كان الزوج يريد مولودا ذكرا في بادئ الأمر ولم يخبر زوجته بذلك عندما كانت حاملا وبعد فترة الحمل ولدت بنتا ، قبل الزوج بذلك ورضي بحكم أنه أول مولود ، ولكن الزوجة المسكينة كانت ترى أن زوجها غير راض بذلك وأخذت تصبره وتتعهد له بأنه في المرة القادمة سوف يكون ذكرا وهي مسكينة لا تعرف المكتوب والقدر ولكن إرضاء لزوجها لأنها تحبه .
بعد حين حملت الزوجة وهي تحمل الخوف والاكتئاب من أن يكون الجنين بنتا ، فمازالت تعاني من الخوف والقلق الدائم تلك المسكينة لم تذق طعم النوم …. وعندما اقترب موعد الولادة أخذ الزوج يهدد زوجته بأن تنجب ذكرا وإلا سوف يكون مصيرها الطلاق ،( يا الله ما ذنبها كل شيء بيد الله و بأمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) . ولدت الزوجة بنتا، وعندما أراد أن يخرجها من المستشفى قام يهدد ويعترض وقال اذهبي …..؟؟؟!!!
أخذت تلك المسكينة تبكي ولكن إلى الله المشتكى، لكن الأهل كان لهم دور في إقناع ذلك الجاهل فرجعت تلك المسكينة إلى زوجها وبنفس الطريقة أخذت تصبره وتجعله يرضى بالمكتوب ، فقال هذه هي المرة الأخيرة و بعدها ان ولدت بنتا فلن ترجعي إلي أبدا …! فحملت الزوجة للمرة الثالثة …وجاء ذالك اليوم المشهود ذلك اليوم الذي يريد الله عز وجل من عباده أن يعلموا أنه على كل شيء قدير وهو الذي يعطي ويأخذ ويهب ذكورا وإناثا (سبحان جل شأنه )
ولدت الزوجة ذكرا جميلا أخذت الابتسامة تعلوا على محيا الزوجين وكاد الزوج أن يطير من الفرح ولكن…………..
اتضح أن المولود لا يسمع ولا يتكلم ( سبحانك ربي ما ألطفك جعله يرى فقط ) وشب الولد فأصبح عمره الآن تسع سنوات لكن لا ينفع معه أي شيء من الوسائل التعليمية كي يعيش صحيحا معافى لان مرضه صعب جدا جدا والزوج يرى ابنه كأن وجوده مثل عدمه …
هنا ..علم أن الله كان له بالمرصاد وأنه ظلم تلك الزوجة ولكن بعد ماذا ……
(( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون)) سورة النحل
لاحول ولاقوة إلا بالله
المفروض المسلم يرضى بعطايا ربه
ويقابلها بالحمد والشكر مش التكبر ع النعمه
ولله في خلقه شؤون
لاحول ولاقوة إلا بالله
مشكوره
لاحول ولا قوه الا بالله
لا اله الا الله
لا حول ولا قوة الا بالله..اللهم عافنا مما ابتليته في خلقك وقنعنا بما رزقتنا …………شكرااا أختي على جهودك
السلام عليكم ورحمة الله
الله يعافينا على الانسان أن يعلم أن الحمل زرق من الله وهو الذي يصوره و ليس نحن ومن يعترض على حكم الله فهو متكبر على رزقه و هو خير الرازقين
لا حول ولا قوة الا بالله , سبحان الله.
…………قصة رائعة وفيها عبرة للجميع , يسلمو حبيبتي……….