حساسية البيض لدى الاطفال

نعم، يمكن إعطاء طفلك البيض طالما كان مطبوخاً جيداً، وذلك ابتداء من عمر الستة أشهر.

يمكنك إعطاء طفلك البيض المخفوق، والمسلوق، والمغلي أو المقلي أو مشاركته في العجة (أومليت). اكتشفي ما الذي يحبه أكثر. أهم ما في الأمر هو التأكد من أن البيض مطبوخ جيداً بحيث يكون البياض والصفار جامدين.

كما يمكنك إعطاء طفلك الأطعمة التي تحتوي على بيض مطبوخ، مثل الكاسترد.

لا يجب تقديم البيض النيء أو المطبوخ قليلاً لطفلك. قد يحتوي البيض غير المطبوخ تماماً على بكتيريا السلمونيلا، والتي يحتمل أن تصيب بالتسمّم الغذائي. كما عليك الابتعاد عن أي طعام يحتوي على بيض نيء، مثل الموس والأيس كريم المصنوع منزلياً والمايونيز المصنوع منزلياً. إذا كنت تعملين قالب حلوى، لا تتركي طفلك يلحس الملعقة.

هناك نسبة ضئيلة من الاطفال الذين يعانون من حساسية ضد البيض، لكن حوالي نصف هؤلاء الاطفال سيتجاوزون الحساسية عندما يبلغون العام الثالث من العمر.

عندما تعطين طفلك البيض للمرة الأولى، قدمي له فقط لقمة أو لقمتين كي تبقي على برّ الأمان. قدميه له بعيداً عن الأطعمة الأخرى التي قد تسبب الحساسية، مثل الفستق أو الفول السوداني، وحليب (لبن) البقر ، والسمك. بهذه الطريقة يمكن معرفة ما إذا كان البيض هو سبب ردة الفعل.

في حال كان لدى طفلك حساسية من البيض، ستظهر على جسمه ردة فعل بعد تناوله بفترة وجيزة. قد يظهر لديه:

حكة (حكاك) أو سيلان في الأنف
ألم في الحلق
عين دامعة وحكة فيها
طفح جلدي ((الشرى)
انتفاخ

إذا كنت تعتقدين أن طفلك مصاب بحساسية ضد البيض، زوري طبيبك واسأليه أن يحولك إلى عيادة خاصة بالحساسية هناك، سيجري له أخصائي الحساسية تحليلاً بسيطاً ليعرف إذا كان طفلك بالفعل مصاباً بحساسية ضد البيض. في أحيان قليلة جداً، يمكن أن تؤدي حساسية البيض إلى حدوث ردة فعل حادة تسمى "فرط الحساسية"، والتي تحتاج إلى تدخل طبي عاجل. يمكن أن يسبب فرط الحساسية:

مشاكل في التنفس
دواراً (دوخة) أو إغماء
تسارعاً في النبض
تعرّقاً
اتصلي بسيارة الإسعاف أو انقلي طفلك إلى المستشفى لو ظهرت عليه أي من هذه الأعراض بعد تناول البيض.