كانت هناك عائلة جد سعيدة اب وام متدينين واولاد وبنات ولا احسن منهم تربية
في يوم سمع الاب صراخ زوجته فاسرع اليها واذا به يصعق بخبر وفاة ابنته المفضلة
وعملو لها عزاء وحضر الجميع الدفن وفي المساء تعب الاب فالستاذن الجميع ودخل لينام
ليتفاجىء الجميع بصراخه بعد مدة ابنتي ابنتي فحسبوه مازال يتالم من فراقها
فبداو يصبرونه بانها عند ربها وعليه بالصبر واذا به ينهض من الفراش وهو يردد ابنتي تناديني قالت الحقني يا ابي الحقني يا ابي شرفي وشرفك يا ابي الحقني…
فجرى الاب ولحق به اولاده وكل من كان معه
قصدوا المقبرة وثم الى قبر ابنته ودهشوا عندما وجدوا القبر مفتوح والجثة غير موجودة فصار الاب يلتفت يمين وشمال واذا به يرى الضوء في غرفة الحارس فهرع اليه ليجده اخرج جثة ابنته واراد ان ينزع عنها الكفن لانه اراد ان يغتصبها لكن الاب وصل في الوقت المناسب
فضربوه وبلغوا عنه
وبعدها قام الاب واعاد ابنته الى قبرها وهو يدعوا لها بالرحمة
فسبحان من لا يقبل الظلم وسبحانه الذي يحمينا من كل مكروه حتى لو كان الميت
سبحااااان الله
الى اللقاء في موضوع وقصة اخرى
