تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لحظات من العمر

لحظات من العمر

لحظات من العمر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعض لحظات العمر

لحظة فرح:

ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان
وما أروع لحظاته
إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى
فتزهر كل المساحات القاحلة بنا
إنها تلوننا
تغسلنا
ترممنا
تبدلنا
تحولنا إلى كائنات أُخرى
كائنات تملك قدرة الطيران
فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها

لحظة حزن:
الحزن…. ذلك الشعور المؤلم
وذلك الشعور المؤذي
وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة
فلا نغادره.. ولا يغادرنا
يأخذنا معه إلى حيث لا نريد
فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة
ونزور شواطئ انكساراتنا
ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا
ومن قلوبنا التي لا تنساه

لحظة حنين:
حنيننا..
إحساسنا الدافئ بالشوق
إلى إنسان ما
إلى مكان ما
إلى إحساس ما
إلى حلم ما
إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها
أشخاص لهم و معهم عشنا
أشياء تلاشت كالحلم
لكن مازال طعمها عالقاً بأفواه قلوبنا
ومازال عطرها يملأ ذاكرتنا
أشياء نتمنى أن تعود إلينا
وأن نعود إليها
في محاولة يائسة منا
لإعادة لحظات جميلة
وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ

لحظة اعتذار:
بيننا وبين أنفسنا هناك أناس نتمنى أن نعتذر لهم
أسأنا لهم
ربما بقصد وربما بلا قصد
وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم
وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار
أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية

لحظة ذهول:
عندما نُصاب بالذهول
ندخل في حالة من الصمت
ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة
وربما لأن الكملة عندها تذوب في طوفان الذهول
فنعجز عن الاستيعاب
ونرفض التصديق
ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا
ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول
التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..

لحظة ندم:

ما طعم الندم؟
وما لون الندم؟
وما آلام الندم؟
اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم
أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس الندم
ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم
الهائجة في أعماقهم..

لحظة حب:

معظمنا يملك قدرة الحب
لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب
فالحب ككل الكائنات الأُخرى
يحتاج إلى دفء وضوء وأمان
لكي ينمو نموه الطبيعي
فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة
ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس..
فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..

لحظة غضب:
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب
فنغضب ونثور كالبركان
ونفقد قدرة التفكير
ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب
وتتكون في داخلنا رغبة لتحطيم الأشياء حولنا
فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا
وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة و ربما أشخاص نحبهم و نعتز بهم
و ربما هم أيضا يحسون بنفس المشاعر
و لكننا نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا

لحظة ملل:

ملل
ملل
ملل
عندما يأتي الملل
تغيب رغبتنا في أشياء كثيرة
و أولها الحياة

مع كل الحب و الأماني الصادقة للجميع


لا أعرف ماذا أقول فقط بأنكِ أبحرتني أو أغرقتني لا أعرف سوى انني وللحظات أحسست أني لست في الحياة ميتة ……….. قاله نزار قباني وغناه عبدالحليم العندليب لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت ….. والفرح الذي تحدثت عنه أنا لم أحس به أبداً ولا أعرفه فالفرح عندي كما قاله الكاتب محمد عبدالحليم عبدالله في إحدى رواياته لا أتذكر إسمها فالسعادة هي تلك التي تطمئن بها نفسي وأعيش لحظة هادئة بعيدة عن التنهيدات … لدي سؤال لك عزيزتي هل ما كتبته مقتبس أم من أنامل يدك الناعمة ومشاعرك الدافئة .. لا أقصد بسؤالي أي شيء فقط أعرف رأيك عن ما كتبتِ
وتسلم ايدك عزيزتي على هذه الكلمات الرائعة

يعطيكـ العافـــيه ع المجهـــود الرائع
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.