الرسالة

الرسالة

الرسالة

قررت إحداهن .. أن ترى ردة فعل زوجها على مغادرتها البيت عند عودته.. فجلست تنتظر على نار حتى سمعت صوت مفتاحه يدور في الباب فأسرعت بالنزول للأرض وحشرت نفسها تحت السرير وإنتظرت من مكمنها تحت السرير..
راقبته عندما دخل وقرأ رسالتها ثم تعالى صوته وهو يصفر ويدندن لحن أغنيته المفضلة.. ثم قلب الرسالة بعد أن أتم قراءتها وكتب على ظهرها بضعة كلمات، ثم فتح الدولاب وأخرج ملابسه ودخل الحمام دون أن يتوقف عن الدندنة والتصفير..
وظلت في مكمنها تتقلب في نار الغيظ من لا مبالاته، وفضلت الإنتظار حتى خرج من الحمام حيث حمل الموبايل واضجع على السرير.. وسمعته يضحك وهو يحدد موعدا مع أحدهم ويدعوه لقضاء الأمسية معا ويختم مكالمته بالقول..
أيوه.. الليلة.. السهرة صبّاحي.. أيوة راحت لبيت أهلها وربي ريحني منها.. يلا خلاص نتقابل بعد نص ساعة !! كادت تنفجر وسالت دمعاتها حينها..
إنهمك هو بالتأنق ورش العطر وتأمل نفسه في المرآة بسعادة ثم حمل مفاتيحه وخرج..
انتظرت حتى سمعت صوت إغلاقه للباب الخارجي وأسرعت بالخروج من تحت السرير.. إندفعت لتحمل الرسالة وتقرأ ماكتبه على ظهرها.. وفوجئت بأنه كتب ثلاث كلمات فقط..
"على فكرة رجلك مبينه

منقول


تسلمي حبيبتي

شكرا لك رائعتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.