قصة دعاء الطالبة:

قصة دعاء الطالبة:

قصة دعاء الطالبة :

ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻋﻮﺩﺕ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻟﻶ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻗﻒ ﻭﺍﺩﻋﻮﺍ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﻟﻠﺘﺮﺩﻳﺪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ .
ﻭﻛﻨﺖ ﻟﻤﺎ ﺃﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻻ‌ﺣﻆ ﺇﺣﺪﻯ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺪﻋﻮﺍ ﻭﺗﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﺤﺢ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺠﺒﻴﻨﻨﻲ، ﻹ‌ﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻄﻲ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﺃﻟﺤﻈﻚ ﺗﺪﻋﻴﻦ ﻭﺗﺴﺘﻐﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻚ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﺩﻫﺎ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻭﻣﺎﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ : ﺃﻣﻲ ﺃﻧﺠﺒﺘﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﺠﺐ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﺍﻵ‌ﻥ 13ﺳﻨﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﻭﺃﻏﺎﺭ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﻢ، ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﺃﺧﺖ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﻲ ﺑﺄﺧﺖ ﻟﻜﻦ ﺃﻣﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺩﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻹ‌ﻥ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻨﺖ .
ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺉ : ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﻷ‌ﺟﻞ ﺃﻣﻲ ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺑﻨﺖ ﻷ‌ﺟﻠﻲ ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﻷ‌ﺟﻞ ﻻ‌ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺧﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً .
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺁﻣﻴﻦ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ، ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺛﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻔﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻓﻘﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎﻣﻌﻠﻤﺔ ﺃﺑﺸﺮﻙ ﺃﻣﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺗﻮﺍﺋﻢ، ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻨﺖ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﺩﺭﺳﺎً ﻻ‌ﺃﻧﺴﺎﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺘﻲ
ﻓﻲ ﺇﻟﺤﺎﺣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺣﺴﻦ ﻇﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺆﻗﻨﻴﻦ ﺑﺎﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ ﺃﺩﻋﻮﻩ ﻭﺃﺳﺘﻐﻠﻮ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ، ﺍﺩﻋﻮﻩ ﻭﺛﻘﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻳﺆﺧﺮ ﺍﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ ﻟﺤﻜﻤﻪ ﻧﺠﻬﻠﻬﺎ .


سبحان الله
جزاك الله خير الجزاء

سبحان الله
الله يبارك فيكي

شكرا غاليتي على القصة الهادفة

والله كنت اقرأها بتمعن

تحياتي



سبحان الله العظيم رب العرش العظيم

انظرو ماذا وجدو مع هذه الطالبة في كلية ابهاا

انظرو ماذا وجدو مع هذه الطالبة في كلية ابهاا

في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي

خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة

للتفيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا

والصور ورسائل الحب ……وغيرها

كان الأمن مستب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت

الجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات

مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية

انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث

الموقع فماذا حصل ؟؟؟!

دخلت الجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن

بدا التفتيش…

كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين

حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت

تخبئ داخل الحقيبة؟؟؟

وماهي إلا لحظات وإذا بالجنة تفتش الطالبة التي أمامها

أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها

وصل دورها

بدأت القصة

أزيح الستار عن المشهد

افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها

هات الحقيبة يا طالبه … صرخت بقوة …لا…لا…لا

اجتمعت الجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..

يا ترى ماهو السر … وماهي الحقيقة ؟؟؟

بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار

دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها

ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه

وبعد مداولات اتفقت الجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي

سوف يطول …

دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات

مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة الجنة وهدأت الموقف وقد

هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟

وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها

يا إلهي ..ما هذا؟؟؟

ماذا تتوقعن … ؟؟؟

انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله

انه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز ( السندوتشات )

نعم هذا هو الموجود

وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز

قالت : بعد أن تنهدت

هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه

وافطر بعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي …

نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء

لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة

لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن

في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::

وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده

لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى

ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء

فيا أيها الأحباب أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير

الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء

وبالله التوفيق


اللهم ارزقها الخير والعفه والصلاح لها ولاسرتها ولامتنا .

انظرو ماذا وجدو مع هذه الطالبة في كلية ابهاا

انظرو ماذا وجدو مع هذه الطالبة في كلية ابهاا

خليجية

#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}

في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي

خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة

للتفيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا

والصور ورسائل الحب ……وغيرها

كان الأمن مستب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت

الجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات

مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية

انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث

الموقع فماذا حصل ؟؟؟!

دخلت الجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن

بدا التفتيش…

كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين

حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت

تخبئ داخل الحقيبة؟؟؟

وماهي إلا لحظات وإذا بالجنة تفتش الطالبة التي أمامها

أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها

وصل دورها

بدأت القصة

أزيح الستار عن المشهد

افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها

هات الحقيبة يا طالبه … صرخت بقوة …لا…لا…لا

اجتمعت الجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..

يا ترى ماهو السر … وماهي الحقيقة ؟؟؟

بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار

دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها

ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه

وبعد مداولات اتفقت الجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي

سوف يطول …

دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات

مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة الجنة وهدأت الموقف وقد

هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟

وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها

يا إلهي ..ما هذا؟؟؟

ماذا تتوقعن … ؟؟؟

انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله

انه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز ( السندوتشات )

نعم هذا هو الموجود

وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز

قالت : بعد أن تنهدت

هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه

وافطر بعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي …

نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء

لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة

لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن

في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::

وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده

لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى

ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء

فيا أيها الأحباب أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير

الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء

وبالله التوفيق


اللهم ارزقها الخير والعفه والصلاح لها ولاسرتها ولامتنا .

سر الطالبة الفقيرة

سر الطالبة الفقيرة

قررت ادارة مدرسة “…. بأمانة العاصمة صنعاء” أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول..
طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة لانها للعلم وليس للمسخرة كما قالت احدى الاداريات في المدرسة كالجوالات ذات الكاميرا والصور والرسائل والمكياجات ..وغيرها !

وأخذت اللجنة تجوب الفصول الدراسية بكل ثقة .. وتخرج من فصل لتدخل الآخر .. وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن ..
كانت الحقائب خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات المدرسية المعروفة!

انتهى التفتيش تقريبا وبقي فصل واحد حيث كانت هذه الطالبة صاحبة القصة..
فماذا حصل ؟؟؟!

دخلت اللجنة إلى الفصل بكل ثقة كما هي العادة .. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن!!.. بدا التفتيش..

كان في طرف من أطراف الفصل طالبة كانت دائما لحالها وتعرف بأخلاقها وادبها وحسن سلوكها ، لاتحب الاختلاط ببقية الطالبات، وتغيب عن انظارهن في الفسحة وكانت تحب الانزواء رغم انها ذكية ومتقدمة دراسيا ..
كانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة .. وكانت يدها على حقيبتها !!
وكانت هذة الطالبة نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل حقيبة هذة الطالبة ؟؟؟

وماهي إلا لحظات حتى وصلت اللجنة تلك الطالبة ..

أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!
وصل دورها.. بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت ..
نظرت الطالبة بعين حزينة وهي صامتة إلى المفتشة.. وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!

هاتي الحقيبة يا طالبة ..

رفضت وتعنتت وصرخت بقوة …لا…لا…لا

وبدا النقاش الحاد ..

هاتي الشنطة ..لا..هاتي ..لا..

يا ترى ماهو السر … وماهو السر وراء رفض الطالبة للتفتيش وماذا في هذه الشنطة ؟؟؟

بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار ولم يستطعن انتزاعها من بين ايدي الطالبة وكانت تضمها الى صدرها بشكل جنوني وتوترت كثيرا وانفجرت باكية!!
دهشت الطالبات .. اتسعت الأعين .. وقفت المدرسات التي يعرفنها بانها ذكية ومثابرة ومسكينة وليست فوضوية، وقفن مذهولات من هذا المنظر..!!

ساد القاعة صمت عجيب ..

يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
وهل حقاً أن فلانه …. !

وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة المدرسة شرط الا تغيب عن اعينهن لكي لاترمي ماتخفيه وتتخلص منه في اي مكان..
اخذو الطالبة وبحراسة مشددة من اللجنة والمدرسات وبعض الطالبات الفضوليات.. دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة .. ودموعها تتصبب كالمطر ..
وأخذت الطالبة تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب .. لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..!!

ونظرا لسلوكها المنضبط طيلة السنة ولانها لم تعرف بالمشاكسة ولا الفوضوية، أجلستها مديرة المدرسة وهدأت الموقف وطردت الطالبات الفضوليات وحاولت ان تعتذر للمدرسات واخرجت عددا منهن وابقت اللجنة وبعض المدرسات فقط..
هدأت هذه الطالبة المسكينة .. فقالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا

وفي لحظة مرة ..

لحظة عصيبة ..
فتحت الطالبة حقيبتها !!

يا إلهي ..ما هذا ؟
ماذا تتوقعون … ؟؟

أحسنوا الظن… لمن بدأ يقرأ بظن سيء..!

إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!

أو محرمات أو جوالات أو صور لا والله !!!!

إنه لم يكن فيها إلا ..
؟؟
؟؟

بقايا من الخبز ( السندوتشات)

نعم هذا هو الموجود ,,!

وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..

قالت : بعد أن تنهدت

هذا بقايا الخبز الذي يتبقى على الطالبات ..
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !

نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
اننا أسرة فقيرة ومعدمة .. وليس لنا احد ولم يسأل عنا أحد !!
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة .. لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل وتبقى سيرتي على كل لسان في المدرسة ويمكن يتسبب هذا في اني لن اواصل دراستي اذا افتضحت.. فعذرا على سوء الأدب معكن !

في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة !
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم .. الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..

لذا إخواني وأخواتي هذه حالة واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !! واسال الله الا يهين عزيز.. وان يحفظ المسلمين ويعزهم انه ولي ذلك والقادر عليه.


شكــرآ قصـــه روووعـــه
بس اني واقره ابدد ما فكرت ان هذي البنت تحمل شي مو زين
اني واقره قلت هذي البنت عدها شيئ محرج بس ما فكرت بشيئ مو زين
بارك الله فيكي على القصه الروووعــه

روعة

لا حول ولا قوة الا بالله
قصة موْثرة يسلموا حبيبتي

جزاك الله خيرا
قصة مؤثرة جدا

انظرو ماذا وجدو مع هذه الطالبة في كلية ابهاا

انظرو ماذا وجدو مع هذه الطالبة في كلية ابهاا

في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي

خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة

للتفيش وبدا العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا

والصور ورسائل الحب ……وغيرها

كان الأمن مستب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت

الجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات

مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية

انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى إلا قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث

الموقع فماذا حصل ؟؟؟!

دخلت الجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن

بدا التفتيش…

كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين

حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت

تخبئ داخل الحقيبة؟؟؟

وماهي إلا لحظات وإذا بالجنة تفتش الطالبة التي أمامها

أمسكت بحقيبتها جيدا:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها

وصل دورها

بدأت القصة

أزيح الستار عن المشهد

افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها

هات الحقيبة يا طالبه … صرخت بقوة …لا…لا…لا

اجتمعت الجنة على هذه الفتاة :: وبدا النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا..

يا ترى ماهو السر … وماهي الحقيقة ؟؟؟

بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار

دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها

ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه

وبعد مداولات اتفقت الجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي

سوف يطول …

دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات

مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة الجنة وهدأت الموقف وقد

هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟

وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها

يا إلهي ..ما هذا؟؟؟

ماذا تتوقعن … ؟؟؟

انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله

انه لم يكن فيها إلا بقايا من الخبز ( السندوتشات )

نعم هذا هو الموجود

وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز

قالت : بعد أن تنهدت

هذا بقايا الخبز الذي بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه

وافطر بعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي …

نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء

لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا احد ولم يسال عنا احد :: وكان سبب منعي من فتح الحقيبة

لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذرا على سوء الأدب معكن

في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة ::

وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده

لذا إخواني وأخواتي هذه حاله واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى

ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء

فيا أيها الأحباب أبواب الجمعيات الخيرية وهيئات الإغاثة وأئمة المساجد مفتوحة أمام أهل الخير

الذين يريدون سد حاجات إخوانهم أمثال هؤلاء

وبالله التوفيق


اللهم ارزقها الخير والعفه والصلاح لها ولاسرتها ولامتنا .

قصة دعاء الطالبة:

قصة دعاء الطالبة:


قصة دعاء الطالبة :

ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻋﻮﺩﺕ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻟﻶ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻗﻒ ﻭﺍﺩﻋﻮﺍ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﻟﻠﺘﺮﺩﻳﺪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ .
ﻭﻛﻨﺖ ﻟﻤﺎ ﺃﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻻ‌ﺣﻆ ﺇﺣﺪﻯ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺪﻋﻮﺍ ﻭﺗﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﺤﺢ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺠﺒﻴﻨﻨﻲ، ﻹ‌ﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻄﻲ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﺃﻟﺤﻈﻚ ﺗﺪﻋﻴﻦ ﻭﺗﺴﺘﻐﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻚ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﺩﻫﺎ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻭﻣﺎﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ : ﺃﻣﻲ ﺃﻧﺠﺒﺘﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﺠﺐ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﺍﻵ‌ﻥ 13ﺳﻨﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﻭﺃﻏﺎﺭ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﻢ، ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﺃﺧﺖ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﻲ ﺑﺄﺧﺖ ﻟﻜﻦ ﺃﻣﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺩﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻹ‌ﻥ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻨﺖ .
ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺉ : ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﻷ‌ﺟﻞ ﺃﻣﻲ ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺑﻨﺖ ﻷ‌ﺟﻠﻲ ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﻷ‌ﺟﻞ ﻻ‌ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺧﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً .
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺁﻣﻴﻦ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ، ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺛﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻔﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻓﻘﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎﻣﻌﻠﻤﺔ ﺃﺑﺸﺮﻙ ﺃﻣﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺗﻮﺍﺋﻢ، ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻨﺖ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﺩﺭﺳﺎً ﻻ‌ﺃﻧﺴﺎﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺘﻲ
ﻓﻲ ﺇﻟﺤﺎﺣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺣﺴﻦ ﻇﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺆﻗﻨﻴﻦ ﺑﺎﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ ﺃﺩﻋﻮﻩ ﻭﺃﺳﺘﻐﻠﻮ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ، ﺍﺩﻋﻮﻩ ﻭﺛﻘﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻳﺆﺧﺮ ﺍﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ ﻟﺤﻜﻤﻪ ﻧﺠﻬﻠﻬﺎ .


سبحان الله
جزاك الله خير الجزاء

سبحان الله
الله يبارك فيكي

شكرا غاليتي على القصة الهادفة

والله كنت اقرأها بتمعن

تحياتي



سبحان الله العظيم رب العرش العظيم

قصة دعاء الطالبة:

قصة دعاء الطالبة:

قصة دعاء الطالبة :

ﺗﻘﻮﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻋﻮﺩﺕ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻟﻶ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻗﻒ ﻭﺍﺩﻋﻮﺍ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﻟﻠﺘﺮﺩﻳﺪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ .
ﻭﻛﻨﺖ ﻟﻤﺎ ﺃﺫﻛﺮﻫﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻻ‌ﺣﻆ ﺇﺣﺪﻯ ﻃﺎﻟﺒﺎﺗﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﺪﻋﻮﺍ ﻭﺗﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻭﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﺤﺢ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺠﺒﻴﻨﻨﻲ، ﻹ‌ﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻄﻲ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﺃﻟﺤﻈﻚ ﺗﺪﻋﻴﻦ ﻭﺗﺴﺘﻐﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼ‌ﺗﻚ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻵ‌ﺫﺍﻥ ﻭﺍﻹ‌ﻗﺎﻣﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﺩﻫﺎ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻭﻣﺎﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ : ﺃﻣﻲ ﺃﻧﺠﺒﺘﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻨﺠﺐ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﺍﻵ‌ﻥ 13ﺳﻨﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﻭﺃﻏﺎﺭ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﺧﻮﺍﺗﻬﻢ، ﻭﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﺃﺧﺖ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﻲ ﺑﺄﺧﺖ ﻟﻜﻦ ﺃﻣﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺩﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻹ‌ﻥ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻨﺖ .
ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺉ : ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﻷ‌ﺟﻞ ﺃﻣﻲ ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺑﻨﺖ ﻷ‌ﺟﻠﻲ ﻭﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﻷ‌ﺟﻞ ﻻ‌ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺧﻲ ﻭﺣﻴﺪﺍً .
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺁﻣﻴﻦ ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﺩﻓﺘﺮﻫﺎ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ، ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻟﻠﺜﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺛﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻓﻔﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻓﻘﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎﻣﻌﻠﻤﺔ ﺃﺑﺸﺮﻙ ﺃﻣﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﺛﻼ‌ﺛﺔ ﺗﻮﺍﺋﻢ، ﻭﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﻨﺖ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﺩﺭﺳﺎً ﻻ‌ﺃﻧﺴﺎﻩ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺘﻲ
ﻓﻲ ﺇﻟﺤﺎﺣﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺣﺴﻦ ﻇﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻣﺆﻗﻨﻴﻦ ﺑﺎﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ ﺃﺩﻋﻮﻩ ﻭﺃﺳﺘﻐﻠﻮ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ، ﺍﺩﻋﻮﻩ ﻭﺛﻘﻮ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻳﺆﺧﺮ ﺍﻷ‌ﺟﺎﺑﻪ ﻟﺤﻜﻤﻪ ﻧﺠﻬﻠﻬﺎ .


سبحان الله
جزاك الله خير الجزاء

سبحان الله
الله يبارك فيكي

شكرا غاليتي على القصة الهادفة

والله كنت اقرأها بتمعن

تحياتي



سبحان الله العظيم رب العرش العظيم

سر الطالبة الفقيرة


شكــرآ قصـــه روووعـــه
بس اني واقره ابدد ما فكرت ان هذي البنت تحمل شي مو زين
اني واقره قلت هذي البنت عدها شيئ محرج بس ما فكرت بشيئ مو زين
بارك الله فيكي على القصه الروووعــه

روعة

لا حول ولا قوة الا بالله
قصة موْثرة يسلموا حبيبتي

جزاك الله خيرا
قصة مؤثرة جدا

سر الطالبة الفقيرة

سر الطالبة الفقيرة

قررت ادارة مدرسة “…. بأمانة العاصمة صنعاء” أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول..
طبعاً كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى المدرسة لانها للعلم وليس للمسخرة كما قالت احدى الاداريات في المدرسة كالجوالات ذات الكاميرا والصور والرسائل والمكياجات ..وغيرها !

وأخذت اللجنة تجوب الفصول الدراسية بكل ثقة .. وتخرج من فصل لتدخل الآخر .. وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن ..
كانت الحقائب خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات المدرسية المعروفة!

انتهى التفتيش تقريبا وبقي فصل واحد حيث كانت هذه الطالبة صاحبة القصة..
فماذا حصل ؟؟؟!

دخلت اللجنة إلى الفصل بكل ثقة كما هي العادة .. استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن!!.. بدا التفتيش..

كان في طرف من أطراف الفصل طالبة كانت دائما لحالها وتعرف بأخلاقها وادبها وحسن سلوكها ، لاتحب الاختلاط ببقية الطالبات، وتغيب عن انظارهن في الفسحة وكانت تحب الانزواء رغم انها ذكية ومتقدمة دراسيا ..
كانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة .. وكانت يدها على حقيبتها !!
وكانت هذة الطالبة نظرها يشتد كلما قرب منها الدور ..
يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل حقيبة هذة الطالبة ؟؟؟

وماهي إلا لحظات حتى وصلت اللجنة تلك الطالبة ..

أمسكت بحقيبتها جيدا .. وكأنها تقول والله لن تفتحوها !!
وصل دورها.. بدأت القصة
أزيح الستار عن المشهد ..
افتحي الحقيبة يا بنت ..
نظرت الطالبة بعين حزينة وهي صامتة إلى المفتشة.. وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها !!

هاتي الحقيبة يا طالبة ..

رفضت وتعنتت وصرخت بقوة …لا…لا…لا

وبدا النقاش الحاد ..

هاتي الشنطة ..لا..هاتي ..لا..

يا ترى ماهو السر … وماهو السر وراء رفض الطالبة للتفتيش وماذا في هذه الشنطة ؟؟؟

بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار ولم يستطعن انتزاعها من بين ايدي الطالبة وكانت تضمها الى صدرها بشكل جنوني وتوترت كثيرا وانفجرت باكية!!
دهشت الطالبات .. اتسعت الأعين .. وقفت المدرسات التي يعرفنها بانها ذكية ومثابرة ومسكينة وليست فوضوية، وقفن مذهولات من هذا المنظر..!!

ساد القاعة صمت عجيب ..

يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة ..
وهل حقاً أن فلانه …. !

وبعد مداولات اتفقت اللجنة على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة المدرسة شرط الا تغيب عن اعينهن لكي لاترمي ماتخفيه وتتخلص منه في اي مكان..
اخذو الطالبة وبحراسة مشددة من اللجنة والمدرسات وبعض الطالبات الفضوليات.. دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة .. ودموعها تتصبب كالمطر ..
وأخذت الطالبة تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب .. لأنهن سيفضحنها أمام الملأ ..!!

ونظرا لسلوكها المنضبط طيلة السنة ولانها لم تعرف بالمشاكسة ولا الفوضوية، أجلستها مديرة المدرسة وهدأت الموقف وطردت الطالبات الفضوليات وحاولت ان تعتذر للمدرسات واخرجت عددا منهن وابقت اللجنة وبعض المدرسات فقط..
هدأت هذه الطالبة المسكينة .. فقالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟
وهنا

وفي لحظة مرة ..

لحظة عصيبة ..
فتحت الطالبة حقيبتها !!

يا إلهي ..ما هذا ؟
ماذا تتوقعون … ؟؟

أحسنوا الظن… لمن بدأ يقرأ بظن سيء..!

إنه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات !!!

أو محرمات أو جوالات أو صور لا والله !!!!

إنه لم يكن فيها إلا ..
؟؟
؟؟

بقايا من الخبز ( السندوتشات)

نعم هذا هو الموجود ,,!

وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز ..

قالت : بعد أن تنهدت

هذا بقايا الخبز الذي يتبقى على الطالبات ..
حيث يبقى من السندوتش نصفه أو ربعه فاجمعه !!
وافطر ببعضه .. واحمل الباقي إلى أهلي !

نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء !!
اننا أسرة فقيرة ومعدمة .. وليس لنا احد ولم يسأل عنا أحد !!
وكان سبب منعي من فتح الحقيبة .. لكي لا أحرج أمام زميلاتي في الفصل وتبقى سيرتي على كل لسان في المدرسة ويمكن يتسبب هذا في اني لن اواصل دراستي اذا افتضحت.. فعذرا على سوء الأدب معكن !

في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء .. بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة !
وأسدل الستار على هذا المشهد المؤلم .. الذي نتمنى جميعا ألا نشاهده ..

لذا إخواني وأخواتي هذه حالة واحدة من المآسي التي ربما تكون بجوارنا في الأحياء وفي القرى ونحن لا ندري وربما نتجاهل أحيانا عن هؤلاء !! واسال الله الا يهين عزيز.. وان يحفظ المسلمين ويعزهم انه ولي ذلك والقادر عليه.


شكــرآ قصـــه روووعـــه
بس اني واقره ابدد ما فكرت ان هذي البنت تحمل شي مو زين
اني واقره قلت هذي البنت عدها شيئ محرج بس ما فكرت بشيئ مو زين
بارك الله فيكي على القصه الروووعــه

روعة

لا حول ولا قوة الا بالله
قصة موْثرة يسلموا حبيبتي

جزاك الله خيرا
قصة مؤثرة جدا

حب الطالبة لصديقتها

حب الطالبة لصديقتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بنات اختي تدرس باول متوسط ونادتني اكتب لها موووضوع من النت
ويوم جيت لقيت ماسنجر تكلم صاحبتها قلت خلاص كملي كلميها قالت لا اصلا ماحبها قلت لها ليش قالت ماحد يحبها لانها تجري ورى وحدة طالبة معها بالصف تحبها موووت
الا اكلم البنت على الايميل وهي فكرتني اختي تقول ادعي لي اتصالح معها انا لو كنت اعرف الحب كذا ماكان حبيت ومن هالكلام بنات نقدر نساعدها ونخرجها من هالمصيبة

غاليتي هذه مشكله لازم لها علاج من الأهل ونفسيا ودينيا,,
ناقصه وفاقده حنان .. ومحتاجه تتكلم مع أحد يصحح لها المعلومات ويفهمها
الحب الطاهر الذي في الله ولله ,, ويحن عليها بالأخص أهلها وأخواتها وأمها وأبيها
االمشاكل هذه تحتاج لعلاج شامل لتصحيح سلوك العواطف حتى لا يتمادى الوضع
ويصبح أنحراف وشذوذ,,
تقبلي مروري ورأيي
دمتي بود
مستشارهـ


مشكورة اختي الغالية
بس يعني انا ابغى نصيحة وش اقول لها اذا رجعت اكلمها مرةةة ثانية
والمصيبة هي تقول ماحد يعرف انها تحبها واختي تقول الفصل كلة عارف من تصرفاتها

لاحول ولاقوة الابالله

هذي مشكلة كبيره حيل انا اعرف بنت تحب بنت ولما سألتها

ليه تسوين كذا يعني بنت تحب بنت اشلون وش الهدف

ردت وقالت احنا بنات محرومات وإن طلعنا مع شباب اهلينا ماراح ترضي

تقول هذا تفريغ بكل ما نحس فيه مع بعض جلست انصحها ولا فيه فائده

من جد غباء وقرف



عاادي حبيبتي هذه حركات مرااهقة
حتى انا في المتووسسط وكل هالشياء تصير في مدرستي

مصيرهاا تكبر وتعققل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


جزاكم الله خيرا على الرد حبايبي

اختي الغالية هي مو مشكلة كبيرة اختك متعلقة بصديقتها ممكن اكثر منك يمكن لاتسطتيع ان تفرغ لك قلبها ولدالك هي تحكي لصحبتها ولة صحبيتها في حياته هي كلش ام اب الخ ومتعلقة بها ومتخالطش غيلرها علابيك ا الطلاب لخرين ولاوا يشفوا فها متبدلة عليهم يعني اختك كون تخالط بنات اخرى درك تصبح مثلهم وانا من عندي تحكم في طفلة وحدة وبرك لاخاطر دنيا دوراة دجي نهار ودور علاها وربي معاها