تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وداعا يا ربيع العمر

وداعا يا ربيع العمر

وداعا يا ربيع العمر

انشلت يدي فترة وكأنها تقول : لالا أستطيع ان اكتب له كلمات الوداع

و قلبي يقول : لا استطيع ان انبض له نبضات الوداع
و لساني يقول : لا استطيع ان اقول له : وداعا

تلك العبارة يقولها من وصل بهم قطار الحياة
الى محطات العمر الاخيرة
ولكني احق منهم بقولها فأنا قد سلب مني عمري
وفقدت ربيعى وكان ذلك يوم فراقه

اقولها لك يا احلى ذكرياتي ياالطف ايامي الماضية يا اجمل احلامي الرومانسية فأنت الربيع الذى لون صفحات حياتي بأزهى الالوان وعبق عبيره فى عمري بأزكى العطور

يا اصابع خشنة تحمل في عروقها كل الحنان لتدنو فتحملني بين الكفين الى هام السحب فالوصول الى البدر لينيرلي حياتي يا عيونا تاهت في بحور الدينا الواقعية في اعماق الحياة القاسية في احشاءروحي المحبة لك
لتعود فتقول لي: احبك

كان يوما مشهودا في سجل حياتي الماضية الحاضرة
كان صفحة مميزة في ديوان عمري الشعري
وانت كنت الشعر تلك الصحفة نزعتها من حياتي
بيدي المرتجفة الصارخة بالأهات الرافضة انتزاعها وقد اعتصرقلبي وانهمل دمعي وقاومت يدي وارغمتها على مسك تلك الصفحة فانتزاعها
كانت تحمل ربيعا مضى عشت فيه اياما لا تعوض نعمت فيها بكل لحظاتها ساعاتها
ايامها و لياليها
بحلوها و مرها
براحتها و قسوتها
بسعادتها و تعاستها
فانت البلسم والدواءالمريح لكل جروحي

حلمت تلك الصحفة فصلا من فصول حياتي
كان ربيع عمري ضحكةسني
بهجة يومي وحزن ليلي

كانت و كانت و كان

كانت اياما كانت ذكريات كان حبا

ولكن لا زال امنية

ولكنها صعبة المنال قاسيةالتحقيق

فلذلك أرغمت على التخلي عنها الابيعاد منها حتى
وداعها
تلك كانت امنية من امنيات ربيع عمري

فوداعا يا عمري


فين ردودكم حبايبى
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.