روايتي الاولى : مجنونه بحبك

كيفكم حبايبي إن شاء الله بخير

هدي روايتي الأولى و إذا ما أعجبتكم قولوا لي عادي ما أكملها

البارت الأول

طلعت جميله من المستشفى بعد مرور شهرين من أيام العزاء و أول ما دخلت غرفتها قعدت تتذكر اللي صار لها من شهرين لما كانت راجعه من المدرسة وكانت بأخر سنه بثانوي و لقت من بداية الشارع سيارات شرطه وإسعاف كثيرة ويوم شافت وش اللي صار انفجعت شافت بيتهم ينحرق وهي تسمع صرخات أمها وأخوها المستغيثة بيها وبعدين انتقلوا امها واخوها الى رحمة الله . وما قدروا ينقذونهم و بعدها دخلت جميله المستشفى لان جالها صدمه عصبيه
خليني اكلمكم شوي عن جميله

جميله امها امريكيه و اسمها جوليا تزوجها ابوها محمد لما كان بالجامعه وكان يحبها ولكن اهله بحسب عاداتهم و تقاليدهم ما تقبلوها وطلبوا منه انه يطلقها بس هو ما رضي لان كان له منها وله منها ولد اسمه عبد الله فاضطر انه يرجعهم لامريكا و يقنع اهله انه طلقها و لكن ابوه اجبره انه يتزوج بنت شريكه اسمها علا اللي كانت مطلقه وعندها بنت اسمها مريم فهو وافق وكان اغلب أيامه عند زوجته جوليا بس كان يروح بحجه عمله ومع الايام اكتشفوا ان محمد ما طلق جوليا وفضى ابو علا الشراكه اللي ما بينه وما بين ابو محمد وحاول يطلق علا منه بس علا ما رضت لانها خافت من كلام الناس عن طلاقها الثاني وكانت تكره جوليا وعيالها لان محمد كان يحبهم اكثر منها وبعد سنوات توفي محمد وبعد اللي صار لعبد الله وجوليا اخذت علا جميله لان ما كان لها احد ثاني
الحين نرجع للحاضر
جلست جميله تتذكر أيامها وإذا بعلا تدخل لها

علا:جميله انتي يالزفته يلا قومي سوي الغدا
جميله بخوف : بس انا ما اعرف
علا بعصبيه : طبعا اكيد من بركات امك عايشه ببيت كله خدم وحشم وابوك حتى ما كلف حاله وجابلي خدامه شوفي من اليوم انت هي الخدامه اللي ابوك ما جابها لي
ويلا خمس دقايق والقاقي تحت

وبعدين نزلت جميله ووقفت جوا المطبخ لانها ما تعرف تطبخ الا وتجيلها مريم
مريم:هيه انتي ليش واقفه كذا
جميله بخوف: ما اعرف اطبخ
مريم:خير خذي هذا الكتاب ويلا بسرعه جهزي الغدا

وطلعت مريم بعد ما رمت على جميله نظرات الاحتقار وجلست جميله تطبخ وهي خايفه من زوجة ابوها اذا ما عجبها الاكل اكيد راح تضربها و بعدين سوت جميله الاكل و كان شكله ما يهيئ لاكله وطبعا ما عجب علا ومريم وضربت علا جميله من غير ما تستجيب لتوسلاتها
وبكذا انتهى البارت الاول اتمنى يكون عجبكم