عش الزوجية عش بني على الحب والتفاهم والقبول بين الزوجين؛ فالحياة الزوجية التي بنيت على التوافق بين الزوجين من حيث طريقة التفكير، والطباع، ووجهات النظر،
قد تكون اكثر نجاحا من الحياة الزوجية التي بنيت على مشاعر الحب الزائف، الذي لا يعتمد على المنطقية في التفكير، وينحاز للمشاعر دون العقل والمنطق، وبرغم ان هناك اختلاف في وجهات النظر بشأن هذا الموضوع بين الازواج والزوجات، الا ان الغالبية العظمى قد تفضل التوافق العاطفي بين الازواج على التوافق الفكري، على اعتبار ان الحب لا يعتمد على المنطق، و ليس له شروط او قيود، وبالتالي لابد ان تكون الحياة الزوجية هي الاخرى تابع من اتباع الحب، فلا تعتمد على العقل والمنطق.
لذلك قد تجدي الكثيرين من الازواج الذين يؤيدون فكرة التوافق العاطفي فقط في الحياة الزوجية قد يفشلوا في التواصل الايجابي مع بعضهم البعض.
وكذلك ان الازواج الذين يعتمدون فقط في الحياة الزوجية على العقل والمنطقية في التفكير، قد يتعرضون لنفس الفشل في التواصل مع بعضهم البعض.
اذن قد تتسائلين عن الحل الامثل للوصول لتوافق الازواج في الحياة الزوجية، والوصول للسعادة المنشودة.
لذا تعرفي على سبل التوافق العاطفي والعقلي بين الزوجين في الحياة الزوجية:
1- اولا، لاحداث التوافق العاطفي والعقلي في الحياة الزوجية لابد من الاعتراف اولا بأهمية المزج بين الفكر والعاطفة، وان هذا الاندماج والانسجام لابد ان يكون اسمى متطلبات الحياة الزوجية السعيدة.
2- التوافق العقلي بين الزوجين لابد ان يكون في حدود ووفقا لمتطلبات وشخصية الطرف الاخر، فليس كل مشابه مرغوب، وهذا ما يجهله الكثير من الازواج والزوجات، فهناك الكثيرات من الزوجات تجد ان التشابه مع شخصية الزوج هو الحل الامثل للوصول الى حياة زوجية سعيدة، غير مدركة لمتطلبات زوجها او احتياجاته الاساسية، التي قد تكون عكس ذلك تماما.
3- التشابه في الطباع مثلما يمثل مشكلة لبعض الازواج والزوجات؛ فهو ايضا طوق نجاة لازواج اخرين يعانون من عدم الانسجام الفكري، لذلك قد يكون التشابه بين الزوجين في بعض الجوانب كفيل بأيجاد نوع من التوافق والتكامل بينهم، وبالتالي وجود نوع من الاختلاف بينهم قد يؤدي الى حدوث بعض الشد والجذب المحبب، الذي يعطي رونق ولذة للحياة.
4- ضرورة وجود تفاهم ونقطة التقاء بين الزوجين قوامها الانسجام ما بين العقل والعاطفة، حيث ان خير الامور الوسط؛ فالعاطفة بالقطع هي الاساس الذي تبنى عليه الحياة الزوجية، اما العقل فهو السبيل الوحيد للتفاهم بين الزوجين، لذا لابد من التشابه وليس"الاستنساخ"؛ فالاختلاف قد يعطي اثارة وتنوع للحياة الزوجية، وبالتالي مذاق عذب وجذاب.
5- قدر من الاختلاف بين الازواج في الاراء والافكار قد يشيع جو من التجديد، والابتكار، وابراز الشخصية؛ فالانصياع الدائم وراء ارضاء الطرف الاخر بمرور السنين كفيل بحدوث بعض النفور بين الزوجين؛ فالزوج والزوجة نصفان يكملان بعضهما البعض، لذا لابد ان يكون كل طرف مكملا للطرف الاخر اي لابد ان يكون هناك "سالب وموجب"؛ لكي يحدث انجذاب وتقارب.
حبيبتي
تسلمين على الموضوع الرائع والقيم
تسلمين يالغلا ….
مشكورات خواتي غزلان ولدي
على المررو الطيب
بس اشوف كثير مشاهد بس ما اشوف تعليق
على كلنا مش مشكل المهم انة الناس تستفيد ما بدي اكثر
تحياتي اختكم حكاية