بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة واقعية
كانت هناك فتاة جميلة جدا تعيش مع اسرة فقيرة الحال اما والدها فكان من الذين يرتكبون المحرمات من خمر وزنا وسب الذات الالهية حتى ان الام والبنات لم يكونوا يأمنوا ابيهم على انفسهم وكان يضربها ويضرب اخواتها ووالدتها لأتفة الاسباب حتى انه كان يطردهم من البيت واحيانا كانوا ينامون عند الجيران او في الردهة الخلفية للبيت بالبرد والحر بدون اي ستر غير ستر الله(ونعم بالله) وكان الكثير من الناس يستغلون ذلك ويحاولون جرح مشاعرهم بشتى الاساليب
وكانت الفتاة يأتيها خطاب احيانا ولكنها كانت ترفض بسبب تصرفات والدها او انهم لايرجعون عندا يعرفون سمعة والدها الذي كان يسكر عندما يأتي احد لخطبتها, وهي مؤمنة وتصلي وتصوم دائما وتدعو من الله الفرج لها ولامها واخواتها
واكملت دراسة الجامعة واصبحت موظفة وفي يوم رجوعها من الدوام رأها رجل يكبرها 25 عاما صفاته(غني جدا,كبير بالعمر ,متزوج على ذمته ثلاثة وهاجرهم ومطلق ثلاثة ,لايخاف الله ,متغطرس ,كاذب),لم يحبها ولكنه احب جسدها وجمالها وصمم ان يتزوجها بأي طريقة ولم يهمه شيء لانه بالاساس مزواج فالزواج بالنسبة له تسلية وتلبية رغبات .
تقدم لخطبتها ولم تكن تعلم عنه شيء ولم يذكر انه متزوج واستغل حالة ابيها واغراه بالمال واعطاه سيارة ولم يكلف الاب نفسه بالسؤال عنه وذكر الرجل لها انه سيعوضها عن ماتحملته من ابيها وانه سيعزها ,.
وتزوجته وهي مؤمنة ان الله هو من كتب لها نصيبها , وبعد ان حصل على غايته بدأ يعاملها معاملة سيئة بشتمها وسبها ومنعها من الخروج حتى لعملها وكان يقوم بالعزائم الكثيرة بشكل يومي وهي تطبخ وتغسل وتمضي ليلها تبكي وتقول (يارب هذا نصيبي وانا لاأستطيع الرجوع الى بيت اهلي فأبي سيستغلني بشتى الاساليب كما انني حامل لااريد ان يتربى ابني بعيدا عني).
في يوم كانت خارجة من بيتها مع والدتها فأذا بأمراة بالشارع اوقفتهم والنور في وجهها وقالت لها (ستكونين سيدة النساء وسيرزقك الله فأصبري )وذهبت لحال سبيلها,
كانت الفتاة حكيمة ومتدينة فكل يوم تقيم صلاة الليل وتقرأ القرأن وتدعو ان يهدي الله زوجها وتحملت زوجها كثيرا الذي تزوج عليها وهي على ذمته بحجة ان ابيها سيء وسمعته سيئة واخذ مصوغاتها الذهبية واعطاها للجديدة التي لم تستمر معه فقط خمسة اشهر وتركته ,
في احد الايام وبعد 10 سنوات من زواجها منه مرض مرضا شديد وخسر امواله ولم يبقى بجانبه احد من زوجاته او اولاده بل بالعكس كانوا يتمنون موته وابتعدوا عنه, اما هي واولادها فبقيت بجانبه ترعاه وعاشت على القليل الموجود وتحمد الله , وعندما شفي من مرضه اخذ يبكي ويتندم على مافعله بها وقال لها (اتدرين بسبب رضا والدي عني رزقني الله انت) وقسى على اولاده من زوجاته الاخريات اما هي فذكرت له انهم اولاده وليتحملهم فهو الاب , وهنا صار الرجل يصلي بصدق ويدعو الله وازدهرت تجارته من جديد بل واصبح اغنى مما كان عليه وكانت تدعو الله ان يرزقهم رزقا حلالا كريما,
تحققت كلمة المرأة التي في السوق فهذة الزوجة المطيعة التي تخاف الله اصبحت الان من اغنى النساء والكل يحسب لها ولاؤلادها الحساب والنعيم يأتيهم من كل مكان حتى ان منهم من يسمي بناته على اسمها عسى ان يحدث معهم مثل ماحدث معها واغنت امها واخواتها حتى ابيها الذي مات بعد ذلك بفترة قصيرة.
السر فيما حصل لها هو الصبر ,الايمان بالله ,الدعاء وطيبة القلب,ومساعدة الاخرين .
فكم ياأختي العزيزة بيوت تهدم لأتفه الاسباب , فلتكن المرأة حكيمة ولتعلمي مادمت تخافين الله فأن الله سيجعل لك مخرجا من كل ضيق فأصبروا واعلموا ان لكل رجل مفتاح ان علمت ماهو ؟؟؟؟
انتظر تعليقاتكم
وادعولي بالخير والرزق الحلال يأخواتي العزيزات
سبحان الله سبحان من يغير ولا يتغير مشكورة عالقصه
مشكوووووووووووووووووووووووورة
مشكووووووووووره حبيبتي
قصه حلوه وفيها عبره مشكوره حبيبتي
سبحان الله
صدق الصبر مفتاح الفرج
قصة جدا رائعة ماشاء الله
ونوقل الصبر دائما مفتاح الفرج
تحياتي اختي الطيبة
الله يرزق ويرضى عنك قصه تحث ع الصبر جزاك الله كل خير