مظاهر التقصير والخطأ في تربية الاولاد

الاولاد امانة في اعناق الوالدين، والوالدان مسؤولان عن تلك الأمانة، والتقصير في تربية الاولاد خلل واضح وخطأ فادح، وخيانة للأمانة، ونقص في الديانة، فالبيت هو المدرسة الأولى للأولاد، والبيت هو اللبنة التي يتكون من أمثالها بناء المجتمع، وفي الأسرة الكريمة الراشدة التي تقوم على حماية حدود الله وحفظ شريعته، وعلى دعائم المحبة والمودة والرحمة والإيثار والتعاون والتقوى ينشأ رجال الامة ونساؤها، وقادتها وعظماؤها.
والولد قبل ان تربيه المدرسة والمجتمع يربيه البيت والاسرة وهو مدين لأبويه في سلوكه الاجتماعي المستقيم، كما ان ابويه مسؤولان إلى حد كبير عن انحرافه الخلقي.
والتقصير في تربية الاولاد يأخذ صورا شتى، ومظاهر عديدة تتسبب في انحراف الأولاد وتمردهم، فمن ذلك
1- تنشئة الاولاد على الجبن والخوف والهلع.
2- تربيتهم على التهور وسلاطة اللسان.
3- تربيتهم على الميوعة والفوضى وتعويدهم على الترف والنعيم والبذخ.
4- بسط اليد للأولاد.
5- إعطاؤهم ما يريدون إذا بكوا وخصوصا الصغار.
6- الشدة والقسوة عليهم اكثر من اللازم.
7- شدة التقتير عليهم.
8- حرمانهم من العطف والشفقة والحنان.
9- الاهتمام بالمظاهر فحسب.
10- المبالغة في احسان الظن بالاولاد.
11- المبالغة في اساءة الظن.
12- التفريق بينهم.
13- التسخط بالبنات.
14- تسمية الاولاد بأسماء سيئة.
15- المكث طويلا خارج المنزل.
16- الدعاء على الاولاد.
17- تربيتهم على سفاسف الامور، وسيء العبارات، ومرذول الأخلاق.
18- فعل المنكرات أمام الاولاد
19- جلب المنكرات الى المنزل.
20- كثرة المشكلات بين الوالدين.
21- العهد للخادمات والمربيات بتربية الاولاد.
22- اهمال الهاتف وعدم مراقبه في المنزل.
23- الغفلة عما يقرؤه الاولاد.
24- احتقار الاولاد وقلة تشجيعهم.
25- تربيتهم على عدم تحمل المسؤولية.
26- عدم اعطائهم فرصة للتصحيح.
27- سوء الفهم لنفسية الاولاد وطبائعهم.
28- عدم تقدير المراحل التي يمر بها الولد حتى يصبح رجلا.
29- قلة الاهتمام بمدارس الاولاد.
30- قلة التعاون مع مدارس الاولاد
31- الدفاع عن الولد بحضرته