إدعوا لهم بحق الإسلام والإخوة

إدعوا لهم بحق الإسلام والإخوة

جرحوکي ‏**ياليتهم
جعلوني فداکي ‏ *ظلموکي وياليتهم عرفو غلاکي*‏
‏*ياعزي ياشموخي *أموت ألف موتة بالسهم يللي رماکي*‏
‏*لاتبکي ياطفولتي وياشبابي *والله بعد الغربة ماأموت إلا برباکي*‏
‏*ياسورية يابلدي يابلد العرب*‏ عز وکرامة الله عطاکي*‏
‏*وحياة مجدک ياسوري*ةلوأنس هلي والله ماأنساکي*** أرجوکم لاتنسواأخوانکم بسوريا من الدعاء


تسلمييييييييييين تقبلي مروري

الله يحميي سوريا وشعب سوريا وقائدها الأسد بشار الأسد
الله يفرجها عليكي ياسوريا ويقطع ايد هالخونة يلي بيخربوا فيا
من الأراضي السوريةالأسدية سوريا والفخر ليا

للرفع……………………………..

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

إدعوا لهم بحق الإسلام والإخوة

إدعوا لهم بحق الإسلام والإخوة

جرحوکي ‏**ياليتهم
جعلوني فداکي ‏ *ظلموکي وياليتهم عرفو غلاکي*‏
‏*ياعزي ياشموخي *أموت ألف موتة بالسهم يللي رماکي*‏
‏*لاتبکي ياطفولتي وياشبابي *والله بعد الغربة ماأموت إلا برباکي*‏
‏*ياسورية يابلدي يابلد العرب*‏ عز وکرامة الله عطاکي*‏
‏*وحياة مجدک ياسوري*ةلوأنس هلي والله ماأنساکي*** أرجوکم لاتنسواأخوانکم بسوريا من الدعاء


تسلمييييييييييين تقبلي مروري

الله يحميي سوريا وشعب سوريا وقائدها الأسد بشار الأسد
الله يفرجها عليكي ياسوريا ويقطع ايد هالخونة يلي بيخربوا فيا
من الأراضي السوريةالأسدية سوريا والفخر ليا

للرفع……………………………..

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه،

ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه،

خليجية

#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

يقول زكريا بن إبراهيم

كنت مسيحياً فدخلت الإسلام وآمنت به، وفي سنة من السنين ذهبت إلى مكة للحج والتقيت هناك بالإمام الصادق عليه السلام؛ فأحببت أن أعرفه بنفسي فالقيت عليه تحية الإسلام فأجابني بأحسن منها فاستأذنته للحديث.

وقلت: يا مولاي إني كنت نصرانياً وأسلمت.

فسألني ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه، وكان سبباً لهدايتك؟

قلت: قول الله تعالى لنبيه (صلّى الله عليه وآله وسلم) (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) [الشورى: 52]

كيف يكون هذا النبّي الذي لم يتعلم في مدرسة ولم يقرأ كتاباً يستطيع التحدث بهذا الكلام النوراني ويبني مجتمعاً يسوده المودة والرحمة وينشر الأخلاق العالية ويدعو إلى دين متكامل. فعلمت أن لا سبيل له إلى ذلك إلا عن طريق الوحي الإلهي والتسديد الرباني؛ فصدقت أنّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وآمنت به وقبلت الإسلام.

فأجابني الإمام عليه السلام: لقد هداك الله، وبعدها دعا لي ثلاثاً "اللهم اهده".

ثم توجه لي وقال: سل ما شئت يا بني؟

فبدأت أشرح للإمام عن حياتي حيث إني أعيش مع أهلي ووالدي وآكل من آنيتهم وهم على دين النصرانية، وأمي مكفوفة البصر،… فهل في ذلك بأس؟

فسألني الإمام الصادق عليه السلام:

هل يأكلون لحم الخنزير؟

فقلت: لا يا سيدي ولا يمسونه.

فقال إذن كن معهم وصاحبهم وبر بوالدتك وكن في خدمتها وإذا ماتت فلا تكلها إلى أحد غيرك، وقم بجميع شؤون التكفين والدفن، ولا تخبرن أحداً إنك التقيت بيّ حتى تأتيني في منى إنشاء الله.

ولما عدت إلى الكوفة قمت بتنفيذ وصايا الإمام الصادق عليه السلام، فكنت ألاطف أمي وأطعمها، وأفلي ثوبها ورأسها، وأقدم لها جميع ما تحتاجه.

فاستغربت والدتي من هذه المعاملة، فبادرتني بسؤالها:

يا بني ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديننا!

فما الذي أرى منك منذ أن هاجرت ودخلت في الحنيفية (الدين الإسلامي)؟

فأجبتها بأن رجلاً من ولد نبينا أمرني أن أفعل هذا.

فقالت: هل هذا الرجل نبّي؟

قلت: لا ولكنه ابن نبّي.

ولكنها أصرت على أنّه يكون هذا الرجل نبياً لأن هذه الوصايا هي من وصايا الأنبياء.

فقلت لها: يا أمي ليس بعد نبينا محمّد (صلّى الله عليه وآله) نبّي ولكن هذا الرجل ابنه.

فأخذها الشوق إلى معرفة هذا الدين، وقالت أنّه هذا الدين أفضل الأديان وطلبت مني أن أعرض عليها الدين الإسلامي.

فعرضته عليها فذكرت لها الشهادتين فأسلمت وآمنت بالله الواحد الأحد، وعلمتها الصلاة فصلت الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم ألمّ بها ألم في الليل فطلبت مني أن أعيد عليها ما علمتها.

فأقرت به وفاضت روحها الطاهرة إلى الملكوت الأعلى.

وفي الصباح قام المسلمون بغسلها ثم صليت عليها وأنزلتها في القبر.

اللهم ثبتنا على ديننا

ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه،

ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه،

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

يقول زكريا بن إبراهيم

كنت مسيحياً فدخلت الإسلام وآمنت به، وفي سنة من السنين ذهبت إلى مكة للحج والتقيت هناك بالإمام الصادق عليه السلام؛ فأحببت أن أعرفه بنفسي فالقيت عليه تحية الإسلام فأجابني بأحسن منها فاستأذنته للحديث.

وقلت: يا مولاي إني كنت نصرانياً وأسلمت.

فسألني ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه، وكان سبباً لهدايتك؟

قلت: قول الله تعالى لنبيه (صلّى الله عليه وآله وسلم) (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) [الشورى: 52]

كيف يكون هذا النبّي الذي لم يتعلم في مدرسة ولم يقرأ كتاباً يستطيع التحدث بهذا الكلام النوراني ويبني مجتمعاً يسوده المودة والرحمة وينشر الأخلاق العالية ويدعو إلى دين متكامل. فعلمت أن لا سبيل له إلى ذلك إلا عن طريق الوحي الإلهي والتسديد الرباني؛ فصدقت أنّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وآمنت به وقبلت الإسلام.

فأجابني الإمام عليه السلام: لقد هداك الله، وبعدها دعا لي ثلاثاً "اللهم اهده".

ثم توجه لي وقال: سل ما شئت يا بني؟

فبدأت أشرح للإمام عن حياتي حيث إني أعيش مع أهلي ووالدي وآكل من آنيتهم وهم على دين النصرانية، وأمي مكفوفة البصر،… فهل في ذلك بأس؟

فسألني الإمام الصادق عليه السلام:

هل يأكلون لحم الخنزير؟

فقلت: لا يا سيدي ولا يمسونه.

فقال إذن كن معهم وصاحبهم وبر بوالدتك وكن في خدمتها وإذا ماتت فلا تكلها إلى أحد غيرك، وقم بجميع شؤون التكفين والدفن، ولا تخبرن أحداً إنك التقيت بيّ حتى تأتيني في منى إنشاء الله.

ولما عدت إلى الكوفة قمت بتنفيذ وصايا الإمام الصادق عليه السلام، فكنت ألاطف أمي وأطعمها، وأفلي ثوبها ورأسها، وأقدم لها جميع ما تحتاجه.

فاستغربت والدتي من هذه المعاملة، فبادرتني بسؤالها:

يا بني ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديننا!

فما الذي أرى منك منذ أن هاجرت ودخلت في الحنيفية (الدين الإسلامي)؟

فأجبتها بأن رجلاً من ولد نبينا أمرني أن أفعل هذا.

فقالت: هل هذا الرجل نبّي؟

قلت: لا ولكنه ابن نبّي.

ولكنها أصرت على أنّه يكون هذا الرجل نبياً لأن هذه الوصايا هي من وصايا الأنبياء.

فقلت لها: يا أمي ليس بعد نبينا محمّد (صلّى الله عليه وآله) نبّي ولكن هذا الرجل ابنه.

فأخذها الشوق إلى معرفة هذا الدين، وقالت أنّه هذا الدين أفضل الأديان وطلبت مني أن أعرض عليها الدين الإسلامي.

فعرضته عليها فذكرت لها الشهادتين فأسلمت وآمنت بالله الواحد الأحد، وعلمتها الصلاة فصلت الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم ألمّ بها ألم في الليل فطلبت مني أن أعيد عليها ما علمتها.

فأقرت به وفاضت روحها الطاهرة إلى الملكوت الأعلى.

وفي الصباح قام المسلمون بغسلها ثم صليت عليها وأنزلتها في القبر.

اللهم ثبتنا على ديننا

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة،

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة،

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.

ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها) رواه البخاري ومسلم.
فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛ إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته – وهي كنفسه – مهينة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها.
ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه، ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.
لا، ليس الأمر كذلك؛ فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين، وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل الغرب، ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.
هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛ فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.
وما ندري من الذي أهان المرأة؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟


مشكووووووووووووووووووووووورة
تم التقييم

ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه،

ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه،

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

يقول زكريا بن إبراهيم

كنت مسيحياً فدخلت الإسلام وآمنت به، وفي سنة من السنين ذهبت إلى مكة للحج والتقيت هناك بالإمام الصادق عليه السلام؛ فأحببت أن أعرفه بنفسي فالقيت عليه تحية الإسلام فأجابني بأحسن منها فاستأذنته للحديث.

وقلت: يا مولاي إني كنت نصرانياً وأسلمت.

فسألني ماذا رأيت في الإسلام حتى جذبك إليه، وكان سبباً لهدايتك؟

قلت: قول الله تعالى لنبيه (صلّى الله عليه وآله وسلم) (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) [الشورى: 52]

كيف يكون هذا النبّي الذي لم يتعلم في مدرسة ولم يقرأ كتاباً يستطيع التحدث بهذا الكلام النوراني ويبني مجتمعاً يسوده المودة والرحمة وينشر الأخلاق العالية ويدعو إلى دين متكامل. فعلمت أن لا سبيل له إلى ذلك إلا عن طريق الوحي الإلهي والتسديد الرباني؛ فصدقت أنّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وآمنت به وقبلت الإسلام.

فأجابني الإمام عليه السلام: لقد هداك الله، وبعدها دعا لي ثلاثاً "اللهم اهده".

ثم توجه لي وقال: سل ما شئت يا بني؟

فبدأت أشرح للإمام عن حياتي حيث إني أعيش مع أهلي ووالدي وآكل من آنيتهم وهم على دين النصرانية، وأمي مكفوفة البصر،… فهل في ذلك بأس؟

فسألني الإمام الصادق عليه السلام:

هل يأكلون لحم الخنزير؟

فقلت: لا يا سيدي ولا يمسونه.

فقال إذن كن معهم وصاحبهم وبر بوالدتك وكن في خدمتها وإذا ماتت فلا تكلها إلى أحد غيرك، وقم بجميع شؤون التكفين والدفن، ولا تخبرن أحداً إنك التقيت بيّ حتى تأتيني في منى إنشاء الله.

ولما عدت إلى الكوفة قمت بتنفيذ وصايا الإمام الصادق عليه السلام، فكنت ألاطف أمي وأطعمها، وأفلي ثوبها ورأسها، وأقدم لها جميع ما تحتاجه.

فاستغربت والدتي من هذه المعاملة، فبادرتني بسؤالها:

يا بني ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديننا!

فما الذي أرى منك منذ أن هاجرت ودخلت في الحنيفية (الدين الإسلامي)؟

فأجبتها بأن رجلاً من ولد نبينا أمرني أن أفعل هذا.

فقالت: هل هذا الرجل نبّي؟

قلت: لا ولكنه ابن نبّي.

ولكنها أصرت على أنّه يكون هذا الرجل نبياً لأن هذه الوصايا هي من وصايا الأنبياء.

فقلت لها: يا أمي ليس بعد نبينا محمّد (صلّى الله عليه وآله) نبّي ولكن هذا الرجل ابنه.

فأخذها الشوق إلى معرفة هذا الدين، وقالت أنّه هذا الدين أفضل الأديان وطلبت مني أن أعرض عليها الدين الإسلامي.

فعرضته عليها فذكرت لها الشهادتين فأسلمت وآمنت بالله الواحد الأحد، وعلمتها الصلاة فصلت الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم ألمّ بها ألم في الليل فطلبت مني أن أعيد عليها ما علمتها.

فأقرت به وفاضت روحها الطاهرة إلى الملكوت الأعلى.

وفي الصباح قام المسلمون بغسلها ثم صليت عليها وأنزلتها في القبر.

اللهم ثبتنا على ديننا

إدعوا لهم بحق الإسلام والإخوة

إدعوا لهم بحق الإسلام والإخوة


جرحوکي ‏**ياليتهم
جعلوني فداکي ‏ *ظلموکي وياليتهم عرفو غلاکي*‏
‏*ياعزي ياشموخي *أموت ألف موتة بالسهم يللي رماکي*‏
‏*لاتبکي ياطفولتي وياشبابي *والله بعد الغربة ماأموت إلا برباکي*‏
‏*ياسورية يابلدي يابلد العرب*‏ عز وکرامة الله عطاکي*‏
‏*وحياة مجدک ياسوري*ةلوأنس هلي والله ماأنساکي*** أرجوکم لاتنسواأخوانکم بسوريا من الدعاء


تسلمييييييييييين تقبلي مروري

الله يحميي سوريا وشعب سوريا وقائدها الأسد بشار الأسد
الله يفرجها عليكي ياسوريا ويقطع ايد هالخونة يلي بيخربوا فيا
من الأراضي السوريةالأسدية سوريا والفخر ليا

للرفع……………………………..

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

ذوي الاحتياجات الخاصة فى عيون الإسلام

ذوي الاحتياجات الخاصة فى عيون الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ماذا عن ذوي الإحتياجات الخاصة في ظل الإسلام ؟
وماحكم العناية بهم؟
كيف كانت رعايتهم؟
كيف اهتم بهم؟
هذا ما سنعرفه من خلال أحد الدراسات للأستاذ سالم سيف .

التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الإسلام :
لقد بلغت رعاية الإسلام للمعوقين حداً بالغاً من السمو والرفعة ، ولا أدل من ذلك قصة الصحابي الجليل (ابن أم مكتوم) الذي نزلت من أجله الآيات الكريمة (عَبَسَ وَتَوَلَّى ، أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ، أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ، فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى) (عبس:1-6) ففي هذا الآيات عاتب الله سبحانه وتعالى فيها نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو أفضل خلقه والنموذج الفريد في الرحمة والتعاطف والإنسانية وهي السمات التي أكدها القرآن الكريم بقوله :
( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِين َ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) (التوبة:128)
ومنذ ذلك التاريخ وتقدير واحترام المعوقين توجه إسلامي وقيمة دينية كبرى حظي في ظلالها المعوقين بكل مساندة ودعم وتقدير ، حتى وصل بعضهم إلى درجات كبيرة من العلم والمجد والنبوغ .

ولقد حرم الإسلام كل ما يخل بتكريم الإنسان الذي جعله مكرما في آدميته ، فجعل من المحرمات والكبائر السخرية والاستهزاء والهمز بأي وسيلة كانت قال الله تعالي : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11)

وحينما ضحك بعض المسلمين من ساقي (عبدالله بن مسعود) النحيلتين يوم صعد نخلة رد عليهم الرسول الكريم : " تضحكون من ساقي ابن مسعود !! لَهُمَا أثقل في الميزان عند الله من جبل أُحد " لقد نهى القرآن الكريم ونهي النبي (صلى الله عليه وسلم) نهيا عاما أن تتخذ العيوب الخلقية سببا للتندر أو العيب أوالتقليل من شأن أصحابها . و يجب أن يعطى المعاق حقه كاملا في المساواة بغيره ليحيا حياة كريمة فلا يفضل عليه أحمد مهما كان مركزه الاجتماعي.

ومن أدلة رعاية الإسلام للمعوقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة أنه خففَّ عليهم في بعض الالتزامات الشرعية بقدر طاقاتهم ، يقول الله تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ … ) (النور:61)

يقول الإمـام القرطبي في ( الجامع لأحكام القرآن ) : "إن الله رفع الحـرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر ، وعن الأعرج كذلك بالنسبة لما يشترط فيه المشي وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج ، وعن المريض فيما يؤثر فيه المرض في إسقاطه أي في تلك الحال لأيام آخر أو لبديل آخر ، أو الإعفاء من بعض شروط العبادة وأركانها كما في صلاة المريض ونحوهم ، فالحرج عنهم مرفوع في كل ما يضطرهم إليه العذر فيحملهم على الأنقص مع نيتهم بالأكمل" ، أما في الأركان فلا تجوّز حيث لم يقبل الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يصلي ابن أم مكتوم في بيته.

إن حكمة الله ورحمته بعباده اقتضت اختلاف النظرة إلى بعض الفئات :
فإما أن يكون الموقف منها هو الإعفاء المطلق من المسئولية والتكليف كما في قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل " وأما بالتخفيف من المسئولية وإيجاد الرخصة المبيحة أو المسقطة في بعض الأمور التي تجب على الآخرين بأصل التكليف ، وهو ما نجده في بقية المعوقين كل بحسب صورة العائق ومداه .

ومن حقوق المعاقين الكفاية المعيشية وحفظ أموالهم ، فالنفقة وتحصيل الكفاية المعيشية واجبة على ولي المعاق ولا يجوز له الهروب من هذه المسئولية ، وقد يكون للمعاق مال فيجب حفظ ماله و تنميته و استثماره له إن أمكن ولا يجوز تبديده أو إنفاقه دون وجه حق ، قال تعالى ( وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (النساء:5) .

ومن الحقوق التي ذكرها القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة لهم أن يأكلوا من بيوت أهلهم أو أقاربهم دون أن يجدوا في ذلك غضاضة أو حرجا ، قال تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (النور:61)

كما أن تعاليم الإسلام توجب عدم تجاهل المكفوف ولو يحس بوجودنا ، وفي هذا يقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) " ترك السلام على الضرير خيانة " ، ومفهوم بعض العلماء لهذا الحديث أنه لا يقتصر على السلام فحسب وإنما هو ضرب مثل لخطورة إهمال المبصر حق الكفيف ، فعدم إرشادنا له خيانة ، وعدم السؤال عنه خيانة ، وعدم معاونته فيما يحتاج إليه خيانة .. ألخ .

مع ودي و أريج وردي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


جزاكي الله خير على الطرح الرائع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعه السعدي خليجية
جزاكي الله خير على الطرح الرائع

مرورك أسعدني
بارك الله فيك
و دمتي في حفظ الرحمان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thesea155 خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مرورك أسعدني
بارك الله فيك
و دمتي في حفظ الرحمان


بارك الله فيك

اختي مشكورة على الاهتمام بهذا الموضوع المهم و بحثك عن زوي الاحتياجات الخاص في الاسلام بحث مفيد ويساعد الباحثين في الارتقاء بالبحوث مشكورة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور77 خليجية
بارك الله فيك

مرورك أسعدني
بارك الله فيك
و دمتي في حفظ الرحمان