التصنيف: همس القوافي

حتــى الوقت تلاعبَ بـي
ووضعنـي على رزنـامة المـاضِي
وأبعـد الجميع عني
لأبقى وحيـــدة إلا من
سيل الأفكار التي تجتاحنــي

كم يمـرُّ الوقتُ بطيئاً
يعاند عقارب السـاعة
يبارزها متحدياً إياها
لتقف دونى أدنى رحمة
ولتعتصر معهـا روحي
وتحترق معهـا دموعي
وتتجمد حــروفي
وكلمــاتي
لتخترق حـاجز صمتي
وتخدش بقايا صمــودي

هل للأمسِ هذا الذي عذبني
أن يــرحل ..!!
أم هل لــه أن يبتعــد هناك
حيث اللارجعة ..!!
لتنتهــي معه أحلاماً لم
تكـن يوماً صائبـة
فقد ماتت
ودفنت في مقبرة الوهم
وإنزوت هناك
تـرى ولا تُرى
تشـعر ولا يشعر بها أحد

آه على أحلامـي المسكينة
تحركت حيث بيتها ومسكنها
إلا أنها تعثرت وماتت
ليمــوت معها كل إحساس صادق
ولينتهي بإنتهاءها أمسٌ جميل

ليتشح ذلك الأمس الجميل
بثوبه الأسود
المزركش بخطوط الحزن
والمطرز بتطريز الأسى

أنت حب كنت احساه بعيد
أتحقق لى وصار شاى أكيد
من الحين ما راح تكون بعيد الحب فينا راح يزيد ويصير أكيد
أنت من نوعك فريد
مختلف عن كل البشر اجمل بكثير من القمر
حبك نسيم فى نهار ربيع أنت جدا بديع
أشواقى ليك فوق كل الأشواق وفى قلبى حب كل العشاق
أنت ليش كنت بعيد قرب يالحب الأكيد

ولكن انتبهي للأخطاء الإملائية

الطيب يغلب وانت قاسي وخسران
واكبر دليل اني بطيبـي كسرتـك
ماهوب انا اللي لاجل ذا الحب ينهان
أكسب شموخي لوّني بـه خسرتـك
أبوووه من موقف تمنـن وإحسـان
لاصار قلبي فـي يدينـك وزرتـك
تذكر وداعك ؟ يومها قلتلي حـان
رحت بمزاجك ماطغيت وجبرتـك
ماعاد به يمكـن ولكـن ولا كـان
القصد واضح والغبا لـو عذرتـك
من راح من كيفه يقولون ماصـان
دامك قويت البعد يومي ذخرتـك
أبعرف الا وش تبـي جاينـي الآن
لايكون ضعت بصدمتي ماشكرتـك
والله لو ما القى في ذا الكون خلان
أطلع ( حقيره) لو سهيت وذكرتك

يا خير من اعطى واكرم من عفا واذا دعاه مذنب لا يعرض

رب اسمك الغفار فاعف مكرما يدعوك مكسور الجناح مهيض

وارفع مكاني رب عندك بالتقى من ترفع اللهم من ذا يخفض

وابسط علي عطاء رب باسط بر فان تبسط فمن ذا يقبض

آتيتني القرآن فانفعني به واقم به لي حجة ولا تدحض

بيض به وجهي بيوم قادم فيه الوجوه مسود ومبيض

واجعل من العلم الذي علمتني نورا يضئ وروح بعث ينهض

كِبْرِيَاءُ أُنْثَى .. هُوَ، يُرِيدُ "صَبَاحاً مُدَلَّعًا

هُوَ، يُرِيدُ "صَبَاحاً مُدَلَّعًا" فَجْر بِالحُب مُشعشعاً

فِنْجَانُ قَهْوَةٍ يَزُخُّ حَلاوَة

يَعْتَصِرُ شَوْقًا بِسَلامَة

إقْتَرِبِي يَا مُتغطرسة

وَعَانِقِي ثَرْثَرَتَك المُتَكَبِّرَةَ

فَا الحُبِّ لا يَغْفِرُ لِمَنْ لا يَنْحَنِي للهيام وَلا يَتَغَاضَى عَنْ

جَاهِلاتِ الآﻵمِ لِيَبْقَى خُلُودَ هَوَاكُمْ جَمِيلا إقْذِفِي

بكبرياءَكِ َ بَعيدًا وَإِنْ كُنْتِ تُرِيدِينَ الجَوى وَجِئْتِ،