مستشفى الملك عبدالعزيز للأورام بجدة يرفض استقبال (رامي) للمرة الرابعة
أمين الحميدي – الطائف
ناشد المواطن عثمان المنجومي المسؤولين بوزارة الصحة التدخل لإنقاذ ابنه (رامي) من المرض الذي بدأ يفتك بجسده، وقال المواطن عثمان المنجومي لـ(المدينة): أصيب ابني البالغ من العمر 11 سنة بورم سرطاني في الدماغ وتم تنويمه بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف والذين استقبلوا الحالة وبدأوا في تقديم العلاجات الأولية ثم قاموا بتحويله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز للاورام بجدة بعد إجراء عملية جراحية للطفل تمثلت في إزالة مياه متجمعة بالجمجمة إلى المعدة عبر أنبوب وبعد وصولنا إلى مستشفى الملك عبدالعزيز للأورام بجدة والذي يعتبر مركز متخصصا لمثل هذه الحالة رفض أحد الأطباء استقبال الحالة وقال إن العملية الجراحية الخاصة بإزالة المياه نفذت بشكل غير سليم بالاضافة إلى ان الحالة مجرثمة ويجب إعادة الحالة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف بدون أدنى مراعاة للحالة المرضية للطفل وللمسافة التي تزيد عن 400 كيلومتر التي قضاها الطفل المريض بسيارة الاسعاف وفعلا تمت إعادة الحالة والاوراق اللازمة وتم تنويم الطفل لمدة خمسة أيام بعدها تم إجراء الخدمات الطبية اللازمة وحملنا الطفل بسيارة اسعاف مرة ثانية لمستشفى الملك عبدالعزيز للاورام بجدة وكان رفض استقبال الحالة وللمرة الثانية هو الفيصل دون مراعاة لحالة الطفل الصحية والتي بدأت في التدهور واصبح المرض اكثر شراسة واشد وطأة مع كل ذلك لم اجد من يعطيني سببا مقنعا لعدم ادخال الحالة والبدء في علاجها قبل ان يستفحل الورم ويتمكن من جسد ابني الغض وابدى والد الطفل استغرابه الشديد من رفض حالة ابنه مرتين وقال: ألا يعتبر مستشفى الملك عبدالعزيز للاورام هو المستشفى المتخصص في مثل هذه الحالات؟ الذي أعرفه ويعرفه الجميع أنه يجب تقديم العلاج لمثل هذه الحالات وبشكل سريع وبدون تأخير. وتساءل الأب: من يتحمل هذا التأخير في علاج ابني؟ هل ينتظرون أن يقضي المرض على ابني؟ وهل يعقل أن يتم رفض التحويل لأربع مرات متتالية؟
من جانبه وصف رامي عبدالرحمن المنجومي (عم الطفل رامي) رفض استقبال حالة ابن اخيه بالمأساة وقال: إن الجميع من الاقارب فوجئوا بأن رامي مصاب بورم وبدأت الاعراض بضعف في النظر مصاحب بآلام وصداع بالرأس ولكن الشيء غير المقبول أن يتم اكتشاف المرض ويرفض المستشفى المختص مثل هذه الحالة وعلاجها بشكل سريع بل إن عملية الرفض والتي تكررت مرتين لعبت دورا بارزا من تدهور حالة رامي الصحية وساهمت في تدهور الحالة النفسية لوالديه ولجميع اقاربه. واكد ان مثل هذه الحالات يجب الاهتمام بما وعدم تأخير تقديم الخدمة العلاجية لها.
(المدينة) طرحت الموضوع على مساعد مدير مستشفى الملك عبدالعزيز للأورام بجدة الدكتور فهد الشريف وقال: إن المستشفى يقدم الخدمة العلاجية لمرضى الأورام ولكن لا يلزم تنويم جميع الحالات الواصلة للمستشفى ويتم التعامل مع كل حالة حسب الاحتياج.
ادعوله يناس بالشفاء
والله يصبر اهله
وامه المسكينه
لاتبخلون بدعائكم له
امانه في اعناقكم ادعوله
وهذه صورته
]http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=&pubid=1&CatID=74&articleid =206577
الذي يستطيع تقديم اي مساعده للطفل فنكون له مشكورين
مشاركه معنويه وليسة ماديه
على فكره مستشفى الملك عبدالعزيز للاورام بجده
لم يقدم لرامي اي مساعده والطفل رامي بالصف الخامس ابتدائي
وله اكثر من 4 اربعه اشهر منوم في المستشفى
وخلال الاربع مرات 4 رفض تقديم حتى الخدمات الاوليه
للطفل
التألق و الابداع هو حليفك في كل وقت
شكرا للمرور الجميل
تحيتي لك