بذور دوار الشمس هي مغذية جدا فهي غنية بالألياف الغذائية التي تلعب أدوارا مختلفة في الأمعاء وللجسم وتمنع الإمساك كما أنها غنية بالأحماض الأمينية وعلى رأسها التريبتوفان والذي يتميز بأنه الحمض الأميني الذي تصنع منه النواقل العصبية في الدماغ كما أنه بفيتامين هاء المضاد للعقم وكذلك فيتامين ب 1 , وب 5 والفوليك أسيد , وهو غني أيضا بالفايتوسيترول والتي لها دور كبير في تخفيض الكوليسترول , وهو غني بالمعادن مثل المغنيسوم وكذلك النحاس , كما أن بذور دوار الشمس تعتبر ذات مشعر سكري منخفض وهذا يعني أنها مفيدة لمريض السكري لأنها تبطيء من امتصاص السكريات إلى داخل الأمعاء عند وجودها بما يتناسب او يتقارب مع قدرة البنكرياس الضعيفة على التعامل مع هذه السكريات أم الملح الذي يضاف لها هنا المشكلة لاسيما إذا كان ملحا مصنعا غير طبيعي إذ تشير الدراسات إلى دور الملح المصنع الأبيض الذي نتناوله بما لا يدع مجالا للشك في رفع الضغط الدموي الشرياني وزيادة الإصابة بتصلب الشرايين الذي أصبح مرتبطا بزيادة تناول هذه الملح , إضافة إلى ذلك تشير الدراسات إلى أن ملح الطعام المصنع يثبط النيتريك أوكسيد وهو مركب هام جدا جدا على مستوى الأوعية الدموية إذا إنه يمنع تشنج الأوعية ( أوعية القلب وغيرها عند المدخنين ) وهو يمنع كذلك تكاثر الأوعية الدموية بما يؤدي إلى انسدادها , كما أنه يمنع التصاق الصفيحات مع بعضها بعضا والتي عندما تلتصق فإن ذلك يؤهب إلى حدوث الخثرة أو ما يعرف بالعامية بالجلطة , كما أنه يمنع التصاق الكريات البيضاء إلى الطبقة البطانية من الشرايين وهي العملية التي من خلال تبدأ العملية الاتهابية في بطانة الشريان وتصلب الشرايين وهنا تكمن الخطورة في الملح وليس في البذر نفسه , والله ولي التوفيق
طرح رآآقـــي
وذائقة رائعةوانتقاء جميل
أبدعت وأمتعت بـ أنتقاءك
لآحرمنا هـ الذآئقه ..دُمـت بحفظ الله.,
ودي وعبق وردي
