مواعيد الرضاعة بالساعة أم بإحساس الأم؟!

مواعيد الرضاعة بالساعة أم بإحساس الأم؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

":":":":":":":":":":

مواعيد الرضاعة بالساعة أم بإحساس الأم؟!

جنون السرعة الذي تميز بها العصر الحديث والتطور العلمي الرهيب الذي يواكب عصرنا هذا كاد يحول الإنسان إلى آلة صماء بعيدة كل البعد عن الطبيعة؛ فالحياة العصرية التي نعيشها كثيرا ما تحد من حريتنا وتفكيرنا وتصرفاتنا، فمنذ اللحظة الأولى من حياة الطفل تبدأ الأم بالتخطيط لرعايته، فتحدد له مواعيد النوم ومواعيد لتناول الوجبات وساعة محددة لحمامه اليومي، إلى غير ذلك من خطط محكمة تنظم حياة الوليد الصغير، ويرى البعض أن هذا النوع من النظام أفضل بالنسبة للطفل، ولكن فريقا آخر يعارض ذلك ويدعو إلى الرجوع للفطرة وترك الأطفال على سجيتهم عند اللعب والحركة التي تكشف عن ميولهم ومواهبهم الفطرية ونوع الدراسة التي يفضلها الطفل، ويرى هذا الفريق أن يتناول الطفل طعامه متى يشاء وينام الساعات التي تحددها له طبيعته ويلعب ويجري كيفما يشاء له؛ فعن طريق الحركة الطبيعية والتفكير الذي لا تحده قيود تتكشف ميول الطفل ومواهبه الفطرية.

وهكذا يجب أن يكون المؤشر الوحيد لاحتياج الطفل هو إحساس الأم وأمام هذه المسئولية تطرح الأمهات عدة تساؤلات:

– كيف تتأكد من حصول طفلها على مقومات نموه من الطعام؟

– هل يؤدي عدم انتظام مواعيد الرضعات إلى الفوضى في حياة الأم والطفل معا؟

– مدى تأثر الجهاز الهضمي للطفل بسبب التغذية بهذه الطريقة.

إن طريقة العودة إلى الطبيعة في تغذية الطفل قد تسبب نوعا من الفوضى في البداية، لكنها سرعان ما تصبح عادة تستقيم بها حياة الطفل. لا شك أن هذه الطريقة قد ترهق الأم لكن عددا كبيرا من الأمهات يفضلن الخضوع لرغبات أطفالهن والإحساس الشخصي عندهن بغريزة الأمومة خيرا من الالتزام بعقارب الساعة.

إن الصغير قد تتراوح ساعات نومه من 20 إلى 22 ساعة في اليوم؛ لهذا يجب أن يعطى الطفل غذاء عند الطلب. أي أن ساعات نومه هي التي تحدد مواعيد تغذيته فالنوم أفضل من الغذاء في الأسابيع الأولى من حياة الطفل، كما يفضل عدم إيقاظ الطفل لتناول وجبة معينة حرصا على سلامة جهازه العصبي، أما عن المراحل التالية من عمره فلابد من الالتزام بمواعيد محددة لتغذية الطفل لعدة عوامل أهمها:

– التأكد من حصول الطفل على حاجته من الغذاء.

– المحافظة على صحة جهازه العصبي.

– الربط بين مواعيد الطعام ومواعيد النوم مع بداية الشهر الثاني للرضيع.

– مع بداية الشهر الثاني من عمر الرضيع يجب أن يتناول غذاءه كل 3 ساعات وأن يتراوح عدد الرضعات ما بين 6 و8 رضعات يوميا.

إن الالتزام بمواعيد الطعام والنوم يخلق في طبيعة الطفل حب النظام والالتزام وفي نفس الوقت يجب أن لا يؤدي هذا المبدأ إلى إهمال الطفل والاهتمام به في ساعات الطعام فقط، وإنما يجب أن تكون الرعاية مستمرة وعين الأم ساهرة دائما.

متمنيا لأطفالنا الأعزاء دوام الصحة والعافية.

د.علي رضا

+++++++++


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع راااااائع ومهم


نصائح ذهبيه تسلمين أم جمآآنه

وربي يسلم إيديكي

الله يعطيكي آلف عآفية


حياكم الله

اسعدني توجدكم

دمتم بود

+++


mawdou3 jayid jazaki allah khayrane

:::

نوورتي الموضوع

:::


:::

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

:::::::


يسلمووووووووووووووو
الله يعطيك العافية

مواعيد الرضاعة بالساعة أم بإحساس الأم؟!

مواعيد الرضاعة بالساعة أم بإحساس الأم؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

":":":":":":":":":":

مواعيد الرضاعة بالساعة أم بإحساس الأم؟!

جنون السرعة الذي تميز بها العصر الحديث والتطور العلمي الرهيب الذي يواكب عصرنا هذا كاد يحول الإنسان إلى آلة صماء بعيدة كل البعد عن الطبيعة؛ فالحياة العصرية التي نعيشها كثيرا ما تحد من حريتنا وتفكيرنا وتصرفاتنا، فمنذ اللحظة الأولى من حياة الطفل تبدأ الأم بالتخطيط لرعايته، فتحدد له مواعيد النوم ومواعيد لتناول الوجبات وساعة محددة لحمامه اليومي، إلى غير ذلك من خطط محكمة تنظم حياة الوليد الصغير، ويرى البعض أن هذا النوع من النظام أفضل بالنسبة للطفل، ولكن فريقا آخر يعارض ذلك ويدعو إلى الرجوع للفطرة وترك الأطفال على سجيتهم عند اللعب والحركة التي تكشف عن ميولهم ومواهبهم الفطرية ونوع الدراسة التي يفضلها الطفل، ويرى هذا الفريق أن يتناول الطفل طعامه متى يشاء وينام الساعات التي تحددها له طبيعته ويلعب ويجري كيفما يشاء له؛ فعن طريق الحركة الطبيعية والتفكير الذي لا تحده قيود تتكشف ميول الطفل ومواهبه الفطرية.

وهكذا يجب أن يكون المؤشر الوحيد لاحتياج الطفل هو إحساس الأم وأمام هذه المسئولية تطرح الأمهات عدة تساؤلات:

– كيف تتأكد من حصول طفلها على مقومات نموه من الطعام؟

– هل يؤدي عدم انتظام مواعيد الرضعات إلى الفوضى في حياة الأم والطفل معا؟

– مدى تأثر الجهاز الهضمي للطفل بسبب التغذية بهذه الطريقة.

إن طريقة العودة إلى الطبيعة في تغذية الطفل قد تسبب نوعا من الفوضى في البداية، لكنها سرعان ما تصبح عادة تستقيم بها حياة الطفل. لا شك أن هذه الطريقة قد ترهق الأم لكن عددا كبيرا من الأمهات يفضلن الخضوع لرغبات أطفالهن والإحساس الشخصي عندهن بغريزة الأمومة خيرا من الالتزام بعقارب الساعة.

إن الصغير قد تتراوح ساعات نومه من 20 إلى 22 ساعة في اليوم؛ لهذا يجب أن يعطى الطفل غذاء عند الطلب. أي أن ساعات نومه هي التي تحدد مواعيد تغذيته فالنوم أفضل من الغذاء في الأسابيع الأولى من حياة الطفل، كما يفضل عدم إيقاظ الطفل لتناول وجبة معينة حرصا على سلامة جهازه العصبي، أما عن المراحل التالية من عمره فلابد من الالتزام بمواعيد محددة لتغذية الطفل لعدة عوامل أهمها:

– التأكد من حصول الطفل على حاجته من الغذاء.

– المحافظة على صحة جهازه العصبي.

– الربط بين مواعيد الطعام ومواعيد النوم مع بداية الشهر الثاني للرضيع.

– مع بداية الشهر الثاني من عمر الرضيع يجب أن يتناول غذاءه كل 3 ساعات وأن يتراوح عدد الرضعات ما بين 6 و8 رضعات يوميا.

إن الالتزام بمواعيد الطعام والنوم يخلق في طبيعة الطفل حب النظام والالتزام وفي نفس الوقت يجب أن لا يؤدي هذا المبدأ إلى إهمال الطفل والاهتمام به في ساعات الطعام فقط، وإنما يجب أن تكون الرعاية مستمرة وعين الأم ساهرة دائما.

متمنيا لأطفالنا الأعزاء دوام الصحة والعافية.

د.علي رضا

+++++++++


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع راااااائع ومهم


نصائح ذهبيه تسلمين أم جمآآنه

وربي يسلم إيديكي

الله يعطيكي آلف عآفية


حياكم الله

اسعدني توجدكم

دمتم بود

+++


mawdou3 jayid jazaki allah khayrane

:::

نوورتي الموضوع

:::


:::

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

:::::::


يسلمووووووووووووووو
الله يعطيك العافية