أسس حل المشكلات الأسرية:

أسس حل المشكلات الأسرية:

قد تكون المشكلات التي تعترض سبل الحياة الأسرية مشكلات عادية تحدث للكثير من الأسر في الحياة اليومية، ولكن جمود تفكير بعض الأسر ووقوفها عند بعض الخلافات البسيطة هو ما يسبب استمرار هذه المشكلات ولهذا فإذا ارادات الأسرة الاستمرار على حياتها وحل مشكلاتها بأسلوب عقلاني فإن ذلك يحتاج إلى فهمها للأسس التالية:
1- العقلانية والمرونة في التفكير
يعتبر هذا الأساس عاملا هاما يساعد في حل الكثير من المشاكل التي تعترض الأسرة. فالمرونة في التفكير وعدم التجمد عند المشكلات التي تعترض سبيل الأسرة، والتفكير والتفيكر بعقلانية دون تصلب في الرأس يتيح لكل طرف في الاسرة التعبير عن رأية بموضوعية وصراحة تهجم أو تشهير وذلك للوقوف على الاسباب الرئيسية الكامنة وراء المشكلات والمساعدة في حلها.
2- ضبط النفس والتحكم في الانفعالات :
لابد لكلا الزوجين في الأسرة من عملية ضبط النفس أثناء المناقشات حول بعض المسائل داخل الأسرة. لأن العصبية التي تظهر في سلوك أحد الزوجين أو كليهما دون دافع لذلك تسبب عرقلة النقاش الموضوعي وتؤدي إلى عدم الوصول إلى حل بشأن هذه المشكلات.
3- تحمل الطرفين للمسئولية:
لا بد لكل طرف من أطراف الحياة الزوجية ( الزوجين) أن يتحمل مسؤوليته كاملة بشأن الأخطاء التي تحصل أو المشكلات التي تحدث داخل الأسرة، لأن اعتراف كل منهما بخطئه تؤدي إلى عدم التمادي في إتهام كل منها للآخر بأنه هو السبب في كل المشكلات، بالإضافة إلى أنه يخلق جوا من التسامح بين الطرفين. ودليلاً على صدق كل طرف في حرصه. على استمررا الحياة الأسرية من التصدع.
4-الترويح عن النفس:
عندما يشعر الزوجان بأن المشكلات داخل الأسرة تمر في مرحلة حرجة وخطرة وتتفاقم هذه المشكلات يوما بعد آخر، يكون لزاماً على الزوجين أن يجمدا مؤقتا النقاش في هذه المشكلات إلى فترة لاحقة ويبحثا عن وسيلة مناسبة للترفية والراحة سواء في نزهة أو سفر أو زيادة لأحد الأقارب أو الأصدقاء وما شابه ذلك. أما إذا عجزا عن حل المشكلات بعد ذلك فلا بد من اللجوء إلى الأقارب ليكونوا حكما بينهما شريطة أن يكونوا من ذوي الحكمة والخبرة وعدم التحير.إما إذا لم يتوصلوا إلى حل فيمكن اللجوء إلى المختصين والمؤهلين تأهيلاً عاليا في مجال الإرشاد النفسي لمساعدتهم على حل المشكلات التي تعترضهم ولمساعدتهم على التخلص من الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي لحقت بهم، وتعليمهم أساليب جديدة في التواصل الأسري السليم.


موضوع رائع ‏
تسلمى على النقل المفيد

فى انتظار جديدك


يا أخي تألم .. خل عندك شوي دم :

تمر في حياتنا اليومية شخصيات ومواقف
تبقى راسخة في أذهاننا إما بسلبية أو إيجابية

فنعيش معها ردهاً من الزمن نتذكرها .

فإما دموعاً على فراقها أو تألماً وكرهاً لتلك اللحظات التي عشناها أو عايشناها

أحبتي :

درس اليوم عن الحساسية الزائدة
في حياتناوعن أعراضها وآثارها وكيف نتخلص منها ؟

الحسّــاســـون أو الحسّــاسيون

أي التسميتين نعتبرها صحيحة فهي تقودنا لمعرفة من يكونوا ؟

إنهم أشخاص
عاطفيون جدا يتأثرون من ابسط المواقف
التي لو عرضت على غيرهم لم تحرك ساكناً وتبقى في ذهنهم تدور وتتجدد في كل وقت .

هذه المشاعر نستطيع أن نصفها بأنها
إعطاء تصرفات أو كلمات الآخرين أو مواقفهم مع الشخص الحســاس
جحماً كبيراً وصدأً واسعا وتضخيما لا يستحق .

ناهيك
أن هؤلاء الفئة من البشر سريعو الانفعال والتفاؤل
يرون بدقه عجيبة وضبط محكم ردود أفعال الآخرين من حولهم فابسط الأمور تؤثر فيهم

لذلك قرون الاستشعار لديهم
تلتقط أدق التفاصيل فحبهم مجنون إلى حدود التملـّــك وكرههم بــحر ليس له ساحل

ومن مشاكل الحساسية الزائدة

أن بعضهم تكون حساسيته
نتيجة لاعتزازه برأيه فلا يقبل أحد يخالفه في الرأي
ويرى أن كلمته هي الصواب
فمن خالفه أيــّـاً كان يتخذ منه موقف سلبي ربما لا رضا بعده

ومن مشاكل الحساسية الأخرى

العيش في حلم المثالية الزائدة
وشعب الله المختار والمدينة الفاضلة والنقد لكل من لا يؤمن بها

النتيجة المتوقعة

يحدث لدى غالبيتهم
الكره أو التشاؤم أو البكاء أو الحزن أو الشعور بالشفقة أو التعاطف بطريقة مبالغ فيها مع صاحب ذلك الموقف أو قائل تلك الكلمة

لذا يفضل معظمهم
أن يعتزل الناس والمجتمع تفادياً لما يهدد سلامته النفسية أو ربما أنه لا يوجد في الأرض كلها من يفهمه غير نفسه

أحبتي :

– الحساسية المفرطة – مرض تحتاج إلى علاج

فبسببها تحدث
الكثير من المشاكل الزوجية وحالات الطلاق
لأن كل طرف لا يدرك ما لدى الآخر من الاحتياج العاطفي والنفسي فيحدث الشرخ بينهما

فالحساسية نوع من الاكتئاب

لأن صاحبها هو من اختار
أن يبقى في بؤرة الحزن والظن السيئ بالآخرين

أو تحميل نفسه مالا يطيق
من المشاعر الفيّاضة التي ربما تسبب النفور لمن حوله .

العلاج المقترح :

1.الثقة بالنفس والرأي
وإعطاء الآخرين جزءاً من ذلك وعدم تخوينهم

2 .ترك المثالية الزائدة
فلا يوجد في الأرض من لديه القدرة على ذلك
ولكن الإيمان بأن هناك أفكارا مثالية من الجميل الأخذ بها

3. عدم التكلف وتحميل النفس مالا تطيق فالله قد رحم الإنسان من التكلف
في قوله تعالى: ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )

4.الاعتدال في الإعجاب
بالآخرين وعدم إعطائهم فوق حجمهم

5. الاعتدال في التعبير
عن العواطف والنظر للأمور بعقلانية

6. الفضفضة والحديث مع الثقات
من خلال التعبير عما بداخل النفس من معاناة

7. التدرب على تمارين الاسترخاء

8- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة يوميا

9. لا مانع من زيارة الطبيب النفسي و الأخذ برأيه

10من الأمور الجيدة الالتحاق بدورات للإدارة الذاتية .

بقلم :
أ.عبدالرحمن القراش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.