مشاركتي في مسابقة القصة القصيرة .,,حبيبي أهديتك عمري ’’ فماذا أهديتني ؟

مشاركتي في مسابقة القصة القصيرة .,,حبيبي أهديتك عمري ’’ فماذا أهديتني ؟

خلود كانت من أجمل بنات قريتها يفيض من وجهها جمالاً طبيعياً ..
وملامح طفولية تزيدها رقة.وبهاءً. تسابق عليها الخطاب وهي لم تكمل ربيعها الثالث عشر

وأخيراً اختارت محمد الذي عاشت معه سنين عديدة بعضها حلو وأكثرها مر.

في يوم ٍ من أيام الربيع المشرقة .هوى جسدها على الأرض وتطايرت الأفكار من حولها ..

ماذا حل بي لقد كنت قبل لحظات اسابق الزمن للوصول للقمة .

وأفاقت على صوت من حولها ..خلود مابك يا عزيزتي نظرت إليهم والألم ..

يشتتها ويجعل منها جسداً بدون روح ولا إرادة ..

لاشيء أنا بخير ..تحاملت على نفسها وضحكت ولعبت مع من حولها ..

وحين حل المساء كان حالها يرثى له لقد فقدت روح دعابتها ..

وأستسلم جسدها للأدوية والمسكنات…

ورأت وجوهًا غريبة حولها ..يتكلمون وينظرون إليها بشفقة …

أدركت أن الذي فيها ليس صداع ولكن أكبر من ذلك

صرخت مالذي تخفونه عني..تقدم منها زوجها وحضنها لاشيء حبيبتي ..
مجرد.صداع ويذهب بالأدوية وتحت اصرارها في معرفة الحقيقة
اخبرها أن السرطان غزى رأسها الجميل ..وأختار المكوث فيه …

لم تبكي ولكن فضلت الصمت ..حتى انهارت وذرفت دموعها بحرقة
ورددت اللهم لا راد لقضاءك رضيت بما كتبه الله لها وخضعت للعلاج وأكملت حياتها ..
محمد ..خلود حبيبتي بسافر عندي عمل . وتخليني لوحدي ..

ومن قال لوحدك عندك أمي وأخواني وأخواتك وكمان عندك السواق ..
خلود ..اول مرة تسافر وتتركني من يوم مرضت ..

حبيبتي برجع بسرعة واكلمك كل يوم..حضنته بقوة ونظرت في عينيه ..

وقالت محمد تحبني .حضنها بقوة وقال اموت فيك ياقلب محمد ..

وعمرك ماتتركني ..مستحيل ياخلود نسيتي وش كثر أحبك

ماتعبت مني ومن مرضي ..لاتقولي كذا ..أنتِ حبيبتي وأم أولادي.

أرجوك لاتتركني تعرفني أموت لو تتخلى عني

محمد ..مستحيل اتخلى عنك ..سافر محمد يوم يومين أسبوع .

.ولا تدري عنه خلود شيئاً.. وفي يوم عاودها المرض .. نقلوها للمستشفى

تقدم الطبيب من أختها وقال لقد انتشر المرض في رأسها ويصعب السيطرة عليه .

. بكت أختها واتصلت بالأهل وحضروا جميعاً

فتحت خلود عينيها ..أين محمد ابي أشوفه وأموت على يدينه..

ثم اغمي عليها وهي في غيبوبتها المتقطعة سمعت كلماتهم التي اخترقت اذنيها

كيف طاوعة قلبه يتركها ويتزوج عليها بعد هذا العمر وش نقول لها كيف نواجها.

فتحت خلود عينيها ونظرت إلى أهلها ونزلت دمعة تفوح منها حرارة الظلم
وقالت لقد وعدني لقد وعدني

..ثم أتى محمد يركض للغرفة بعد أن سمع الخبر..تقدم منها حاول أن يحضنها ….

ولكنها منعته رغم وهنها

وتساقطت دموعها بغزارة على سريرها الأبيض …

وقالت محمد لاتحبها مثل حبك لي خل مكاني فاضي ولا تقبلها مثل قبلاتك لي ..

ولا تهمس لها بكلمات الحب التي تقولها لي..

بكى محمد وقال خلود مافيه في العالم مثل حبك ..

نظرت إليه ودموعها تغطي عينيها وكل جوارحها تحاسبه لماذا

ماهو ذنبي .. ماهو ذنبي ..ثم اغمضتهما للأبد

.. تساقطت أوراق الخريف هنا ..

ليتهاوى جسد محمد على أرضية البلاط الباردة ببرودة إحساسه ..

ناعياً وفاء قلب وربيع عمر ذهب قبل تسديد دينه.

من قلم جنـ وـوـون


nice story

i well be back


Thank you for your kindness

خلود ليست إلا خلود ذكرى موجعة على صفحات حياته ..ْ~
هو ذاك الرجل المستبد بمشاعره لا يــ ع ــرفُ إلا ’’ الأنــا ’’
ليفيض غيث السماء على أرجوحة قلب الــ خ ــلود ,,
… { وتسقطُ أخر الأوراق ..
معلنةً انتهاء الــ خ ــريف
.. }

طوبى لكــ .. هذا الـقلم ,, جنون ..
وطوبى لي ’’ صديقتي ’’ روحكــ ..؛؛

,, بالتوفيق غاليتي ,,
جنوبية **

~~~



حكايةٌ استخرجتها من تضاريس الزمن القديم
و فيها من الخيال القليل …

ولكنها تصب في خلجات واقعٍ مريرأعيش تفاصيلة…

تعمدت فيها ..التركيز على لحظات من حياة خلود قبل الخلود الأبدي…

جوجو ..حين ينطق قلمك ..
يلامس جميع الأذواق ..
ويزيد من جنوني ..لهمساته..
أنتِ للروح ..توأم ..
دام لي مداد نبضك..

جنـ وـوـون


تأثرت كثيرآآآآآآبقصه خلود …

لامست قلبى الجريح لحالتى صديقتى التى تعآآآآآنى معاناتها …وكأنك تتكلمين عنها …
شعرت بكل حرف وكل ذكرى سطرت فيهآآآآآ ..لأنى عشت تفاصيلها مع اغلى صديقه واقرب إنسانه لقلبى ….

أدمعت عيناى حبيبتى جنـــــــــــــوون …

بالتوفيق حبيبتى ..


مشكوره كتير ياعسل
رائعه كتير

السلام عليكم اختي جنون

قصة جميلة جدا
حب صادق و رائع
ربي يباركلك و يوفقك

مع حبي
"مينو"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.