لوشفت دمع القصايد كان تعذرني

لوشفت دمع القصايد كان تعذرني


أتعبني الحلم لين الواقع أنكرني
كني مسكت الفرج بيدي وهديته

مافيه داعي على فرقاك تجبرني
حتى الجفا منك ولعني وحبيته

الجرح عدى زمانه لاتذكرني
هذاك وقتٍ تعذرته وجافيته

لوشفت دمع القصايد كان تعذرني
تصور إن الشعر يضحك وبكيته

ماغيروني ياكود الله يغيرني
كم واحدٍ عنك يبعدني ورديته

وفيت وأدري وفايه مايصغرني
صوبت يم الهدف لكني أخطيته

من طار سرب الغلا والشوق طيرني
شف ماعلى الأرض واحد ماتعديته

خذني على صدرك الدافي وسيرني
بعض الولع ياخذ الرجال من بيته

أبنشغل في عيونك لاتدورني
ودي بشيٍ أشوفه مابعد جيته

خليت قلبي معك والله يصبرني
مبطي وأنا أقول قلبي وين خليته

نسيت أعلمك طيفك جا يسهرني
بس أنت ماشفتني وشلون ضميته

إشتقت لك مابغيتك عاد تشكرني
تغيب والشوق ماعمري تباطيته

ماخذ على خاطري والبعد قاهرني
مدري شسوي وأنا كل شي سويته

العام يوم الوعد تسبق وتنطرني
مستغرب شلون هالموعد تناسيته

وين أنت رايح ولاكنك معبرني
ماكني اللي على العالم تمنيته

لاصار هذي علومك راح تخسرني
ماعمر أحد راح من كيفه وناديته

عند الكرامه أبيعك وأنت خابرني
الله وكيلك ترى كل شي مريته

كانه هجر بالسلامه روح وإهجرني
أخوي لاصد عني ماترجيته

الشاعر : عطا الله العنزي

خليجية خليجية


قصيدة رائعَة، لااا هنتِ حوريّه
كالعادة ذوّيقَة في إختياراتك


قصيده رائعه جدآآ ..

يسلمووو يالغلا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.