تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جارة الوادي

جارة الوادي

جارة الوادي

يا جارةَ الوادي ، طَرِبْتُ وعادنـــــــي

ما يشبهُ الأَحلامَ من ذكـــــــــــــراك

مَثَّلْتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى

والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحـــــاكي

ولقد مررْتُ على الرياض برَبْـــــــــــوَةٍ

غَنَّاءَ كنتُ حِيـــــــــــــالَها أَلقـــــــــاك

ضحِكَتْ إِليَّ وجُوهــــــــها وعيــــونُها

ووجدْتُ في أَنفاســــــــــــــها ريّـــاك

لم أدر ما طِيبُ العِناقِ على الهــــوى

حتى ترفَّق ســـــــــاعدي فطــــــواك

وتأَوَّدَتْ أَعطــــــــافُ بانِك في يـــدي

واحــــــــمرّ من خَفَرَيْهما خــــــــدّاك

ودخَلْتُ في ليلين : فَرْعِك والُّدجـى

ولثمتُ كالصّبح المنــــــــــوِّرِ فــــــاكِ

ووجدْتُ في كُنْهِ الجوانحِ نَشْــــــــوَةً

من طيب فيك ، ومن سُــــلاف لَمَاك

وتعطَّلَتْ لغةُ الكـــــــــــــلامِ وخاطبَتْ

عَيْنَىَّ في لغة الهــــــــــــــوى عيناك

ومَحَــــــــوْتُ كلَّ لُبانةٍ من خاطـــــري

ونَسِيتُ كلَّ تَعـــــاتُبٍ وتشـــــــــاكي

لا أمسِ من عمرِ الزمــــــــــان ولا غَدٌ

جُمِع الزمانُ فكان يومَ رِضـــــــــــــــاك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.