اعطوني حريتي

اعطوني حريتي

تسير وحدها في السوق متحجبه؛لم تظهر الزينه انها تريد ان تشتري اغراضا ضروريه0 لكنها تسمع من بعض الذين تظنهم متسوقين كلمات تستحي من ذكرهاياحلوه ما اجمل هذا الحسن!
ايش هذا القوام؟
هذا الكلام وهو لم ير الا امرأة متستره ربما هذه مهنه امتهنها بعض المتسولين بحفظ كلمات هي اكبر من ان يفهموها؛
علامات التعجب تبدو على وجهها اصابتها الدهشه0
تتساءل:هل هؤلاء شباب المسلمين؟
ولماذا يسلكون هذا الطريق؟
ماهي الدوافع؟
اين القدوه؟واين المربون والمثقفون؟
انتهت نقودي واريد ان اعود الى بيتي وفي وسط السوق المكشوف والرياح تمشي معي تحرك عبائتي وحجابي0ارتفعت عني قليلا فالتفت خجلا خشية ان يراني احد فيظن بي سوءا فنزل علي خوف عجيب ووجل0ومما زاد عجبي اني رأيت معظم رجال السوق ينظرون الي ؛انهم لم يغضوا بصرهم وماذا سيستفيدون من النظر ؟
فكرت مليا وقلت ماذا لو حصل لي موقف في السوق واحتجت منهم لمساعدتي هل سأجد منهم خيرا؟
اصبحت اخاف منهم وادركت انني لن اجد من متسكع في الاسواق مساعده اي امرأة للخير الا ماقل وندر 0انك لاتجني من الشوك العنب 0وقال الشاعر:
اذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن بان الليث يبتسم
لذا لن انزل وحدي مهما كلف الامر ودعت الحاجه0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.