تمثال ‘رمسيس الثاني’ يغادر ميدانه الشهير بوسط القاهرة

تمثال ‘رمسيس الثاني’ يغادر ميدانه الشهير بوسط القاهرة

السلام عليكم :

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
القاهرة -مصر- بعد أكثر من نصف قرن من الزمان، ظل فيها تمثال الملك رمسيس الثاني، شامخاً في الميدان الذي يحمل اسمه بوسط القاهرة، يبدأ في الساعات الأولى من صباح الجمعة، موكب أشهر ملوك مصر الفرعونية، في التحرك من موقعه الحالي بباب الحديد إلي مقره الجديد في المتحف المصري الكبير.

ومن المتوقع أن تستغرق عملية نقل التمثال الضخم، الذي يبلغ وزنه حوالي 80 طناً، بدون قاعدته، نحو‏6‏ ساعات، يتم خلالها قطع مسافة تصل إلى 30 كيلومتراً، حيث تتولى عملية نقل التمثال شركة "المقاولون العرب."

ويتم نقل التمثال بواسطة شاحنتين، تعلق بينهما سلة معدنية في داخلها التمثال، بحيث تكون مرنة الحركة، حتى لا تعرض التمثال إلى أية اهتزازات، حيث سيتم نقل التمثال في وضعه واقفاً، لحمايته من أية مخاطر.

وكان فاروق حسني وزير الثقافة، قد أكد، قبل البدء في عملية نقل التمثال، أنه تم إيجاد حلول لجميع العوائق، التي كانت يمكن أن تعترض طريق الموكب، ومنها فك أحد كباري المشاة، ونقل كابل كهرباء هوائي أعلي كوبري المنيب، الذي سيسلكه التمثال.

وأضاف الوزير أن عملية النقل ستتكلف 6 ملايين جنيه، وتقرر أن تتم يوم الجمعة، حتى لا تكون الطرق مزدحمة، حسبما نقلت صحيفة الأهرام.

وقال حسني إن نقل تمثال رمسيس من موقعه الحالي، يأتي كضرورة لحماية التمثال من التلوث، والاختناقات التي تحيط به من كل جانب.

وتقرر نقل التمثال من مكانه الحالي بسبب تلوث الميدان والاهتزازات الناتجة عن وجود شبكة من الجسور ومترو الأنفاق الذي يعمل 16 ساعة يومياً.

ويعد رمسيس الثاني من أشهر الملوك في الدولة الحديثة، التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية (1567-1200 قبل الميلاد)، وهو أبرز ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وحكم مصر نحو 67 عاماً، بين عامي 1304 و1237 قبل الميلاد.

ورمسيس الثاني، حسب النصوص الهيروغليفية المنقوشة علي جسم التمثال، هو "حورس الثور القوي، محب العدالة، ملك مصر العليا والسفلي، القوي بعد عدالة رع، والمختار منه ابن الشمس، وهو الفرعون الذي أعاد لمصر مجدها، حارب فانتصر، وعقد المعاهدات فأملي شروطها، أحبه شعبه، وكان عطوفاً علي عماله."

وعثر على التمثال المصنوع من الجرانيت في ثمانينات القرن التاسع عشر في قرية "ميت رهينة" بمحافظة الجيزة، على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوبي القاهرة، وكانت بعض أجزائه منفصلة أو محطمة.

وتولت شركة ألمانية نقل التمثال عام 1954، إلى الميدان الحالي، بعد تفكيكه إلى ست قطع، أعيد تركيبها على قاعدة خرسانية ارتفاعها ثلاثة أمتار.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


:/: ايما :/:

مشكورة على المعلومات ما قصرتي

ألف شكر

🙂


العفو دواقلب ابوها ……..
مشكووورة لمرورك العطر
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة لكى على المعلومات المهمة
ليزا

thank u for the information

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكرررررر


مشكووورة ايما
الله يعطيك الف عافية
دمتي بود ……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.