السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة ان صديقتي الغالية على قلبي كتيرا لم تعد تسال عني ودلك بعد وفاة والدها الدي كان متل والدي وانا لم اقصر معها في شي وقمت بزيارتها مرات عدة وايضا اتصلت بها ودعيتها لزيارتي ولكنها لم تاتي ولم تتصل من دلك اليوم حيت احسست من كلامها بانها تشعر بالياس من الحياة ودلك لوفاة والدها الدي كانت تحبه كتيرا ولكني مشتاقة لها كتيرا واشعر احيانا بعدم مبالاتها بي لدلك الان لم اعد اتصل بها ولكن في نفس الوقت لا اريد ان اخسرها فمادا افعل قولو لي مادا افعل
يا حبيبتى اعذريها دى والداها واكيد كانت متعلقة بية جدا والمفروض عليكى الا تتركيها لابد ان تقفى بجوارها وتتحملى منها اى شئ هذا واجب الصداقة وهى اكيد لن تنسى لكى وقفتك بجوارها
البقاء لله.. وعظم الله أجرها وأجركم..
حبيبتي لا تنتظري منها أي شيء.. ولا تتوقعي أن تزورك.. في الفترة الحالية على الأقل..
أنا مقدّرة أنكِ تسعين لاخراجها من حالة الحزن العميق التي تعاني منها..
لكنكِ لم تجدي تجاوباً منها..
وهذا يدعوكِ لأن تكوني أكثر صبراً معها..
وتحاولي أن تبقي إلى جوارها.. وتستمري في السؤال عنها..
ولا تتركيها…
لأنها في مرحلة حرجة.. لا تسمح بتقييم صداقتك معها أبداً…
لا تسيبيها خليكى جنبها
لازم تكوني معها لان هذا ابوها وفقدت اعز ماتملك اذهبي لها ولاتتركيها لوحدها وحسسيها انك معها
لاتتخلي عنها واعذريها من حقها ترى
لازم توقفين بجانبها وحاولي تكلمينها وتخففين عليها
والله يصبرها
