نقطة التحول الى النجاح

نقطة التحول الى النجاح..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شاركت بقصتي هذه في موضوع الاخت فريسيا..
و احببت ان انقلها لكم لعلها تفيد البعض منكم..
و لنعلم ان الفشل محطة مثل باقي المحطات نقف عندها قليلا ثم نواصل المسير..
و لا يمكن ان نبقى فيها للابد..
قصتي من عمق الواقع..رويتها باحساسي و ارجو ان تنال اعجابكم..

نقطة التحول الى النجاح

كان لاخي صديق مقرب ..و كان يعتبره توامه الروحي..
لم نكن نراهما الا معا و و لم يكونا ليفترقا ابدا..
جمعتهما الصداقة منذ نعومة اضافرهما و شيئا فشيئا ربطهما الحب في الله.
درسا معا و نجحا لينتقلا معا الى الجامعة..
و كنا نعتبره فردا من الاسرة له ما لنا و عليه ما علينا و مع الوقت نسينا تماما انه صديق اخي و اصبح واحدا منا يلازم بيتنا ليلا نهارا..
في المرحلة الجامعية مرض ابي مرضا عضالا الزمه الفراش و لم يعد يقوى على الحركة…
و اضطر اخي ان يترك دراسته ليهتم بابي و يساعد امي على حمله و العناية به..
و خصوصا انه كان يدرس في جامعة بعيدة و لا يعود الا اخر الاسبوع..
اشفقنا عليه و راينا ان تضحيته كانت رائعة و انه لن يلبث الا و عوضه الله على بره بوالده…

واصل صديقه حسن دراسته و نجح فيها و تحصل على شهادة صيدلة بامتياز…
و لم يكن يفارق اخي لحظة واحدة..و مرت الايام…و توفي والدي..
بعد الحزن و الالم انتبه اخي ليجد نفسه عاطلا و بدون شهادة تخوله الى استلام عمل..
فكر مليا و اهتدى لفكرة هو و صديقه..

اتفقا معا ان يتشاركا في صيدلية اخي بالمال و صديقه بالشهادة..
و هذا لان اخي كان بمقدوره الاستلاف من بعض الاقارب اما صديقه فكان فقيرا و لم يكن له اقارب يساعدونه..
و هكذا فتحت الصيدلية على بركة الله…و بدآ العمل فيها فرحين بهذه الخطوة الجبارة التي تمت بعد مشقة و جهد كبيرين..
و كان ضمن اتفاقهما ان يجعلا نصيبا من المال على حدة ليسددا به السلفة و الباقي يتقاسمانه بالتساوي..

و مرت الايام و فتحا الله عليهما ابواب الرزق …و اصبحت الصيدلية تذر اموالا طائلة…
و هنا انقلبت الموازين و تغيرت القلوب..
و سيطر المال على العواطف و الوجدان ليمحي محبة دامت سنينا طويلة..
شجبها من الوجود و اصبحت كانها لم تكن يوما..
صحونا ذات صباح على دق شديد في الباب …و اذ به ساعي البريد يحمل لنا برقية مستعجلة..فتحها اخي على عجل..

و كانت الصاعقة…تحذير بعدم التعرض الى المدعو ( حسن) و بعدم الاحتكاك بالصيدلية..
بالنسبة لاخي كانت مزحة ثقيلة ..فهذا ابدا لن يكون…خرج من البيت على عجل متوجها الى هناك…حيث كانا يجتمع و صديقه ساعات طوال يخططون لمستقبل واعد…
انتظرناه بفارغ الصبر ليعود و يشرح لنا الامر..و لكنه تاخر كثيرا…
و بعد نفاذ صبرنا …عاد اخي…عاد فتحي يجر اذيال الخيبة و الصدمة ..
شارد الذهن ..قد خطت الدموع على محياه لوحة ماساة ازلية…
و انهار امامنا باكيا منتحبا…يا الهي ماذا حدث…

و بعد جهد جهيد استطعنا ان ننتزع منه كلمات فهمنا من خلالها الموضوع برمته…
حبه لحسن و شعوره انه توام روحه لم يجعله يفكر ابدا ان تكون الشراكة بحضور محامي و ان توثق على الاوراق رسميا..

و قد استغل حسن هذا و انكر عليه كل شيء..بل ذهب الى ابعد من هذا..
انكر ان الصيدلية شراكة و استولى على كل الاموال التي جمعاها من اجل السلفة و من اجل تكبير المشروع…و كان هذا سهلا عليه لان كل الاوراق الرسمية كانت باسمه فهو صاحب الشهادة و السلطات تمنحه وحده الحق في فتح صيدلية..
سعى افراد اسرتي بكل ما اوتوا من قوة للاصلاح و لتذكير حسن بالصداقة التي جمعتهما و لكن دون فائدة…و انهارت كل المفاهيم و اصبحت بين ليلة و ضحاها عدم و سراب..

و مرض فتحي و اصيب بازمة نفسية دمرته نهائيا..
و بين السلفة الضخمة على عاتقه و بين خيانة اعز الاصحاب..
ضاع في دوامة من الاحزان و المآسي …و اصبح جسدا بلا روح..
مات فتحي و لم يبقى منه سوى شبح متهلهل لا يقوى على شيء..

و يشهد الله ان الاسرة باكملها انهارت و اصيبت بالشتات و الضياع..
و اصبحنا نمسي على فتحي مرميا على فراشه دون حراك ..
و نرى حسن مزهوا فرحا …ينعم و يتلذذ بطيب العيش دون اكتراث..
و لم افارق يوما الدعاء و الابتهال للمولى لياخد بيده و يخرجه مما كان فيه..
احيانا اشعر بالغيظ الشديد على فتحي .هل كان غباءا منه ام ثقة مفرطة في صديق العمر..
و احيانا اشعر بالغيظ المرير و الكراهية لحسن ..و هل يعوضك المال عن قلب مخلص يحبك دون مقابل و يفهمك دون كلام و يحتويك بكل اخطائك..

منتهى الانهزامية و قمة الالم …و مرت الايام لتصبح سنة…
سنة و فتحي يكابد و الامل بشفائه يفتر و يتبدّد …
و بدا الياس يدب الى القلوب …و الانكسار يلف الوجوه …
و من عمق الاسى …جاءت نقطة التحول..
و اظن ان الله بعث لنا ملاك الرحمة في صورة انسان…
اخد بيد فتحي من جديد و فتح له بابا للرزق لم يكن يحلم به…
عاد اخي الاكبر من غربته الطويلة…و كان معروفا عنه حكمته و حسن تدبيره..
و بدا مع فتحي جلسات علاج مكثفة مضمونها لا للاستسلام و الانهزامية..
لم يكن طبيبا و لا فيلسوفا …و لكنه تمكن بفضل الله تعالى من جعل فتحي انسان اخر..
و لم يتركه الا بعد ان وقف على رجليه من جديد..
و بدا فتحي يفكر و يتحرك و يسعى..و دبت الحياة في البيت..و عادت لنا ابتسامتنا الضائعة..

و اليوم و بعد ما صعد السلم درجة درجة …اصبح فتحي بفضل الله تعالى رجل اعمال معروف..و انعم الله عليه ..سدد السلفة و اشترى بيتا رائعا و سيارة جميلة و يعيش مع زوجته و ابنيه في سعادة و رضى..

ليس العيب ان نفشل بل العيب ان نستسلم للفشل و لا نحاول الوقوف من جديد..

و بعد كل فشل هناك طريق للنجاح لو بحثنا جيدا لوجدنا اوله و لمشينا فيه و رسمنا اروع مثال يحتذى به..

فلا تستسلمي ابدا لفشل مهما كان ذريعا و اعلمي ان الله عادل و انك ان اصريتي على النجاح فلن يحرمك منه ابدا…

و اعلمي ان احيانا كثيرا يكون الفشل في امر معين سببا في نجاحك في الامور اخرى..
و الحمد لله الذي منحنا عقلا نستنير به و نرسم به مسارنا في الحياة..

و لتكن لكل منا نقطة تحول …تجعله يرتقي من الفشل الى النجاح..
حاولي و ستنجحين …فلا ياس و لا قنوط ..
و الدنيا محطات و عبور..فلا تتوقفي ابدا في محطة الفشل..
واصلي المسير و من محطة لاخرى ستجدين حتما مطلبك..
و ستصلين يوما الى محطة الفلاح……..و دمتم ناجحين..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلوب خضراء خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شاركت بقصتي هذه في موضوع الاخت فريسيا..
و احببت ان انقلها لكم لعلها تفيد البعض منكم..
و لنعلم ان الفشل محطة مثل باقي المحطات نقف عندها قليلا ثم نواصل المسير..
و لا يمكن ان نبقى فيها للابد..
قصتي من عمق الواقع..رويتها باحساسي و ارجو ان تنال اعجابكم..

نقطة التحول الى النجاح

كان لاخي صديق مقرب ..و كان يعتبره توامه الروحي..
لم نكن نراهما الا معا و و لم يكونا ليفترقا ابدا..
جمعتهما الصداقة منذ نعومة اضافرهما و شيئا فشيئا ربطهما الحب في الله.
درسا معا و نجحا لينتقلا معا الى الجامعة..
و كنا نعتبره فردا من الاسرة له ما لنا و عليه ما علينا و مع الوقت نسينا تماما انه صديق اخي و اصبح واحدا منا يلازم بيتنا ليلا نهارا..
في المرحلة الجامعية مرض ابي مرضا عضالا الزمه الفراش و لم يعد يقوى على الحركة…
و اضطر اخي ان يترك دراسته ليهتم بابي و يساعد امي على حمله و العناية به..
و خصوصا انه كان يدرس في جامعة بعيدة و لا يعود الا اخر الاسبوع..
اشفقنا عليه و راينا ان تضحيته كانت رائعة و انه لن يلبث الا و عوضه الله على بره بوالده…

واصل صديقه حسن دراسته و نجح فيها و تحصل على شهادة صيدلة بامتياز…
و لم يكن يفارق اخي لحظة واحدة..و مرت الايام…و توفي والدي..
بعد الحزن و الالم انتبه اخي ليجد نفسه عاطلا و بدون شهادة تخوله الى استلام عمل..
فكر مليا و اهتدى لفكرة هو و صديقه..

اتفقا معا ان يتشاركا في صيدلية اخي بالمال و صديقه بالشهادة..
و هذا لان اخي كان بمقدوره الاستلاف من بعض الاقارب اما صديقه فكان فقيرا و لم يكن له اقارب يساعدونه..
و هكذا فتحت الصيدلية على بركة الله…و بدآ العمل فيها فرحين بهذه الخطوة الجبارة التي تمت بعد مشقة و جهد كبيرين..
و كان ضمن اتفاقهما ان يجعلا نصيبا من المال على حدة ليسددا به السلفة و الباقي يتقاسمانه بالتساوي..

و مرت الايام و فتحا الله عليهما ابواب الرزق …و اصبحت الصيدلية تذر اموالا طائلة…
و هنا انقلبت الموازين و تغيرت القلوب..
و سيطر المال على العواطف و الوجدان ليمحي محبة دامت سنينا طويلة..
شجبها من الوجود و اصبحت كانها لم تكن يوما..
صحونا ذات صباح على دق شديد في الباب …و اذ به ساعي البريد يحمل لنا برقية مستعجلة..فتحها اخي على عجل..

و كانت الصاعقة…تحذير بعدم التعرض الى المدعو ( حسن) و بعدم الاحتكاك بالصيدلية..
بالنسبة لاخي كانت مزحة ثقيلة ..فهذا ابدا لن يكون…خرج من البيت على عجل متوجها الى هناك…حيث كانا يجتمع و صديقه ساعات طوال يخططون لمستقبل واعد…
انتظرناه بفارغ الصبر ليعود و يشرح لنا الامر..و لكنه تاخر كثيرا…
و بعد نفاذ صبرنا …عاد اخي…عاد فتحي يجر اذيال الخيبة و الصدمة ..
شارد الذهن ..قد خطت الدموع على محياه لوحة ماساة ازلية…
و انهار امامنا باكيا منتحبا…يا الهي ماذا حدث…

و بعد جهد جهيد استطعنا ان ننتزع منه كلمات فهمنا من خلالها الموضوع برمته…
حبه لحسن و شعوره انه توام روحه لم يجعله يفكر ابدا ان تكون الشراكة بحضور محامي و ان توثق على الاوراق رسميا..

و قد استغل حسن هذا و انكر عليه كل شيء..بل ذهب الى ابعد من هذا..
انكر ان الصيدلية شراكة و استولى على كل الاموال التي جمعاها من اجل السلفة و من اجل تكبير المشروع…و كان هذا سهلا عليه لان كل الاوراق الرسمية كانت باسمه فهو صاحب الشهادة و السلطات تمنحه وحده الحق في فتح صيدلية..
سعى افراد اسرتي بكل ما اوتوا من قوة للاصلاح و لتذكير حسن بالصداقة التي جمعتهما و لكن دون فائدة…و انهارت كل المفاهيم و اصبحت بين ليلة و ضحاها عدم و سراب..

و مرض فتحي و اصيب بازمة نفسية دمرته نهائيا..
و بين السلفة الضخمة على عاتقه و بين خيانة اعز الاصحاب..
ضاع في دوامة من الاحزان و المآسي …و اصبح جسدا بلا روح..
مات فتحي و لم يبقى منه سوى شبح متهلهل لا يقوى على شيء..

و يشهد الله ان الاسرة باكملها انهارت و اصيبت بالشتات و الضياع..
و اصبحنا نمسي على فتحي مرميا على فراشه دون حراك ..
و نرى حسن مزهوا فرحا …ينعم و يتلذذ بطيب العيش دون اكتراث..
و لم افارق يوما الدعاء و الابتهال للمولى لياخد بيده و يخرجه مما كان فيه..
احيانا اشعر بالغيظ الشديد على فتحي .هل كان غباءا منه ام ثقة مفرطة في صديق العمر..
و احيانا اشعر بالغيظ المرير و الكراهية لحسن ..و هل يعوضك المال عن قلب مخلص يحبك دون مقابل و يفهمك دون كلام و يحتويك بكل اخطائك..

منتهى الانهزامية و قمة الالم …و مرت الايام لتصبح سنة…
سنة و فتحي يكابد و الامل بشفائه يفتر و يتبدّد …
و بدا الياس يدب الى القلوب …و الانكسار يلف الوجوه …
و من عمق الاسى …جاءت نقطة التحول..
و اظن ان الله بعث لنا ملاك الرحمة في صورة انسان…
اخد بيد فتحي من جديد و فتح له بابا للرزق لم يكن يحلم به…
عاد اخي الاكبر من غربته الطويلة…و كان معروفا عنه حكمته و حسن تدبيره..
و بدا مع فتحي جلسات علاج مكثفة مضمونها لا للاستسلام و الانهزامية..
لم يكن طبيبا و لا فيلسوفا …و لكنه تمكن بفضل الله تعالى من جعل فتحي انسان اخر..
و لم يتركه الا بعد ان وقف على رجليه من جديد..
و بدا فتحي يفكر و يتحرك و يسعى..و دبت الحياة في البيت..و عادت لنا ابتسامتنا الضائعة..

و اليوم و بعد ما صعد السلم درجة درجة …اصبح فتحي بفضل الله تعالى رجل اعمال معروف..و انعم الله عليه ..سدد السلفة و اشترى بيتا رائعا و سيارة جميلة و يعيش مع زوجته و ابنيه في سعادة و رضى..

ليس العيب ان نفشل بل العيب ان نستسلم للفشل و لا نحاول الوقوف من جديد..

و بعد كل فشل هناك طريق للنجاح لو بحثنا جيدا لوجدنا اوله و لمشينا فيه و رسمنا اروع مثال يحتذى به..

فلا تستسلمي ابدا لفشل مهما كان ذريعا و اعلمي ان الله عادل و انك ان اصريتي على النجاح فلن يحرمك منه ابدا…

و اعلمي ان احيانا كثيرا يكون الفشل في امر معين سببا في نجاحك في الامور اخرى..
و الحمد لله الذي منحنا عقلا نستنير به و نرسم به مسارنا في الحياة..

و لتكن لكل منا نقطة تحول …تجعله يرتقي من الفشل الى النجاح..
حاولي و ستنجحين …فلا ياس و لا قنوط ..
و الدنيا محطات و عبور..فلا تتوقفي ابدا في محطة الفشل..
واصلي المسير و من محطة لاخرى ستجدين حتما مطلبك..
و ستصلين يوما الى محطة الفلاح……..و دمتم ناجحين..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

امممممم عندي سؤال واحد القصة صارت مع اخوكي شخصيا ولا هذي قصة منقولة؟خليجية


ومن يتق الله يجعل له مخرجا

لولا الفشل والـأنهزام لما كــآن للنجــاح طعم مميز
قلوب خلق الـإبداع لتكوني عنوانهـ أيتها الرائعةة
تسلم يدآآك وقلمك على جميل ما يتحفنــا بهـ
قصتك الجميلةة تستاهل التثبيت + النجوم + التقييم
ودي لروحك الطــآهرةة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ɪcє-cяєαм خليجية
امممممم عندي سؤال واحد القصة صارت مع اخوكي شخصيا ولا هذي قصة منقولة؟خليجية
هههههههههههه
يعني من كل القصة هذا المغزى الي طلعت به…
حبيبتي القصة ما هي منقولة و حدثت مع اخي شخصيا..
و هذا كان منذ اكثر من عشر سنين..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sanaa_1 خليجية
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
اكيد حبيبتي..
و دائما افكر ان اهتمامه بابي و رعايته له …
كانت سببا في ان المولى فرج عنه كربته..
شكرا على مرورك غاليتي..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسياب نبض خليجية
لولا الفشل والـأنهزام لما كــآن للنجــاح طعم مميز
قلوب خلق الـإبداع لتكوني عنوانهـ أيتها الرائعةة
تسلم يدآآك وقلمك على جميل ما يتحفنــا بهـ
قصتك الجميلةة تستاهل التثبيت + النجوم + التقييم
ودي لروحك الطــآهرةة

شكرا لك من القلب غاليتي انسياب..
وجودك دوما ينير صفحاتي ..
و يعطيني دفعا و قوة للكتابة…

لك كل الحب و التقدير..


و أخيرا قصة لقلوب.. بس روووووووووووووعة لأبعد حد .. جميلة جدا و عبرتها رااائعة كيف لا تكون كذلك و صاحبتها قلوبة …
ما هذا الصديق ؟؟.. صرااحة أسوأ من سيء أنساه حب المال صداقة طويلة و راائعة تشاركا فيها الحلوة و المرة … و ربما كانت صداقتهما من أغلى كنوز الدنيا ..أحقا يغير المال الناس هكذا ؟؟
صداقتهما كانت من نوع نادر .. المهم في النهاية أن الله رزقه بأفضل من ذلك .. و أرسل له أخاه الذي كان حقا هو الصديق الحقيقي ..
المهم أنه لا يوجد شيء اسمه فشل هناك مواجهة التحديات و المحاولة دائما و عدم الاستسلام أو الكلل و في النهاية هناك نجاح بفضل الله و كلما كان الإنسان أقرب إلى الله كان طريقه إلى النجاح أسهل …
سلمت و سلم قلمك و دام معطاءا ..تقييمي // و في انتظارك داائما خليجيةخليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.