لماذا كلما اردت أن ألتقيك في زحمة الأيّام، وأن انسج معك أجمل حكايات عمري، وان نعيشها بكلّ تفاصيلها، تنتهي الحكاية بمأساة، مثل كلّ حكاية من عمري.
لماذا عندما فتحت لك مدن أسراري، وأسكنتك معي في قمم الجبال، انهار كلّ شيء على رأسي، وكنت أنا السّبب في هذا، لماذا؟
لقد صار الحزن رفيقي. لقد خبّأت عمري في دهاليز الزّمن، وملأت حقائبي بأيّامي، ووضعت سعادتي في كلّ من أحبّ، نهايتي هي الحزن
لقد صار الحزن أن أمشي مع الأيّام، ومع حزني الذي أتنفّسه، ودموعي التي أعيش بها، يا رفيقي الحزين، يا عمري المسلوب منذ صغري. أدمنت حبّك، وأدمنت صوتك، وأدمنت وجودي معك، ثمّ فتحت عيني على غيابك ورحيلك…آه يا لقسوة القدر. عندما استيقظ وجدت نفسي على زلزال رحيلك من حياتي. أصعب شيء أن أفارق روحاً ولا تفارقني، ويبقى صوتك في أذني، وتغيب وتبقى صورتكِ في عيني، وترحل وتبقى أنفاسكِ في قلبي، وتختفي ويبقى طيفك خلفي، يمزّقني يقطعني. أن أغمض عيني فأراك، وأن أغفو، وأن أنظر على سطوركِ وتدمع عيني، وعندما أعود لواقعي لا أراك غير بوعودكِ الكاذبة، لماذا؟ لماذا عليّ أن أجمع البقايا خلفك آخر الليل، فأبكيك وأبكيك، لماذا ، لماذا؟ . آه آه أن يأتي العيد وأنا وحيدة، وأن يطرق الحزن بابي وأنا وحيدة، وأن يمضي بي أغلب العمر وأنا وحيدة، ولا أحد يمسك بيدي، وأن أكتب فلا يصلك صوتي، ولا حتى صداي، وأن أصرخ فلا يصلك صوتي، وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك، وأن أموت فيصلك النّبأ؛ كالغرباء مثل باقي البشر.
احدثك اليوم من داخلي وانتصب شجرة اورق حلم مرة واتساقط دمعا كثيرا وافتح ذراعي علك تعود لجناحي الذي يرحل نحوك وقلبي يرويي من داخله
احبك انت ليتك تعود ام انك امضيت اسفل الورقة ابقى كما انت رجلا لا يعي حدود حلمه
تمنيت ان اعيش معك قصة حب ابدية اما الان صارت مجرد خيالية
وصرت معها فتاة وهمية
للحديث بقية لم استطع ان اكمل في قلبي الحزن فاعذروني 
كلمات جميله
مشكوره عليه غاليتي
و صرت معها فتاة وهميه
الله على هالكلام الجميل يا جميلتنه
مشكوووره وما قصرت ي
محبتي . .
كلام رائع وجميل جداً
لمست قلبي
سلمت أناملكـ �❤�😍❤
