هذه القصة حدثت في منطقة معروفة بجبالها واوديتها ويقول راوي القصة انه كان هو وابن عمه يعملون في احد المطاعم في المدينة وكانت تبعد القرية عن المدينة حوالي الساعة في السيارة…
يقول كان ابن عمي المسؤول علينا وكان دوامه من الظهر الى الليل وكان دوامي من الصباح الى بعد الظهر وكنت انا ملتزم دينيا حيث احافظ على الصلاة واخاف مقام ربي عز وجل وكنت صادقا" في كل شيء…
وجاء هذا اليوم التي كسرت فيه القاعدة وكذبت…حيث طلب مني ابن عمي ان اكذب كذبة صغيرة…
قال لي انه يريد ان يعطل بضعت ايام وليس هناك حجة غير ان نقول انه تعرض لحادث في الوادي وانجرفت السيارة…
وهنا بدأ الصراع مع نفسي أأكذب اما لا وبدأت افكر في جميع الاحتمالات وحسبتها من جميع الجهات فقلت في نفسي انها كذبت صغيرة وستمضي ولا احد يعرف وكان الصراع قويا"…ولكن ارادة الله ارادت ان اتعلم درسأ لن انساه طوال حياتي…
نزلت الى العمل في اليوم الثاني واخبرت المسؤول بأن ابن عمي تعرض لحادث في الليل وذهبنا في نصف الليل انا وبعض الشباب وانقذناه وهكذا…ولم اقل لغيره بل هو اخبر المدير ومن المدير المطعم الى مدير الشركة…
وانقضت القصة عليهم بل الكذبة…ولكن هناك جبار لا يمر عليه شيء وصدق من قال ان حبل الكذب قصير والصدق هو المنجي…
وهنا جاء الرد اللهي لكي اتعلم درس لن انساه حيث لم ينقضي اسبوعا كاملا الا وحدثت المصيبة…
حسبما اذكر كان يوم اربعاء وكان دوامي الى نصف الليل انا وابن عمي حيث اصعد معه في السيارة الى البيت الذي هو بقرب بيتي…انته الدوام وصعدنا في السيارة وهنا طلب مني ان اقود السيارة لانه متعب وبلفعل مشينا فنام في السيارة وبقيت ان اقودها واقاوم النعاس حتى وصلنا على مشارف القرية واخر شيء اتذكره قبل الحادث اني كنت اقود في الوادي ولم استيقظ الا على صوته وهو يصرخ والسيارة تقلب بنا في اعلى الجبل في جل صغير…نزلنا من السيارة والحمدالله وكانت المفاجئة انه لم يصب بنا احد…وعندما نظرة الى الوادي وكم سرت وانا نائم ادركت كم هو ربي رحيم بنا حيث اني مشيت اكثر من مئة متر صعودا" ولم يقع الحادث الا في هذا الجل الصغيرة حيث لا يوجد غيره نزول ولو كنت قبل متر واحد لكانت قلبت بنا السيارة الى الوادي…وهنا بدأت اتذكر ماذا فعلت حتى حدث هذا الحادث ولم ياتي على بالي ابدا" اني قد كذبت…وفي اليوم الثاني بدأت بمراحعة نفسي ماذا فعلت وعندها تذكرت انه نفس الكذبة حدثت معي… ولكن حمدت الله على كل شيء وخاصة اني مني المداومين على قرأت اية الكرسي خمسة مرت في كل يوم ومن المتعلقين بالحسين عليه السلام واهل بيته فكانوا هم من انقذوني بأرادة الله سبحانه وتعالى… وعندها قررت ان لا اكذب ابدا" وان اكون صادقا" فالصدق ينجيك ويرفعك واما الكذب فهو مفتاح الكبائر… للامانة هذه القصة منقولة المهم فلنراجع انفسنا دائم قبل ان نتصرف ولنعلم ان هناك عين لا تنام ابدا" وهي ساهرت علينا وانه بلطفه وحكمته يرزق من يشاء…اللهم بحق محمد وال محمد اجعل لنا لسان صدق عندك مع محمد وال محمد انك سميع مجيب والحمدالله رب العالمين…
مشكورة أختي 🙂 🙂 🙂 🙂
اللهم صل على محمد و آل محمد،ولكن ليته تعلق بالله و حده و عرف ان الله وحده هو من انقذه،لاشريك له
جزاك الله خيرا حياتي