قام لص في الولايات المتحدة الأمريكية …
بسرقة كاميرا من سيارة، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها!
قام لص في السويد بتحميل محتويات لابتوب ـ كان قد سرقه ـ على فلاش ميموري "usb" وإرساله لصاحب الجهاز، تعود القصة عندما ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره ليسرق، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال 10 سنوات، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث والمحاضرات!!
اقتحم لص في ألمانيا بيتا من أجل سرقته، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما، الأمر الذي جعله خجولا من نفسة لينسحب من البيت دون ارتكاب السرقة!!
•قام لص في أستراليا بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة. عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفا بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من عمره. صاحب الهاتف انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات!!
•قام لص بسرقة سيارة لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلا بداخلها، فقد عاد بالسيارة إلى المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة!! ثم هرب!!
————————————————————–
هل تعلمت شيئا من هذه القصه؟!
من نعتقدهم اسوأ الناس مؤكد اننا سنجد فيهم خصله من خصال الخير ولو بالقليل!
يبقى الإنسان إنسان بفطرته! ..له قلب و مشاعر! ومن ماتت مشاعره
قد يكون له أسبابه ولكن لا عذر له!
مهمتنا .. ان نعرف كيف نجد مفاتيح الخير في مثل هؤلاء ونحاول ان نحييه داخلهم من جديد ونأخذ بايديهم لذا فالمؤمن مأمور بأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى اسوأ الناس متخذا سلاحه الرفق واللين
اتمنى ان نجد المفتاح حقا لهذه النفوس فتتغلل موعظتنا الى نفوسهم
فتحيا من جديد قبل ان تزيد من تلوث المجتمع
تسلمي خيتو على جهودك
قصص جميلة ومعبره