قعود
بها ليل توشح بالسواد وغابت شهوده
تطيح بهالهقاوي كل ماليل الظلام يزود
على رمل الوعود الي قليل تصدق وعوده
وانافي وسطها ضامي ولاعن حالتي منشود
مغير اقضب تلابيب الثرى واقبل اخدوده
وشديت العزوم ابغى دليل من الأثر موجود
اثاري كل ماهب الهبوب تضيع مفقودة
واعانق بالخلا همة بحبل من الصبر مشدود
واخايل بالسما برق كريم ترزم رعوده
عساه يبلل ارياق الجفاف وترتويه كبود
وتخضر القلوب الي بزين الحال موعودة
بعد مليتها رحلة عذاب مابها مردود
وقفت احزم حقايب همة بالله مشدودة
مدام ان الأمل باقي بلطف الواحد المعبود
تبي تفرج على عبد وثق بوجود معبوده

اتيت من هنالك لأجد نفسي هنا … بقلب يملأه الجراح

اتيت و كلي شوق و حنين … اتيت و كلي حب و نقاء

اتيت لارى الناس على طبيعتها … اتيت لارى من احب

صعقت فيما وجدت .. صعقت بما رايت

صدمت اهذه الدنيا هي نفسها التي كنا نظنها ؟؟؟

نعم .. او .. لا … لم اعد ادري ما الصواب

لم اعد اثق فيما بجوفي … هذا الذي كنت اتحدى العالم به

و اقول بان كلامه هو الصواب

اتجهت لعقلي ليدلني … فوجدته حائرا اكثر من قلبي

وقفت حائرة .. اين انا … اين الذكريات .. اين الحنين

فقررت اخيرا ان اصمت ما في وجداني

لاجد اصابع الاتهام تتجه نحوي … بان قلبي قاس

و بانني بدون احساس

اصبحت تمر علي الصعاب و انا صامته

و اشد على قلبي : بان اصمت

فلا يوجد من يستحق ان تدمع امامه

اصبح يدمع من وراء الكواليس

و امامها يضحك و كأن لا يوجد فيه الحزن

اصبح يقسو على نفسه … حتى لا يرى احدهم دمعته

و اخيرا وجد بان هذا هو المطلوب … لكي يعيش

و لكن للاسف .. يلتفه الحزن كالسرطان اللعين

اين انا ؟؟؟ و من انا ؟؟؟ و كيف انا …

لم يعد يدري

و لكن هذا افضل بكثير من الحزن

لانه اعتقد في قرارة نفسه بانه اذا اظهر الحزن

فلن يساعده احد … لانهم غير قادرون على مساعدته

( الناس مقامات )
كم من الجميل أن نحترم بعضنا من أجل الله … فلا نظن السوء … ونبادر بالحسن … لا نُكذِّب الناس … ونبادر للتصديق والفهم … لا شيء يدعو للغيرة … فكما أنا انسانة …أنتِ أيضاً انسانة … وكما وصلت إلى هنا أنتِ أيضاً تستطيعين الوصول إلى هنا … لكن لكل منا طريقته وشخصيته …الأمل موجود أختي … فلا داعي لليأس … هيا انطلقي … اسرعي … فالوقت من ذهب … لا تقولي الناس مقامات … بادري بكل حب … بكل اخلاص … دعي عملك لله وانظري كيف سيصعد اسمك عاليا … هيا انطلقي … فالطريق مفتوحة … ولا تهتمي لجبال الحياة … فالله المستعان …

(لا يوجد في الدنيا صديق صدوق صادق العهد جسور)
نعم ، الكل في ضياع، لا أحد يجد صديقاً … لا أحد يجد رفيقاً … لا أحد يجد الإخلاص والوفاء … وإن وجد خاب أمله بسرعة … وحل محل الصديق الشك … حل محل الصديق سوء الظن … هكذا هي الدنيا … تخبط …ضياع … ظلام … لكن مع ذلك يبقى هناك نوراً يرقى … يبقى هناك سناً يشع … يبقى الأمل في انتصار الحق يوماً ما …وتبقى الرغبة في البحث من جديد على صديق يهمه أمرنا … لكن قبل ذلك … هناك حل أسمى ، فالتفاهم والتسامح والعفو يسهل الطريق … والحلم والصفح وحسن الظن يقرب البعيد … ويبقى الدعاء في أنفسنا مستمراً ( ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين).

( الناس مقامات )
كم من الجميل أن نحترم بعضنا من أجل الله … فلا نظن السوء … ونبادر بالحسن … لا نُكذِّب الناس … ونبادر للتصديق والفهم … لا شيء يدعو للغيرة … فكما أنا انسانة …أنتِ أيضاً انسانة … وكما وصلت إلى هنا أنتِ أيضاً تستطيعين الوصول إلى هنا … لكن لكل منا طريقته وشخصيته …الأمل موجود أختي … فلا داعي لليأس … هيا انطلقي … اسرعي … فالوقت من ذهب … لا تقولي الناس مقامات … بادري بكل حب … بكل اخلاص … دعي عملك لله وانظري كيف سيصعد اسمك عاليا … هيا انطلقي … فالطريق مفتوحة … ولا تهتمي لجبال الحياة … فالله المستعان …

(لا يوجد في الدنيا صديق صدوق صادق العهد جسور)
نعم ، الكل في ضياع، لا أحد يجد صديقاً … لا أحد يجد رفيقاً … لا أحد يجد الإخلاص والوفاء … وإن وجد خاب أمله بسرعة … وحل محل الصديق الشك … حل محل الصديق سوء الظن … هكذا هي الدنيا … تخبط …ضياع … ظلام … لكن مع ذلك يبقى هناك نوراً يرقى … يبقى هناك سناً يشع … يبقى الأمل في انتصار الحق يوماً ما …وتبقى الرغبة في البحث من جديد على صديق يهمه أمرنا … لكن قبل ذلك … هناك حل أسمى ، فالتفاهم والتسامح والعفو يسهل الطريق … والحلم والصفح وحسن الظن يقرب البعيد … ويبقى الدعاء في أنفسنا مستمراً ( ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين).

[/mark][/mark]