الوسم: الطريق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

عزيزتي ،،باختصار شديد لكللللللللللل هالمشاكل
مع زوجك لديك حل واحد وبسيييييط ويتلخص في سؤال
واحد ومحدد

وهو تذهبين لزوجك وتضعين عينك في عينه وتسألينه بكل ثقه وثبات
ياابن الناس تريد نكمل حياتنا مع بعض بالمعروف والا نفسك طابت مني ؟

الكرامه كنز ثمين يملكه الانسان ولا يُعوض فقده كنوز الدنيا كلها ،، فأما ان تكون
العلاقه بين الزوجين بما يُرضي الله ويحفظ كل منهما كرامة الآخر وإما تسريحٌ باحسان

ان كان جواب زوجك انه يُريد ان يُكمل حياته معك بالمعروف ، فهذا حسن عندها اخبريه
اما ان يحفظ لسانه عن كل ما يُعيبك ويُهينك ويرضى بكِ كما انتِ او ان يجد مبررا آخر
لأسلوبه الفض معك فلا حياة للأنسان بلاكرامه ، ولكل انسان طاقه محدده على التحمل والصبر
وحياة الزوجين ليست عباره عن سباق وعلى احدهما الفوز فيها وليست ساحه للأنتقادات
وتوجيه الصفعات بالكلام الجارح لبعضهم البعض
بل هي حياة مليئه بالود والتفاهم والعشره الحسنه الطيبه ، حياة يجب ان تكون بصفاء السماء
لا يُشوبها كدر الحياة وبؤس المعشر ، والا كيف ستستمر طوال العمر وتسمى عشره؟

واما ان كان جوابه بالنفي وانه لم يعد يُريد هذه الحياة ان تستمر بينكم، فلا حول ولاقوة الاباالله
ويظل هذا الامر رغم مرارته افضل بكثييييييير من ان تعيشي بين طيات صفحات سوداء
لا تعلمين هل دونتي فيها رحلة ايام سعيده ام شقيه؟
فاذا لم يُراعي هو كرامتك ويصونها فاحفظيها انتِ فلا حياة لكِ بدونها
لا تسمحي لأي انسان ان يُزعزع ثقتك بنفسك ايا كان فأن ذهبت الثقه ذهب معها كل شيئ
له معنى بالحياة

وفي الآخير عليك ان تعلمي بأن هناك من تُعاني اكثر منك في حياتها ، وما انتِ الا
صفحه من كتاب ، فهناك الكثييييييير من الاسر تُعاني من مرارة انعدام التفاهم بين
الزوجين ،، ولكن يظل هناك الطاقه التي تختلف مستوياتها بين البشر فهناك من لديهم
الطاقه اللآزمه والكافيه للتحمل والصبر فتستمر حياتهم على هذا الاساس
وهناك من تقل لديهم مستويات هذه الطاقه فيختارون الرحيل بعيدا عن كدر هذه الحياة

فانظري عزيزتي انتِ من اي هذه الفئات ، ان كنتِ تكنين الموده والمحبه لزوجك ولديك
القدره والطاقه الكافيه على التحمل والصبر فاصبري واستمري في حياتك على هذا المنوال
فلقد صبرتي معه سنة كامله ونصف ولم يتغير خلالها وربما يكون طبع متواجد في داخل
شخصيته من الصعب ان يتغير، وعليك ان تندمجي مع هذه الحياة وتُحبينها كما هي
حتى لا تعيشي طوال حياتك وانتِ ناقمه وتكتمين الغيظ في نفسك فهذا دمار لكِ

ولكن بالمقابل عليك ان تُحافظي على ثقتك بنفسك ولا تفقديها تحت اي ظرفٍ كان

واذا كاااان طبيعي يمكن حسد والله اعلم طيب وش راااايك تبطلين تكشخين وتهملين بشكلك

قولي كله واحد سوينا ماسوينا يمكن كذا يعجبك ؟؟

حبيبتى عندما تنظرين إلى الرجل يبدوا لك كالبئر غامق لا عزيزتى هناك طرق لكسب حبه وصدقينى ستنجحين وتفوزين بحبه لك****

-إعتنى بنفسك وجمالك ومظهرك دائما وضعى عطر جداب

-عندما يقف أمامك أنظر له بشدة و لا تنظر إلى غيره.

-إسأليه عن صحته و عن والديه .

-قدمى له وردة حمراء أو بيضاء تجعله يفكر فيك

-لا تكلميه عن مشاكلك حاولى إخفائها إدا لم تكن تخصه

-حببيه فى عمله لا تجعليه يتركه مهما كانت الظروف

-كلميه عن الأطفال الصغار .

-لا تطلبى منه مال أو ما شابه أتركيه يفعل دالك لوحده.

-لا تكلميه عن الزواج حتى يكلمك هو.

-ساعديه فى حل أي مشكلة تطرء عليه.

-كونى حنونة معه إدا كان فى غضب شديد.

-بوحى له بحبك لكن باافعال لا بلكلام فقط.

-كلميه عن المستقبل الجميل.

-كونى له صديقةو أخت وأم وحبيبة.

-إنصحيه بالصلاة وحب الخير للناس ولا الشر.

-لا تحكى له أسرارك من ماضيك إفتحي معه صفحة جديدة.

ولكن يوجد زوجات تفعلن اكثر من هذا ولا حياة لمن تنادي. ومنهن من يتزوج عليها زوجها رغم كل ذلك

وهذا يعتمد علي طبيعت الرجل

تعد علاقة الزوجة مع أهل زوجها تحديًا كبيرًا لمعظم الزوجات الجديدات – وكثير من القديمات أيضًا – فهذه العلاقة غالبًا ما تخضع لشد وجذب وتوتر وهدوء قبل أن يفهم كل منهما الطرف الآخر ويتوصل إلى الأسلوب الأمثل للتعامل معه.

تبدأ نقطة التوتر مع شعور الزوجة – صدقًا أو توهمًا – أن سلوكها وتصرفاتها وحركاتها وأسلوبها موضع مراقبة أو نقد من أهل زوجها، وشعور أهل الزوج أن هذه العروس جاءت لتخطف ابنهم منهم وتقطع صلته بأهله.

فكثير من الأمهات يشعرن مع زوجات أبنائهنَّ بأنهن قد فقدنهم، وكثيرًا ما يتحول هذا الشعور إلى سلوك مرضي، وقصص الأمهات في ذلك كثير، فبعضهنَّ تدعي المرض للإبقاء على الابن قريبًا، وبعضهن تحرص على عدم تزويج الابن من فرط شعورها بالفقد لو تزوج.

أيًا كانت مخاوف الأهل – لاسيما الأمهات – من فقد ابنهن بعد الزواج واستئثار الزوجة به ، حقيقية كانت أم متوهمة، فلابد أن تتعاملي معها بجدية، وأن تشعريهم أن زواج ابنهم أضاف للأسرة ابنة جديدة ولم يخطف منها شابًا.

الاختلاف من سنن الحياة
أما شعورك بأنك تحت المراقبة من قبل أهل زوجك فلا يجب أن يدفعك إلى الارتباك، بل إلى الحذر لا أكثر بأن تفكري في فهمهم لهذا السلوك أو ذاك، أو حتى تبادري بشرحه لهم، وليس ذلك تقليلاً من شخصيتك أو انتقاصًا من استقلالك بقدر ماهو محاولة منك ليفهموك على حقيقتك ولا يسيئوا تفسير بعض ما يرونه منك من تصرفات، وفي كل الأحوال لا تتوقعي منهم أن ينظروا للأمور كما ترينها أنت، واقبلي الاختلاف بينكم في ذلك، فهذا من سنن الحياة.

إذا كنت تسكنين مع أهل زوجك فاحرصي على الإحسان إلى أمه وصداقة أخواته والتقرب منهنَّ وإشعارهنَّ بأنك قد أصبحت واحدة من العائلة، أما إذا كنت تعيشين في سكن مستقل فاحرصي على مداومة الزيارة بصفة منتظمة وليس في المناسبات فقط، حتى لا يشعر أهل زوجك أنك خطفت ابنهم، وفي مناسبات العائلة احرصي أنت وزوجك على أن تكونا أول الحاضرين والمشاركين في السراء والضراء.

حتمية الخلاف
مهما كانت علاقتك بأهل زوجك من حيث المودة والمتانة فلابد أن يقع بينكم خلاف، إذا عرفت ذلك واستعددت له أمكنك معالجة الأمر بهدوء وعقلانية، أما إذا كنت ممن يعتقدن أن علاقتها بأهل زوجها أصبحت سمنًا على عسل ولن تعرف المشكلات لها طريقًا، فإن ذلك قد يربكك مع أصغر مشكلة تظهر لك على الطريق.

إن معاناتنا في الحياة لا تتوقف على المشكلات التي تواجهنا، بل على طريقتنا في معالجة تلك المشكلات وأول ما يجب عمله في مواجهة أية مشكلة تظهر مع أهل زوجك أن تستبعدي مبدأ الاستقواء بزوجك على أهله أو تحريضه عليهم، حتى ولو كانت حجتك قوية، وخطؤهم ظاهر، إذ يجب أن يكون منهجك في التعامل مع المشاكل هو حلها لا إدانة الطرف الآخر، فتلك الإدانة أو السعي إليها غالبًا ما تزيد الطين بلة وتزيد المشكلة تعقيدًا.

إما أنا أو أهلك !!!
وإذا كان عليك ألا تسعي إلى إدانة أهل زوجك وتخطئتهم في أي مشكلة تظهر بينكم فمن باب أولى ألا تلومي زوجك لتصرف صدر من أهله، أو تضعيه أمام الاختيار المر الذي تلجأ إليه كثير من الزوجات الحمقاوات (إما أنا أو أهلك)، وفي المقابل إذا حدث خلاف بين زوجك وأهله فاحرصي على أن تكوني رسول سلام بينهم، ولا تستغلي الفرصة لتوغري صدره تجاه أهله أو تؤكدي صدق شكواك منهم، فخلاف زوجك مع أهله سيزول آجلاً أم عاجلاً، ويبقى في ذهنه سلوكك أنت أثناء ذلك الخلاف.

وأخيرًا ضعي نفسك مكان أم زوجك وعامليها كما تودين أن تعاملك زوجة ابنك في المستقبل.